أحدث المقالات
الرئيسية / ثقافة وفنون / المتحف الزراعى المصرى

المتحف الزراعى المصرى

المقدمة :

المتاحف هي ذاكرة الأجيال وحافظة التاريخ وأحد أهم أدوات نقل المعرفة والهوية عبر الأجيال المتعاقبة لذا جاء اهتمام الدولة المصرية منذ عصر نهضتها وحتى اليوم بإنشاء المتاحف كأحد أبرز مظاهر المدنية والتقدم   وعلامة بارزة في تاريخ المتاحف المصرية ويثبت التاريخ أن مصر كانت سباقة فى جميع المجالات فنجدها من أولى دول العالم التى فكرت فى إنشاء متحف زراعي لتسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية وتوثيق ذاكرة مصر الزراعية وتاريخ الفلاح المصرى منذ قديم الأزل وتقبع حضارة الفأس والزرع في مصر في مبنى يحمل اسم المتحف الزراعي

وهو أول متحف زراعى في العالم وثاني أهم مكان متخصص في بحوث الزراعة بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست ومبنى المتحف يوجد على هيئة سرايا خديوية الطابع تتوسطها نافورة مياه على أطرافها شريط أخضر من النباتات والأشجار والمتحف هو ثاني أهم مكان متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في العاصمة المجرية بودابست ويعود فضل إنشاء المتحف الزراعى إلى الملك فؤاد الأول والذي كان يرى أنه من الضرورى أن يكون لمصر متحف زراعى

تكون مهمته نشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد وتمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى في العاصمة المجرية بودابست ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصري

ووقع الاختيار على سراى الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوى إسماعيل وشقيقة الملك فؤاد الأول ليكون متحفاً زراعياً ويعد المتحف الزراعي المصرى من أكبر المتاحف في مصر إذ تبلغ مساحته 125 ألف متر مربع

وكان المتحف قصرا للأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل ويتكون المتحف الزراعى المصرى بحى الدقى من ثلاث مبان لمعروضات خصص المبني الأول ليكون المملكة النباتية والمبني الثاني لمعروضات المملكة الحيوانية والمبني الثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ إلي يومنا هذا كما يوجد بالمتحف أيضا مكتبة للأطلاع والدراسات المتخصصة وأيضاً قاعات للسينما والمحاضرات وكذلك يضم المجموعة الحشرية كاملة

فكرة إنشاء المتحف الزراعي المصري :

الغرض من إنشاء المتحف الزراعي في مصر من أجل التوثيق لذاكرة مصر الزراعية ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية فضلًا عن كونه مركزًا للثقافة الزراعية

وهو أكبر المتاحف المصرية مساحة ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد وتزيد مساحة هذا المتحف على ثلاثين فدانًا ويعد ثاني متحف زراعي في العالم بعد المتحف الزراعي المجري وحين فكر الملك فؤاد في إنشاء متحف يوثق الزراعة المصرية فقد قرر أن يكون قصر الأميرة فاطمة إسماعيل مقرًا للمتحف الزراعى المصرى

وكان مما أثر في الملك فؤاد أثناء وجوده في أوروبا حين حضر احتفال الألفية المجرية والذي أقامته المجر عام 1896 احتفالا بمرور ألف عام منذ استوطنت القبائل المجرية وسط أوروبا وكان أهم معلم تم إنشاؤه من أجل هذه الاحتفالية المتحف الزراعي المجري في بودابست

ليصبح أكبر وأول متحف زراعي في العالم بمساحة تقدر بـ4580 متر مربع ليعرض فيه معالم الحياة الريفية والبرية والشعبية المجرية وقد تأثر الملك بتجربة المجر ومحاولته نقل خبرات المجر في هذا المجال فقد استقدم مصممى المتحف الزراعى بالعاصمة المجرية بودابست لتصميم وبناء المتحف الزراعى المصرى وقد تم تشييده على النمط الأوروبى

المستوحى من العصر القوطي وبالفعل نجح المجريون في إنشاء أكبر المتاحف المصرية وهو المتحف الزراعي المصري الذي سمي وقت افتتاحه في 1930 بمتحف فؤاد الأول الزراعي

وقد فوجئ المجريين بحجم التراث الزراعي المصري والذي يستحيل أن يحتويه مبني واحد حتى لو كان قصرا مشيدا فتم بناء قصر آخر بجوار قصر الأميرة فاطمة إسماعيل وقد استضاف قصر الأميرة فاطمة أسماعيل الذى تحول إلى متحف زراعى فى حى الدقى بمدينة الجيزة

أستضاف المعروضات العلمية وأيضاً المعروضات الحيوانية بينما استضاف المبنى الجديد الذى أُضيف للمتحف الزراعى المصرى المعروضات النباتية الموجودة والنادرة ويذكر أنه قد قام المجريون بإنشاء قصر ثالث ضم مكتبة ضخمة تحتوي أكثر من 20 ألف كتاب متخصص وذلك ليكون منارة علمية للباحثين في المجال الزراعي كما ضم المبنى الجديد قاعة عرض سينمائي وقاعة محاضرات لاستضافة المؤتمرات والفعاليات

ولم يتوقف تطور المتحف الزراعي منذ ذلك التاريخ فتمت إضافة مبانٍ أخرى متعددة منها مبنى كامل لمتحف القطن ومبنيين للزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني وعصور ما بعد الفرعوني كما تم بناء مبنى سمي بالبهو العربي يضم مقتنيات من سوريا أثناء الوحدة مع مصر بجانب إنشاء مبنى كامل يضم مقتنيات تراثية كان مملوكة للأميرة فاطمة إسماعيل ونقلت أثناء تحويل القصر إلى متحف وآخر المباني التي افتتحت داخل المتحف الزراعي كان متحف الصداقة المصرية الصينية والذي يضم مقتنيات من الخزف الصيني

نبذة تاريخية عن المتحف الزراعى المصرى :

أثار انتباه الملك فؤاد أثناء مشاركته فى إحدي الحفلات الرسمية بالمجر قلعة ضخمة ذات هيبة في بودابست على مساحة تقدر ب 4580 مترا مربعا

خُصصت لتكون مقراً لأكبر وأول متحف زراعى في العالم ولأن الملك فؤاد الأول كان محبًا للطبيعة  بخضرتها وجمالها قرر فى عام ١٩٢٩م إقامة متحف زراعي مصرى  مثل المتحف الموجود فى بودابست فقد استقدم مصممي المتحف الزراعي المجري ليقوموا بتصميم المتحف الزراعى المصري

وبدأت التعديلات المعمارية للقصر لتحويله إلى متحف فى عام 1930م وخُصص هذا المبني للمعروضات النباتية كما أُقيم فى عام 1935م مبنى على نفس طراز القصر للمعروضات الحيوانية وأُنشئ مبني آخر ليكون معرض تاريخى للزراعة المصرية بالإضافة لقاعة المحاضرات والسينما والمكتبة واعتمد التصميم على النمط الأوروبي وتحديدا من العصر القوطي الذي تميز بالزخارف والقباب

وفى 16 يناير عام 1938 قام الملك فاروق بافتتاح المتحف وأطلق عليه متحف فؤاد الأول الزراعى ليكون المتحف ثانى متحف زراعي على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في بودابست وأول مدير للمتحف الزراعي هـو المجري مسيو إلاجوس دي بيكرت وتم أفتتاح المتحف في 16 يناير 1938 ووقع اختياره على قصر الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل الذى منحته سابقا للجامعة المصرية لوجوده قرب وزارة الزراعة بمنطقة الدقي وبذلك يسهل التفاعل بين الوزارة والمتحف

والمتحف الزراعي في مصر كان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية وكان المتحف قد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي وقد بدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر من عام 1927 وقد أطلق عليه في البداية اسم متحف فؤاد الأول الزراعي  ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً

أي ما يعادل 175ألف متر مربع ويعد أول متحف زراعي في العالم كما يعد أيضاً من أكبر المتاحف أقيم على مساحة 125 ألف متر وقد أنشئ عام 1938 في عهد الملك فؤاد الذي كان محبا وعاشقا للطبيعة بخضرتها وجمالها وقد كان المتحف قصرا للأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل وبه حدائق فرعونية وبهو سوري أقيم في عهد الوحدة مع سوريا عام 1959 وقد روعي في اختيار هذا القصر وقوعه على مقربة من وزارة الزراعة لتنعكس فيه جهود أقسامها المختلفة ويتكون من ثلاثة مبان

خصص المبنى الأول لمعروضات المملكة النباتية والمبنى الثانى لمعروضات المملكة الحيوانية والمبنى الثالث فيه المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ

إلى أيامنا الحاضرة وفيه أيضا مكتبة وقاعة للسينما والتمثيل والمحاضرات وقد أستمرت خطة الإنشاءات للمتاحف الجديدة  فأضيف متحف البهو العريي في 1961 ومتحف الزراعة المصرية القديمة والذي تم تقسيمه إلي متحفين الزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني

والزراعة المصرية القديمة في العصر اليوناني الروماني والقبطي والإسلامي ومتحف القطن في 1996 وأخيراً متحف المقتنيات الفنية في عام 2002 كما يجري حالياً إنشاء متحف الحياة البرية والبيئة و متحف الآلات الري والزراعة تبلغ المساحة الإجمالية للمتحف الزراعي ثلاثون فداناً حوالي 125 ألف متر مربع تشغل منها مباني المتاحف المختلفة حوالي 20 ألف متر مربع

والباقي عبارة عن حديقة تضم العديد من الأشجار والشجيرات والنباتات النادرة والمسطحات الخضراء وأيضاً الصوب الزراعية بالإضافة إلي حديقتين على الطراز الفرعوني وقد تم إنشاء متحف الزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني عام 1996

ويعرض المتحف تاريخ الزراعة منذ عصر ماقبل التاريخ حتى أواخر العصر الفرعوني كما يبرز الدور الريادي المصري في مجال الزراعة وينفرد متحف الزراعة المصرية القديمة عن متاحف العالم باقتناء مجموعة أثرية زراعية كاملة بالإضافة إلى

أنه يضم عروضاً تجعله متحفاً فنيا للتاريخ الطبيعي ففي الطابق الأرضي يعرض المتحف كل ما يتصل بالنشاط الزراعي قديماً  والأدوات والآلات الزراعية ويشرح كيف اهتدى إليها المصري القديم وطورها وهناك مقتنيات هامة  مع قطع أثرية توضح أهم الصناعات الزراعية والبيئية وبالنسبة لنهر النيل شريان الحياة فى مصر يتم عرض تماثيل ولوحات لإله النيل والأحياء المائية فيه

ويشمل العرض تماثيل للآلهة المرتبطة بالزراعة والملوك الذين اهتموا بالري والزراعة واستصلاح الأراضي وفي الطابق الأرضي أيضا ثلاث ديورامات توضح عمليات الصيد والعمليات الزراعية والصناعات الغذائية أما الطابق العلوي يبدأ العرض بقاعة البردي وهو من أهم النباتات المائية في مصر القديمة ومع متابعة صالة العرض فهناك عرض للحيوانات والطيور والأسماك وانشئت أمام المتحف حديقة نُسقت على الطراز الفرعوني و بها تشكيلة من النباتات والأشجار والزهور والتماثيل التي اشتهرت بها مصر القديمة ولقد جُهز متحف الزراعة المصرية القديمة

بأحدث وسائل العرض وزود ببث سمعي لموسيقى مستوحاة من الفن المصري القديم وبث مرئي للقطع الأثرية المعروضة به كما أن بالمتحف معامل للحفظ والصيانة والترميم ومقاومة الحشرات والكائنات الدقيقة وقد تم افتتاح هذا المتحف في 26 مارس 1996م ويعود إنشاء المتحف إلى القرن الماضي تحديداً العام 1938 وهو يتيح رصداً متتابعاً لحقبة كاملة منذ عصر الفراعنة وذلك عبر آلاف المعروضات والمقتنيات التي تعتبر في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر كذلك يمثل قبلة العلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية

والغرض من إنشاء المتحف الزراعي المصرى أن يكون بمثابة نافذة تطل منها الأجيال القادمة على كافة حضارة مصر الزراعية على مر التاريخ وأنه قد بدأ بالفعل العمل بالمتحف الزراعى المصرى في عام 1930

عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصرى في الحادى والعشرين من نوفمبر من عام 1927 ففي شهر يناير من عام 1938 حيث افتتح الملك فاروق المتحف الزراعى المصرى رسمياً وقد تم تسميته بأسم متحف

فؤاد الأول الزراعي وأمر حينها بالاستعانة بمصمم المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست وذلك ليضطلع ويعد نفسه لتصميم المتحف الزراعي المصري كذلك أمر بعد ذلك بإنشاء مبنى البرلمان وقد وقع الاختيار على سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل خامس حكام مصر من الأسرة العلوية وشقيقة الملك فؤاد الأول ليكون متحفاً زراعياً ويتكون المتحف الزراعى المصرى

من ثلاثة أبنية خصصت للمعروضات الزراعية وقد تم تخصيص المبنى الأول للمملكة النباتية والمبنى الثاني لمعروضات المملكة الحيوانية والثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا وذلك بالاضافة إلى المجموعة الحشرية الكاملة وأيضاً قاعات للسينما والمحاضرات وقد تم عمل الكثير من المشروعات الزراعية التي أعتنى بها والى مصر محمد على باشا ومن بعده أبنائه من الأسرة العلوية

افتتاح المتحف الزراعى في مصر 16 يناير 1938

لما كانت مصر هي أعرق البلاد في الزراعة فقد رأى الملك فؤاد الأول في 1929 أن يكون لمصر متحف زراعى يقوم بالتوثيق لتاريخ الزراعة المصرية وتطورها

ووقع الاختيارعلى سراى الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديو إسماعيل وشقيقة الملك فؤاد الأول ليكون متحفًا زراعيًا وقد اختير هذا القصر لوجوده على مقربة من وزارة الزراعة ليسهل خدمتها له وبدأ تنفيذ التعديلات المعمارية اللازمة لتحويل السراى إلى متحف في مارس 1930 وخُصص لعرض معروضات المملكة الحيوانية وتنفيذاً لخطة إنشاء متحف تتناسب عظمته ومكانة مصر الزراعية وتاريخ الزراعة فيها

وقد أنشئ مبنى جديد مستقل على نفس طراز القصر بغرض عرض المعروضات بالمملكة النباتية في 1935 كما أنشئ مبنى آخر ليكون قاعة للمحاضرات والسينما ومكتبة في 1937 وفى مثل هذه الأيام وتحديداً في 16 يناير 1938 افتتح الملك فاروق المتحف رسمياً وسُمى متحف فؤاد الأول الزراعى ويضم المتحف آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة يمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين

في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية وتوجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود، مثل نبات البرساء الذى كان مقدساً عند الفراعنة

ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب التي يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة هذا فضلاً عن الكثير من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية الزيتية التي تحيلنا إلى أجواء الماضى وتطور الأساليب الزراعية لدى الفلاح المصرى وأشكال الحياة القروية عبر التاريخ فضلا عن كونه

ثانى أهم مكان متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في العاصمة المجرية بودابست وقد تمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى في العاصمة المجرية بودابست وذلك ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصرى بمخافظة الجيزة فى حى الدقى المعروفواستمرت الإنشاءات للمتاحف الجديدة فأضيف متحف البهو العريى فى1961 ومتحف الزراعة المصرية القديمة ومتحف القطن في 1996 وأخيراً متحف المقتنيات الفنية في 2002

القيمة التاريخية للمتحف الزراعى المصرى :

قيمة المتحف التاريخية تكمن في احتوائه على نوادر قيّمة لا توجد في أي مكان في العالم ومن بينها نباتات منقرضة من كوكب الأرض وعلى رأسها نبات يسمى بـالبرساء

هذا النبات غير موجود في عالمنا اليوم بينما كان مقدساً من الأسر الفرعونية قديماً بالإضافة إلى أن المتحف يضم أقدم آلة لطحن الحبوب وتسمى المجراش يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة والمتحف عمره 77 عاماً وله الكثير من الصور الفوتوغرافية الرائعة الجمال ويوجد أيضاً اللوحات الفنية وماكيتات جمالية حيث تشكِّل مناخاً يعود بنا إلى ألَاف من السنين

وهو على هيئة سرايا خديوية الطابع تتوسطها نافورة مياه وينتشر على أطرافها شريط أخضر من النباتات والأشجار المتنوعة الجميلة

ويحتوي على ثمانية متاحف مصغرة مجهزة بالكامل بمجموعة قيمة من أجهزة العرض والإضاءة المناسبة للمعروضات من المواد العضوية التي تتفاعل

مع الرطوبة والضوء وعن طابع المبنى المعماري للمتحف يقول أستاذ العمارة في الجامعة البريطانية مصطفى محمود إن جامعة القاهرة تولَّت تطوير المبنى معمارياً فزيِّنت مداخل القصر وواجهاته بالنقوش والزخارف الزراعية والحيوانية ويستمدّ عمارته من الطرز الخديوية التي تعتمد على فكرة الشسوع والرحابة البصرية

وتطغى عليه نماذج ومجسمات ورسوم تخطيطية تبرز عمارة ما قبل الحداثة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين والقائمين على متابعة المتحف أنهم يبذلون مجهوداً كبيراً

لتحسين أوضاع المتحف الزراعى الذى نحن بصضده فى هذا الموضوع معدداً الأسباب التي أدت إلى انحسار زائريه ومرتاديه رغم قيمته التاريخية التى لا يكفى عائد بيع التذاكر بسعرها  البسيط يكفى لتطوير المتحف أو الإنفاق عليه ويمكن يكون ذلك لغياب الخطط الأقتصادية

التى تتغلب على عوائق الروتين الرسمي لإنشاء تحديثات فى المبانى وأعتمدوا على السماح للمعلنين بتدشين مشاريعهم ترويجاً للمتحف وعدم تخصيص مساحات ترفيهية للأطفال لجذب الزوار وقدانعكست هذه المعوقات سلباً على جميع النشاطات السياحية بما فيها المتحف الزراعي ولذلك لم تترك الفرصة لمتحف من هذا النوع أن يدرج على قائمة السياحة ذلك نظراً إلى موقعه الجغرافي في حي الدقي الذي يعد من أجمل الأحياء بالجيزة والقاهرة الكبرى بشكل عام

المتحف الزراعي المصري :

المتحف الزراعى المصرى يعتبر واحد من أكبر المتاحف في العالم حيث يمثل الزراعة في العصور القديمة وهو يتيح لزائره التعرف على تطور الحياة في الريف المصري ويوجد هذا المتحف في محافظة الجيزة

وفي أحد أحيائها وبالتحديد فى حى الدقي يقع هذا المتحف الضخم الذي يضم 7 متاحف كبيرة وتزيد مساحته عن 30 فدانا 125 ألف متر مربع افتتح منذ أكثر من 60 عاما كأول متحف زراعي في العالم

ويحوي آلاف المعروضات التي تتناول تاريخ الزراعة في مصر منذ البدايات الأولى لخطوات الإنسان على أرض مصر وحتى عصرنا الحالي وقد صدر قرار إنشائه في يوم 18 من جمادى الآخرة 1348هـ الموافق 21 من نوفمبر1929م وذلك بإنشاء المتحف الزراعي المصري بسراي الأميرة فاطمة إسماعيل التي وهبتها للجامعة المصرية وعلى أرض وقف للسيدة ذو الأفكار الرائعة وقد تم استلام السراي وتجهيزها بما يلائم أن تكون متحفا

وافتتح المتحف في 15 من ذي القعدة 1356هـ الموافق  16 من يناير 1938م وأطلق عليه في البداية متحف فؤاد الأول الزراعي وكان الهدف منه تسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية

إذ إن مصر من البلاد العريقة في المجال الزراعي ولعب المصري دورا كبيرا في تطوير الزراعة وابتكار آلاتها وبلغت مساحة المتحف الزراعي حوالي 30 فدانا 125 ألف متر مربع تشغل منها مباني المتاحف حوالي 20 ألف متر مربع وباقي مساحة المتحف حديقة تضم أنواعا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة والمسطحات الخضراء

إضافة إلى حديقتين على الطراز الفرعوني ويملك المتحف نوادر قيمة لا توجد في أي مكان في العالم ومنها نبات انقرض من الوجود ولا يوجد إلا في المتحف وهو نبات البرساء

هذا النبات الذي كان مقدسا عند الفراعنة حيث يحتفظ المتحف بأوراق وثمار وساق هذا النبات كما يضم المتحف مجرشا وهى آله لطحن الحبوب يرجع تاريخها إلى 15 ألف سنة ومئات من الصور الفوتوغرافية الرائعة وعددا كبيرا من اللوحات الفنية والماكيتات التي تجعلك تعيش ماضيها وأنت بين يديها ويضم المتحف الزراعي حاليا سبعة متاحف أخرى متخصصة فى فروع الزراعة

وهذه المتاحف الفرعية تستخدم أحدث وسائل العرض وبطرق علمية راقية من حيث الإضاءة والهواء وطريقة العرض نظرا لأن غالبية المعروضات في المتحف من المواد العضوية التي تتفاعل مع الرطوبة والضوء لذلك استخدمت بعض الأجهزة الحديثة لمعالجة بعض أنواع الأشعة في فاترينات العرض وأجهزة أخرى لامتصاص الرطوبة بطرق علمية دقيقة وجاء عرض مقتنيات المتحف وفق أسلوب علمي وتاريخي حيث اختيرت المعروضات لتكمل الصورة التي يحاول كل متحف رسمها  وتوصيلها للزائر أو المتخصص

أقسام المتحف :

قاعة الآلهه في هذه الصالة يعرض تماثيل للآلهة المرتبطة بالزراعة لدى القدماء المصريين ومنهم أوزيريس إله الزراعة والخضرة والبعث المرتبط بفيضان النيل وزوجته إيزيس رمز الوفاء لزوجها ورمز الفلاحة المصرية والسحر والجمال والإلهة  سخت

إلهة الحقول واله الحبوب نبر NPR  وتراه متوجا بسنابل القمح ويحمل في يديه حزمتين من القمح وإله فيضان النيل حابى ونشاهده وهو يحمل مائدة القرابين التي بها خيرات الحقل ونهر النيل كما نرى نقوشا ورسوماً له وهو يوحد القطرين الصعيد والدلتا وقاعة الديورامات

والرغبة في شرح معروضات متحف الزراعة المصرية القديمة أقيمت ثلاث ديورامات فالديوراما الأولى عن الصيد قديما في البر  أي في الصحراء وفى نهر النيل والمستنقعات  وبجوار هذه البانوراما يوجد عرض لأدوات صيد الطيور مثل عصا للرماية والفخاخ لصيد الحيوانات وفخاخ صيد الطيور و الأقواس والسهام كما كانت تستخدم الحربة في صيد التماسيح وفرس النهر والسمك أما الديوراما الثانية فعن العمليات الزراعية

وتعرض الري الحوضي القديم حرث الأرض بذور التقاوي وإدخال البذور في باطن التربة بواسطة أرجل الماعز والأغنام ثم الحصاد عند تمام نضج القمح أو الشعير

وبعد ذلك يتم الدراس بواسطة الثيران أو الحمير بأن تسير فوقها ثم يتم تذريتها لفصل القش عن الحبوب وغربلتها ويتم تخزين الفائض من الحبوب وبجوار هذه الديوراما عرض لأهم الأدوات  المستخدمة في العمليات الزراعية والديوراما الثالثة هي عن الصناعات الغذائية مثل صناعة الجعة  أو البيرة  من الشعير  وتجفيف البلح وصناعة النبيذ من العنب وصالة المحاصيل

وأيضاً الصناعات الزراعية فمن المحاصيل الحقلية التي زرعها الفلاح المصري القديم وتعرض عينات لها في هذه الصالة نبات القمح والشعير والذرة الرفيعة والبقول والمحاصيل الزيتية ومحاصيل الألياف

وأيضاً المحاصيل البستانية والفاكهة بأنواعها المختلفة والنباتات الطبية والعطرية والأخشاب والزهور خاصة زهرة اللوتس رمز الصعيد وإله العطور نفرتوم أما الصناعات الزراعية فيعرض داخل هذه الصالة

الصناعات الغذائية التي عرفها المصري الديم ومنها  صناعة الخبز وطحن حبوب القمح وحبوب الشعير وصناعة الكعك والحلوى المحلاة بعسل النحل وصناعة الجعة أو البيرة من حبوب الشعير كذلك عرف صناعة استخراج الزيوت من الحبوب أو البذور الزيتية وعصر العنب لعمل النبيذ وصناعة تجفيف العنب لعمل الزبيب وتجفيف البلح والتين وقاعة نهر النيل ففي هذا القسم نشاهد تمثال رائع لإله النيل

في العصر الروماني من القرن الأول أو الثاني الميلادي و مومياوات تماسيح كاملة لا مثيل لها وقاعة البردى ففي هذه القاعة يعرض مجموعة من الصور الملونة التي توضح خطوات زراعة البردي و تصنيعه وأشكالة وأيضاً قاعة الطيور فيبدأ العرض في هذه الصالة بآثار الطيور حيث تعرض مومياوات للبط من طيبة من عصر الدولة الحديثة حوالي 1400 ق م وكذلك مومياوات وتماثيل للإوز وعظام دجاج  وبيض دجاج من عصر الدولة الحديثة  وبيض حمام

وكذلك  يعرض في القاعة توابيت وتماثيل و مومياوات وبيض لأبي منجل وقاعة الحيوان في هذه الصالة يعرض أثار الحيوانات في مصر القديمة فيعرض عظام ماعز من الأسرة الأولى منذ 5000 عام وجماجم مختلفة مومياوات أغنام من حوالي 2200عام

ولحم ضأن من حضارة المعادى من ستة آلاف عام وهياكل عظمية وجماجم ويعر ض ايضا بطانية صوف وخيوط صوفية وصوف خام من تل العمارنة بمحافظة المنيا من عهد الملك إخناتون من حوالي 3370 سنة

وتماثيل وقرن متحجر من عصر ما قبل التاريخ وينفرد المتحف الزراعى المصرى بعرضه هياكل عظمية لعجل أبيس الذي كان رمزاً للقوة والخصوبة ثم عرض  لتابوت لحصان وهيكل عظمى من 2500 سنة

من مدينة سقارة بالجيزة كما تضم هذه الصالة الكثير من المقتنيات النادرة التي تتمثل في جماجم وهياكل وعظام للخنازير والضباع والكلاب وابن أوى والقطط والقرود وأيضاً الغزلان والتياتل والوعول والكبش البرى والأيل وحيوانات أخرى كثيرة وُجدت بالمقابر مثل القوارض كالفئران والأرانب والقنافذ والنموس والزواحف مثل الثعابين والسحالي والحشرات مثل الجراد والذباب كما  يوجد عرض للمقاومة المتكاملة

والمقاومة للآفات الزراعية في مصر القديمة وأيضاً عرض من الأحياء المائية المتنوعة والعديد من مومياوات الأسماك مثل سمك القشر والبياض والقنوم والقرموط والبوري والبلطي وغيرها  والأسماك المملحة من 3500 سنة قبل الميلاد وتماثيل الأسماك وكذلك أدوات صيد السمك ونشاهد أيضاً عرضا لفرس النهر وأنثاه الإلهة تاورت التي تحمى الحامل المرضع  وكذلك التمساح الذى كان رمز الإله سبك إله الماء كما تعرض درقات للترسة  وسلحفاة من المرمر

وصف المتحف :

والمتحف من أكبر متاحف مصر حيث تبلغ مساحة هذا المتحف 125 ألف متر مربع وتشغل المبانى منها حوالى 20 الف متر مربع أما باقي المساحة فهى عبارة عن مجموعة من الحدائق التى تضم بعض الأشجار

والنباتات النادرة كما يوجد منها حديقيتين على الطراز الفرعوني وخُصِصَ الدور الأرضي لعرض مظاهـر الحيـاة في مصر تاريخها الزراعى وتطوره منذ عصر الفراعنة وأهم المحاصيل الزراعية والقناطر والسدود وغيرها من مشاريع الري لكل منطقة وكذلك المأثورات الشعبية الخاصة بها كما توجد بعض المقتنيات والنباتات النادرة

وبعضها انقرض من الوجود مثل نبات البرساء المقدس عند الفراعنة كما يوجد به بعض الآلات الزراعيه التاريخيه مثل آلة طحن الحبوب بالإضافة إلى مجموعة فريدة مكونة من

عدد47 ألبوم تضم صـور فوتوغرافية توثق الحياة الريفية وزيارات المتحـف المهمة وقد خُصص مساحة كاملة للقطن المصرى المتميز بغرض أن تحكى التاريخ الكامل لزراعة القطن منذ ادخله الوالى محمد على باشا الكبير

إلى مصر كما تحتوى مكتبة المتحف على كتب ومراجع نادرة ومنها موسوعة وصـف مصر كاملة وهى من 20 جزء والتي وضعتها الحملة الفرنسية فى موسـوعة آثـار مصـر يختص نبات القطن 12 جـزء

والتي أعدتها الحملة العلمية التي أرسلها الملك فريدريك الرابع ملك دولة روسيا وذلك فى عام 1842ميلادية واستمرت خطة تطوير إنشاءات المتحف الزراعى المصرى فترة طويلة حتى عام 1961ميلادية أنشئ متحف البهو العربي وفي عام 1996ميلادية أُقيم متحف الزراعة المصرية الذى تم تقسيمه إلى متحف الزراعة المصرية القديمه فى العصر الفرعوني ومتحف الزراعة المصرية القديمة فى العصر الرومانى واليوناني والقبطى والعصر الإسلامي

وفى عام 2002 أقيم متحف المقتنيات الفنية وهى مقتنيات الأميرة فاطمة أسماعيل بنت الخديوى أسماعيل ويتم حاليا إنشاء متحف خاص بالحياة البرية وأيضاً متحف لآلات الري والزراعة وقد كان هناك اهتمام خاص بنهر النيل فهو شريان الحياة بالنسبة للزراعة المصرية فضم المتحف العديد من تماثيل ولوحات إله النيل والأحياء المائية فيه كما يضم تماثيل للآلهة المرتبطة بالزراعة والملوك الذين أهتموا بالزراعة والرى واستصلاح الأراضي

مقتنيات المتحف :

يتكون المتحف من ثلاث مبانى لكل المعروضات وقد خصص المبني الأول للمملكة النباتية أما المبني الثاني قد خصص لمعروضات المملكة الحيوانية  والمبني الثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ إلي يومنا هذا ويضم آلاف المقتنيات التي تعرض في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ العصر الفرعوني إلي يومنا هذا ويمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية وتوجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود مثل نبات اليرساء

الذي كان مقدساً عند الفراعنة  ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش وهو عبارة عن آلة لطحن الحبوب وهذه الآلة والتي يعود تاريخها إلي حوالى 15 ألف سنة هذا فضلاً عن الكثير جدا من الصور الفوتوغرافية رائعة الجمال والأعمال الفنية الزيتية غاية الدقة والتميز الفنى والتي تحيلك إلي أجواء الماضي البعيد الذى لم نراه ولكننا نقرأ عنه وأيضاً تطور الأساليب الزراعية لدي الفلاح المصري وأشكال الحياة القروية والمزارعيين عبر التاريخ ويضم أيضاً آلاف المعروضات والمقتنيات الخاصة بالزراعة

التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة يمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية وتوجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود مثل نبات البرساء الذي كان مقدساً عند الفراعنة ونماذج لآلات زراعية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب التي يعود تاريخها إلي 15 ألف سنة هذا فضلاً عن الكثير من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية الزيتية التي تحيلك إلي أجواء الماضي وتطور الأساليب الزراعية لدي الفلاح المصري وأشكال الحياة القروية عبر التاريخ

متحف الزراعة المصرية القديمة  :

في خطة إنشاء المتحف الزراعي المصري ليكون نافذة تطل منها الأجيال على حضارة مصر العريقة في مجال الزراعة وذلك لنشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد

وتم إنشاء متحف الزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني عام 1996 وهذا المتحف يمثل أول حلقة في سلسلة تاريخ تطور الزراعة في مصر فهو يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ حتى أواخر العصر الفرعوني ويبرز الدور الريادي المصري في مجال الزراعة وأن المصريين القدماء هم احسن زرّاع عرفهم التاريخ

وينفرد متحف الزراعة المصرية القديمة الذى هو أحد المتاحف ضمن المتحف الزراعى المصرى بحى الدقى بمدينة الجيزة ينفرد عن متاحف العالم باقتناء مجموعة كبيرة أثرية زراعية كاملة وذلك بالإضافة إلى أنه يضم عروضاً تجعله متحفاً فنيا للتاريخ الطبيعي فى مصر ففي الطابق الأرضي من المتحف يعرض المتحف كل ما يتصل بالنشاط الزراعي قديماً والأدوات والآلات الزراعية ويشرح كيف اهتدى إليها المصري القديم وطورها وهناك مقتنيات هامة تمثل أغلب الحاصلات الزراعية التي عرفتها مصر القديمة مع قطع أثرية توضح أهم الصناعات الزراعية والبيئية

 إطلالة على المتحف الزراعي المصري وأهم مقتنياته :

قبل 84 عامًا افتتح في مثل هذا اليوم من عام 1938 المتحف الزراعي المصري لتوثيق وحفظ ذاكرة مصر الزراعية منذ استقرار المصريين القدماء حول مجري نهر النيل لتهدي الحضارة المصرية اكتشاف الزراعة إلى الحضارات البشرية حول العالم وحتى يومنا هذا ويعد المتحف الزراعي المصري الذي أطلق عليه في البداية متحف فؤاد الأول الزراعي والمقام في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل والتي كانت قد وهبته في عام 1908 للجامعة المصرية ثاني أهم مكان متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في العاصمة المجرية بودابست

وتبلغ المساحة الكلية للمتحف الزراعى المصرى حوالي 125 ألف متر مربع هذه المساحة تشغل منها عدد المباني التابعة للمتحف الزراعى بحى الدقى بمدينة الجيزة

حوالي 20 ألف متر مربع وباقي المساحة عبارة عن حديقة واسعة تضم عدة أشجار متنوعة وأيضاً شجيرات ونباتات نادرة جداً بالإضافة إلى مسطحات خضراء مبهجة المنظر وصوب زراعية إضافة إلى حديقتين على الطراز الفرعوني المتميز ويتكون المتحف الزراعي المصري من عدة متاحف فرعية هي متحف المجموعات العلمية ومتحف الثروة النباتية

ومتحف الزراعة المصرية القديمة ومتحف القطن وأيضاً متحف العصر اليوناني الروماني وأيضاً المتحف الإسلامي فى آخر العصر الفرعونى ومتحف المقتنيات التراثية ومتحف البهو السوري ومتحف الصداقة الصينية ويضم المتحف الزراعي المصري قاعة للسينما يعرض فيها الأفلام الوثائقية فى عالم الزراعة وتاريخ الفلاح المصرى منذ عهد الفراعنة وقاعة أخرى أخرى للمحاضرات والدراسة البحثية فى الزراعة ومعامل الترميم والصيانة والتحنيط والتصبير والحفظ وأقسام التصميم والديكور والنماذج والورش الفنية لتنفيذ أعمال النجارة والكهرباء والحدادة والأزياء

أهم المعلومات عن المتحف الزراعى المصرى :

´

يوجد بالقاهرة أهم وأقدم المتاحف ليس فقط في فى مصر لكن في الشرق الأوسط كله وهو من المتاحف العريقة في العاصمة المصرية القاهرة الكبرى وتحديداً فى حى الدقى بمدينة الجيزة والمتحف الزراعي المصري الذى  يعتبر من أهم وأكبر المتاحف المتخصصة فى المقتنيات الأثرية الزراعية في العالم كله وقد تم افتتاحه فى 16 يناير من عام 1938م في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل يوجد المتحف الزراعي المصري في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل بنت الخديوي إسماعيل في حي الدقي المتحف كان يطلق عليه في البداية متحف فؤاد الأول الزراعي

وتبلغ مساحة المتحف الزراعي المصري 125 ألف متر مربع بتشغل منها مباني المتحف حوالى 20 ألف متر مربع وباقي مساحة المتحف عبارة عن حديقة بتضم أنواع متعددة

من الأشجار والنباتات النادرة والمسطحات الخضراء بالإضافة إلى حديقتين على الطراز الفرعوني يتكون المتحف من ثلاثة مباني المبنى الأول للمملكة النباتية والمبنى الثاني

لمعروضات المملكة الحيوانية أما المبنى الثالث فمتخصص في تاريخ الزراعة المصرية من عهد ما قبل التاريخ حتى اليوم  والمتحف يوجد مكتبة وقاعات للسينما والمحاضرات

وأيضاً يعرض مجموعة كبيرة من الحشرات كما يحتوي المتحف الزراعي المصري على 6 من أهم أنواع المتاحف المتخصصة منها متحف يضم المقتنيات الأثرية القديمة ومتحف يضم مقتنيات من العصر اليوناني والروماني ومتحف آخر للمقتنيات الأثرية ومتحف للمجموعات العلمية ومتحف المملكة النباتية ومتحف القطن والهدف من إنشاء المتحف هو توثيق تاريخ مصر الزراعي

وإن يكون نافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية ويضم المتحف آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم قراءة تاريخية للزراعة وتطورها فى مصر

منذ عصر الفراعنة ويعتبر المتحف أيضاً مركز للعلماء والباحثين فى مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية كما يوجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود مثل نبات البرساء الذى كان مقدساً عند قدماء المصريين

وبحتوي المتحف الزراعى المصرى على نماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب التى يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة ويضم المتحف صور فوتوغرافية وأعمال فنية زيتية التى توثق لتطور الأساليب الزراعية عند الفلاح المصري وأشكال الحياة القروية عبر التاريخ والمتحف الزراعى المصرى يوجد فى محافظة الجيزة بحى الدقى شارع وزارة الزراعة المصرية

عن Madeha Genady

Madeha Genady
مصر كما رأيتها و أحيا على أرضها و أرتوى من نيلها -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- مصر التي في خاطري وفي فمي ........ أحبها من كل روحي ودمي ......... ياليت كل مؤمن بعزها ......... يحبها حبي لها ......... بني الحمى والوطن ......... من منكم يحبها مثلي أنا

شاهد أيضاً

القناطر الخيرية

مقدمة : هي مدينة ومركز في محافظة القليوبية مصر وتقع في المنطقة التى يتفرع فيها ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *