أحدث المقالات
الرئيسية / تاريخ مصر / الحكم الأموى فى مصر

الحكم الأموى فى مصر

amoi

قُتل أمير المؤمنين “على بن ابى طالب” أخر الخلفاء الراشدين فى 40هـ / 661م. وأسس “معاوية بن أبى سفيان” الدولة الأموية واتخذ دمشق عاصمة للخلافة.

ولاية عمرو بن العاص الثانية  ( 38هـ – 659م / 43هـ –  664م. )

rodanileتولى مصر للمرة الثانية من قِبل “معاوية بن أبى سفيان” فى 38هـ /  659م, مكافأة له على وقوفه فى جانبه فى خلافه مع “على إبن أبى طالب”, ومن أهم ما يذكر عن لعمرو فى هذه الولاية قيامه بحملات لفتح بلاد الشمال الأفريقى مما أدى إلى توتر العلاقة بينه وبين “معاوية بن أبى سفيان” بسبب طمعه وعدم قناعته بولاية مصر لولا تدخل زعماء وقادة المسلمين بالصلح بينهما عدة مرات, ولم يمكث “عمرو بن العاص” فى ولايته الثانية كثيراً حيث توفى بها ليلة عيد الفطر 43هـ /  664م.

ولاية عتبة بن أبى سفيان بن حرب  (  43هـ – 664م / 44هـ –  665م. )

ولم يمكث بها سوى عاماً تقريباً حيث توفى فى الاسكندرية فى ذى الحجة.

ولاية عقبة بن عامر الجهنى  (  44هـ – 665م / 47هـ –  667م. )

 الذى إشتهر بتفقهه فى الدين وتأليفه للشعر وقد ظل فى الولاية على مصر سنتين وثلاثة أشهر حتى خلعه عن ولايتها الخليفة “معاوية بن ابى سفيان”

ولاية مسلمة بن مخلد الانصارى (  47هـ – 667م / 62هـ –  682م. )

تولى مسلمة بن مخلد الانصارى مصر فى عهد الخليفة “معاوية بن أبى سفيان” فى ربيع الاول 47هـ / 667م وتوفى وهو والٍ عليها فى رجب 62هـ / ابريل 682م فى عهد “يزيد بن معاوية”. فكانت ولايته عليها خمس عشرة سنة تقريبا, وقد شهد عهده عدد كبير من الحملات البرية والبحرية لبلدان الشمال الأفريقى, كما بنى مقياساً للنيل وداراً للصناعة, وزاد من مساحة مسجد “عمرو بن العاص”.

ولاية سعيد بن يزيد بن علقمة الأزدى (  62هـ – 682م / 64هـ –  684م. )

تولى مصر  “سعيد بن يزيد بن علقمة الأزدى” فى رمضان 62هـ / مايو 682م إلى أن دعا “عبد الله بن الزبير” إلى نفسه بالخلافة فأعلن الخوارج فى مصر مناصرتهم لـ “عبد الله بن الزبير” الذى أرسل “عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم” والياً على مصر فاعتزل “سعيد بن يزيد” الولاية فى شعبان 64هـ – 684م.

ومكث “عبد الرحمن بن عتبه بن حجدم الفهرى” فى الولاية تسعة أشهر حتى بويع “مروان بن الحكم” بالخلافة فخرج بجيشه إلى مصر كما أرسل جيشاً آخر بقيادة إبنه “عبد العزيز لإستعادة مصر من “إبن الزبير” وواليه عليها, وقد أقام “مروان بن عبد الحكم” فى مصر شهرين ثم ولى عليها ابنه عبد العزيز.

ولاية عبد العزيز بن مروان (  65هـ – 685م / 86هـ –  705م. )

amoi2

عين الخليفة “مروان بن الحكم” إبنه “عبد العزيز بن مروان” والياً على مصر فى جمادى الآخرة 65هـ. وأقره عليها أخاه “عبد الملك بن مروان” عندما تولى الخلافة بعد أبيه.. وقدر لـ”عبد العزيز بن مروان” البقاء بالولاية أطول مدة قضاها والى على مصر حيث بلغت مدة ولايته إحدى وعشرين سنة حتى توفى وهو فى الولاية فى جمادى الأولى 86هـ / مايو 705م.

وقد شهد عهده العديد من الأحداث منها إرسال جيشاً كبير لإخماد فتنة “عبد الله بن الزبير”, كما خرج فى عهده مولاه “موسى بن نصير” على رأس جيش لإستكمال فتوح المغرب, كما يرجع إليه الفضل فى إنشاء ضاحية حلوان حيث إتخذها سكناً وداراً لإمارته.

ولاية عبد الله بن عبد الملك بن مروان (  86هـ – 705م / 89هـ –  708م. )

تولى الولاية من قِبل أبيه أمير المؤمنين فى 86هـ وأقره عليها أخاه “الوليد بن عبد الملك” عندما تولى الخلافة وكان “عبد الله” أول من أمر بتعريب الدواوين وكانت تكتب حتى عهده بالقبطية, كما أمر برفع سقف جامع “عمرو بن العاص” وعندما غادر “عبد الله بن عبد الملك” متوجهاً إلى أخيه الخليفة “الوليد” فى صفر سنة 88هـ تم إعتقاله بالأردن وصودرت أمواله بسبب إتهامه بالرشوة فإنتهت ولايته التى إستمرت قرابة أربعة أعوام.

ولاية قرة بن شريك العبسى (  90هـ – 709م / 96هـ –  714م. )

تم توليته من قِبل الوليد بن عبد الملك فى ربيع الأول 90هـ. وتوفى وهو والٍ عليها فى ربيع الأول 96هـ / نوفمبر 714م, وقد إهتم بالزراعة والمياه ويرجع إليه الفضل فى إنقاذ بركة الحبشة من الموت فأحياها وزرعها بالمحاصيل المختلفة, كما زاد فى مسجد “عمرو بن العاص” وزوده بمئذنه, وزاد فى أبوابه باباً رابعاً, كما أدخل إلى المسجد ولأول المحراب المجوف بعد تصويب إتجاه قبلته.

ولاية عبد الملك بن رفاعة (  96هـ – 714م / 98هـ –  716م. )

تم توليته من قبل الخليفة “الوليد بن عبد الملك” سنة 96هـ / 714م , ثم أقره عليها الخليفة “سليمان بن عبد الملك”, وتم عزله سنة 98هـ / 716م فى عهد الخليفة “عمر بن عبد العزيز” بعد ثلاث سنوات من الخلافة.

ولاية أيوب بن شرحبيل (  99هـ – 717م / 101هـ –  719م. )

 أيوب بن شرحبيل بن أبرهة الأصبحي. ولاه عمر بن عبد العزيز على مصر، فحسنت سيرته في أهلها، وظل واليها لمدة سنتين ونصف حتى توفي سنة 101.

ولاية الوليد بن رفاعة (  109هـ – 727م / 117هـ –  735م. )

كان أخوه الوالى “عبد الملك بن رفاعة” قد إستخلفه على ولاية مصر لمرضه قبل وفاته, ووافق الخليفة “هشام بن عبد الملك” على ذلك, وقد إمتدت ولايته أكثر من تسع سنوات, وقد شهد عهده تعدد الخارجين عليه.

ولاية عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير  (  132هـ – 750م )

كان آخر ولاة مصر الأمويين. وعندما سقطت الدولة الأموية ودخل صالح بن علي مصر، أكرم صالح عبد الملك لما رأى من نجابته، وأخذه معه إلى العراق، فكان بها أحد القواد الكبار. ثم ولاه أبو جعفر المنصور إقليم فارس سنة بضع وثلاثين ومائة.

ضعف وسقوط الدولة الأموية:

بقي أن نتحدث عن عهد الضعف الذي استمر آخر سبع سنوات من عمر الدولة، فقد تميز بالصراع بين أمراء البيت الأموي، الأمر الذي وصل لخروج بعضهم على بعض، وتدبير المؤامرات، وقد أثمر ذلك إهمال مرافق الدولة والجيش، وبالتالي توقف حركة الجهاد، وفساد الأوضاع في أنحاء الدولة الشاسعة، والانشغال عن إجهاض تحركات العباسيين؛ حتى سقطت الدولة على أيديهم بمقتل مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين سنة 132هـ.

عن Madeha Genady

Madeha Genady
مصر كما رأيتها و أحيا على أرضها و أرتوى من نيلها -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- مصر التي في خاطري وفي فمي ........ أحبها من كل روحي ودمي ......... ياليت كل مؤمن بعزها ......... يحبها حبي لها ......... بني الحمى والوطن ......... من منكم يحبها مثلي أنا

شاهد أيضاً

جامع عمرو بن العاص

نبذة تاريخية: عندما فتح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه البلدان ،كتب إلى ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *