ولاية عمرو بن العاص الثانية ( 38هـ – 659م / 43هـ – 664م. )
ولاية عتبة بن أبى سفيان بن حرب ( 43هـ – 664م / 44هـ – 665م. )
ولاية عقبة بن عامر الجهنى ( 44هـ – 665م / 47هـ – 667م. )
ولاية مسلمة بن مخلد الانصارى ( 47هـ – 667م / 62هـ – 682م. )
ولاية سعيد بن يزيد بن علقمة الأزدى ( 62هـ – 682م / 64هـ – 684م. )
تولى مصر “سعيد بن يزيد بن علقمة الأزدى” فى رمضان 62هـ / مايو 682م إلى أن دعا “عبد الله بن الزبير” إلى نفسه بالخلافة فأعلن الخوارج فى مصر مناصرتهم لـ “عبد الله بن الزبير” الذى أرسل “عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم” والياً على مصر فاعتزل “سعيد بن يزيد” الولاية فى شعبان 64هـ – 684م.
ومكث “عبد الرحمن بن عتبه بن حجدم الفهرى” فى الولاية تسعة أشهر حتى بويع “مروان بن الحكم” بالخلافة فخرج بجيشه إلى مصر كما أرسل جيشاً آخر بقيادة إبنه “عبد العزيز لإستعادة مصر من “إبن الزبير” وواليه عليها, وقد أقام “مروان بن عبد الحكم” فى مصر شهرين ثم ولى عليها ابنه عبد العزيز.
ولاية عبد العزيز بن مروان ( 65هـ – 685م / 86هـ – 705م. )
عين الخليفة “مروان بن الحكم” إبنه “عبد العزيز بن مروان” والياً على مصر فى جمادى الآخرة 65هـ. وأقره عليها أخاه “عبد الملك بن مروان” عندما تولى الخلافة بعد أبيه.. وقدر لـ”عبد العزيز بن مروان” البقاء بالولاية أطول مدة قضاها والى على مصر حيث بلغت مدة ولايته إحدى وعشرين سنة حتى توفى وهو فى الولاية فى جمادى الأولى 86هـ / مايو 705م.
وقد شهد عهده العديد من الأحداث منها إرسال جيشاً كبير لإخماد فتنة “عبد الله بن الزبير”, كما خرج فى عهده مولاه “موسى بن نصير” على رأس جيش لإستكمال فتوح المغرب, كما يرجع إليه الفضل فى إنشاء ضاحية حلوان حيث إتخذها سكناً وداراً لإمارته.
ولاية عبد الله بن عبد الملك بن مروان ( 86هـ – 705م / 89هـ – 708م. )
ولاية قرة بن شريك العبسى ( 90هـ – 709م / 96هـ – 714م. )
ولاية عبد الملك بن رفاعة ( 96هـ – 714م / 98هـ – 716م. )
ولاية أيوب بن شرحبيل ( 99هـ – 717م / 101هـ – 719م. )
ولاية الوليد بن رفاعة ( 109هـ – 727م / 117هـ – 735م. )
ولاية عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير ( 132هـ – 750م )
كان آخر ولاة مصر الأمويين. وعندما سقطت الدولة الأموية ودخل صالح بن علي مصر، أكرم صالح عبد الملك لما رأى من نجابته، وأخذه معه إلى العراق، فكان بها أحد القواد الكبار. ثم ولاه أبو جعفر المنصور إقليم فارس سنة بضع وثلاثين ومائة.
ضعف وسقوط الدولة الأموية:
بقي أن نتحدث عن عهد الضعف الذي استمر آخر سبع سنوات من عمر الدولة، فقد تميز بالصراع بين أمراء البيت الأموي، الأمر الذي وصل لخروج بعضهم على بعض، وتدبير المؤامرات، وقد أثمر ذلك إهمال مرافق الدولة والجيش، وبالتالي توقف حركة الجهاد، وفساد الأوضاع في أنحاء الدولة الشاسعة، والانشغال عن إجهاض تحركات العباسيين؛ حتى سقطت الدولة على أيديهم بمقتل مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين سنة 132هـ.