مقدمة :
الهيئة العامة للارصاد الجوية المصرية هي هيئة حكومية تابعة لوزارة الطيران المدنى وهي المسئولة عن التنبؤ بالمناخ على المستوى المحلى ومرتبطة بالموانى الجوية البحرية
وهى التي تتنبأ بدرجات الحرارة والظروف الجوية والمناخية لتسهيل المهمة الجوية والبحرية كما تتنبأ الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين.وتنقسم إلى محطات الارصاد الجوية المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية ومراكز التنبؤات الجوية والمقر الادارى للهيئة العامة للأرصاد الجوية
الموجودة بحدائق القبة ومهمتها رصد جميع عناصر الغلاف الجوى من حرارة ورطوبة ورياح وضغط جوى ورؤية وظواهر جوية وغيرها وأيضاً قياس نسبة الاوزون ومتابعته وقياس درجة حرارة التربة على اعماق مختلفة وأيضاً تحليل جميع العناصر السابقة والتنبؤ باحوال الجو خلال فترة زمنية قادمة وهذه الفترة تكون قصيرة وطويلة حسب نوع التنبؤ . واصدار الانذارات والتحذيرات في حالة التدهور وكذلك في حالة الظواهر الجوية الخطرة مثل العواصف الجوية والسيول توفير البيانات المناخية عن الاعوام السابقة
تاريخ الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية
الهيئة العامة للأرصاد الجوية هى إحدى أهم القطاعات العلمية والتطبيقية التابعة لوزارة الطيران المدنى والتى تمتلك رصيداً من الإنجازات الوطنية والدولية ففى عام 1829م بدأت الدولة المصرية فى عهد محمد على باشا بقياس درجات الحرارة خمس مرات يومياً متزامنة مع أوقات الصلوات الخمس وذلك فى غرفة بحرية بمدرسة المهندسخانة بمنطقة بولاق وفى عام 1859م طلب الخديوى “إسماعيل” من محمود حمدى الفلكى أحد الدارسين بمدرسة المهندسخانة والذى عمل بمرصد بولاق
وتم إعادة بناء المرصد”الراصدخانة”وكان الإختيار لموقع الرصد الجديد بمنطقة العباسية والذى إستمر بأخذ رصدات جوية متصلة طوال خمسة وثلاثون عاماً قبل نقله إلى منطقة حلوان فى عام 1904م وفى عام 1915م فى عهد الملك فؤاد أصبحت مصلحة الطبيعيات هى المسؤولة عن خدمات الأرصاد الجوية وفى28 أبريل1952م تم إنشاء مصلحة الأرصاد الجوية تتبعها ثلاثة مراكز متخصصة للتنبؤات وهى المركز الرئيسى بمبنى الهيئة بالقاهرة ومطار القاهرة الدولى ومطار ألماظة وبموجب القرار الجمهورى رقم2934 لسنة1971م تم إنشاء الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية والتى أصبحت بمقتضاه تتولى إدارة المرفق على مستوى الجمهورية
مراحل تبعية الهيئة للوزارات :
الهيئة تعد من أقدم الهيئات العاملة في مصر وقد بدأت العمل عام 1929 وكانت في ذلك الوقت عبارة عن مكتب يقتصر فقط على قياس درجتي الحرارة والرطوبة 5 مرات في اليوم
بالتزامن مع كل صلاة وفي عام 1936 بدأ تزايد الاهتمام بالأرصاد الجوية تزامنًا مع تطور الطيران في مصر وتم البدء في قياس سرعة الرياح واتجاهها وتطورت عملية الرصد الجوي بشكل عام وأصبحت لها أهمية ومتابعة طوال ساعات اليوم ومع تطور الطيران المصري تزايدت أهمية الأرصاد الجوية فأصبح هناك محطة أرصاد في كل مطار
وفي عام 1946 تم إنشاء مصلحة الارصاد الجوية في افتتاح ملكي ضخم وكان مقرها في نفس مبنى هيئة الأرصاد الجوية الموجود حاليًا بجوار وزارة الدفاع والهيئة مرت بعدة مراحل في تبعيتها للوزارات
ففي البداية كانت تابعة لوزارة البحث العلمي ثم انتقلت التبعية إلى وزارة الإنتاج الحربي ثم وزارة الحربية ثم وزارة الطيران ثم وزارة النقل والتبعية حاليًا لوزارة الطيران المدني وفي عام 1970
صدر قرار رئاسي بتحويل مصلحة الأرصاد الجوية آنذاك إلى مبني هيئة الأرصاد الجوية الموجود حاليًا بجوار وزارة الدفاع وتم إصدار قرار جمهوري
بأن الهيئة هي الجهة الرسمية الوحيدة المسئولة عن سلامة المعدات والمنشئات والممتلكات الخاصة والعامة من ناحية الأرصاد الجوية وأيضًا مسئولة عن إصدار الرصدات الجوية والبحرية وإصدار التنبؤات البحرية والجوية والزراعية والتلوث وكذلك مسئوليتها عن أي جهاز رصد جوي يدخل إلي مصر وتقييم سلامته وكفاءته ومواصفاته الفنية
مبنى مصلحة الأرصاد الجوية :
انشأه الملك فاروق سنة 1947 كمصلحة للأرصاد الجوية و في سنة 1971 صدر قرار جمهوري لتحويلها لهيئة عامة للأرصاد الجوية و صارت تبعيتها لوزارة الطيران المدني والهيئة وتهتم بدراسة و تحليل الظواهر الطبيعية و التنبؤات بحالة الجو ويذكر إن دراسة الظواهر كانت بدأت في مصر قبل سنة 47 بفترة طويلة وهو تاريخ انشاء المبنى و تطوير المصلحة التى بدأت بهذه الأعمال فى مصر سنة 1829 ولذلك فهى من أقدم المصالح الحكومية وكانت ترصد 5 رصدات وتقتصر على الحرارة والرطوبة فقط وعندما حكم مصر الملك فاروق ففي عهده تم تطوير آداءها وكانت تهتم بالعلم و العلماء و بدراسة الظواهر الطبيعية ونذكر أنه كان يوجد لدينا سفينة أبحاث علمية في التلاتينات كان اسمها السفينة “مباحث”وهى مخصصة لدراسة علوم البحار
نبذة تاريخية عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية :
فى عام 1829 بدأ نشاط الأرصاد الجوية فى مصر بقياس درجة الحرارة خمس مرات يومياً و1900 أنشئت إدارة الأرصاد الجوية المصرية بمصلحة المساحة لتشرف على شبكات محطات الأرصاد الجوية 1924 بدأت الاستفادة من عمليات الرصد الجوى فى أغراض الطيران والمطارات المدنية 1947 أنشئت مصلحة الأرصاد الجوية المصرية تتبعها ثلاث مراكز متخصصة للتنبؤات وهى المركز الرئيسى بمبنى الهيئة بالقاهرة ومطار القاهرة الدولى ومطار الماظة 1971 صدر القرار الجمهورى رقم 2924 بإنشاء الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية تتولى بمقتضاه إدارة المرفق على مستوى الجمهورية ومنذ ذلك التاريخ تقوم الهيئة ببناء الكوادر الفنية والأكاديمية وتحديث كافة أجهزتها ومحطاتها لمواكبة التطور السريع فى أجهزة الأرصاد الجوية وتكنولوجيا الاتصالات المتعلقة بها
أنشطة وخدمات الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية :
الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية توفر شبكة ضخمة من محطات الرصد التى تغطى جمهورية مصر العربية
تتجاوز الـمائة محطة أرصاد جوية جميعهم يبادروا بتقديم خدماتهم المتعددة إلى قطاعات الدولة المختلفة من خلال نحو عشرة
مراكز للتنبؤات منتشرة فى أنحاء الجمهورية فمن خلال تلك المراكز الملحقة بكل من مطارات القاهرة الدولى والنزهة والغردقة والأقصر والتى تربطها شبكة معلومات عالمية على أعلى مستوى
يتم تقديم خدمات الأرصاد الجوية المتنوعة الخاصة بالطيران المدنى كما تصدر الهيئة معلوماتها المتعددة لأعمال الملاحة البحرية لإختيار المسارات الآمنة للقطع البحرية
والتنبؤ بمسارات العواصف وسوء الأحوال الجوية أيضاً وعن طريق نشر البيانات الإحصائية والمناخية يتم تحديد المناطق والتوقيتات الفضلى للسياحة وخدمات أخرى عديدة يتم تقديمها للأغراض الزراعية والإنشاءات والتخطيط العمرانى ودراسات تلوث البيئة والرى والموارد المائية وإستخدام النماذج العددية لمحاكاة إنتشار الملوثات النووية كل هذا كان من شأنه منح الهيئة العامة للأرصاد الجوية شهادات إدارة الجودة وإدارة جودة البيئة وإدارة السلامة والصحة المهنية وإدارة التدريب غير الرسمى تقديراً لتطبيق معايير الجودة الدولية
مركز القاهرة الإقليمى للتدريب :
مركز القاهرة الإقليمي للتدريب هو واحد ضمن 27 مركزا وطنيا وإقليميا في العالم والذى يقوم بتدريب الكوادر الفنية من المتخصصين وأخصائيوا الأرصاد الذين يعملون في مجال الأرصاد الجوية داخل الهيئة العامة للأرصاد الجوية أو في قطاعات الدولة المختلفة إضافة إلى تدريب المغتربين من الدول العربية والدول الناطقة بالإنجليزية من إفريقيا وآسيا وبعض دول جنوب أوروبا وجنوب المحيط الهادئ حيث يختار المركز مدربيه الحاصلين على مؤهلات علمية وعملية
والذين حصلوا على شهادات الماجستير والدكتوراه والفنيين في مجال الإلكترونيات والاتصالات للعمل كمدربين ويتمتع مركز القاهرة الإقليمى للتدريب والذى يتبع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالعديد من المزايا لجذب العديد من المتدربين من جميع البلدان من أجل الحصول على المعرفة الأساسية والخبرات في مجال الأرصاد الجوية ويوجد بالمركز أربع قاعات تدريب لحوالي 80 متدرب وهناك أربع قاعات تدريب أخرى في مبنى المؤتمرات الدولي تسع لنحو 122 متدرب كما يوجد أيضًا ستة معامل تدريب لنحو 90 متدربًا مزودة بالتدريب التقني على المراقبة والمعايرة والإتصالات الرقمية والأجهزة الساتلية
مشروع الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية :
هو مشروع قومى فريد يتمثل فى خريطة تفاعلية للتغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية لإصدار توقع مناخى مصرى للمرة الأولى فى تاريخ الجمهورية يخدم متخذى القرار فى التخطيط الإستراتيجى طويل المدى وذلك عن طريق إسقاط مناخى بقدرة عالية حتى عام 2100 ويتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاثة مراحل خلال ثلاث سنوات تنتهى بنهاية عام 2021 بالتعاون مع وزارة الدفاع المصرية ممثلة فى إدارة المساحة العسكرية و الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبتمويل كامل من جهاز شؤون البيئة حيث تم الإنتهاء من المرحلتين الأولى والثانية وتسليمهما لمعالى وزير البيئة وجارى تنفيذ المرحلة الثالثة وذلك بمشاركة علمية دون تحمل أية تكاليف مادية من قبل الهيئة العامة للأرصاد الجوية ومعهد التغيرات المناخية التابع لوزارة الموارد المائية والرى
الأهداف الرئيسية للهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية :
ويذكر أنه من أهم الأهداف الخاصة بالهيئة العامة للأرصاد الجوية فى جمهورية مصر العربية مراقبة التغيرات التى تحدث بالغلاف الجوى والتنبؤ بحدوثها وأيضاً تقديم كافة الخدمات والمعلومات الخاصة بالأرصاد الجوية لقطاعات الدولة المختلفة كالزراعة والسياحة والبيئة وجميع القطاعات بالإضافة الى تبادل البيانات فى إطار التعليمات الصادرة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO والمنظمة الدولية للطيران المدنى ICAO
أهم الخدمات التى تؤديها الهيئة العامة للأرصاد الجوية لقطاعات الدولة المختلفة
الطيران المدنى: تقوم الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتقديم خدماتها للطيران المدنى من خلال مراكز التنبؤات الجوية الملحقة بالمطارات والتى تعمل على مدار الساعة حيث تصدر التقارير والتنبؤات الجوية لخطوط الطيران الوطنية والدولية والتى تعمل فى جمهورية مصر العربية أو العابرة للأجواء المصرية وتشمل التقارير بيانات نصف ساعية وساعية عن الأحوال الجوية بالمطارات كما يتم إصدار الإنذارات فى الحالات الطارئة ويتم تزويد الطائرات قبل الإقلاع بتقارير كاملة عن الأحوال الجوية عن خط السير بكل رحلة حيث تستخدم فى تحديد حمولة الطائرات وزمن الرحلة وكمية الوقود المستخدم وغبرها من عناصر اقتصاديات الطيران
الملاحة البحرية تقدم الأرصاد الجوية خدماتها من خلال مراكز التنبؤات البحرية المتصلة بشبكة المعلومات العالمية لتبادل معلومات الأرصاد البحرية حيث تتعرض السفن التجارية وغيرها لظواهر جوية فى عرض البحر وأثناء الدخول والخروج من الموانى وتفيد هذه المعلومات فى التنبؤ بمسارات العواصف وسوء الأحوال الجوية الأمر الذى يؤدى الى اختيار المسارات الآمنة للسفن وإصدار التحذيرات الجوية المناسبة قبل تأثيرها على المناطق الملاحية وللقوات المسلحة تقدم الأرصاد الجوية خدماتها من خلال مراكز التنبؤات العسكرية وشبكة محطات الرصد الجوى المنتشرة بالجمهورية لخدمة الملاحة الجوية والبحرية والمدفعية والدفاع الجوى والحرب الكيماوية
بالنسبة للسياحة إن زيادة أو انكماش الحركة السياحية فى بلد ما يتأثر تأثيرا مباشرا باستقرار حالة الطقس والملامح المناخية مثل نوع هطول الأمطار
الأمر الذى يؤدى الى الاستفادة من البيانات المناخية فى تحديد شكل ونوع السياحة فى منطقة ما وفى فترات معينة بالإضافة الى تحديد توقيتات الاحتفالات والمهرجانات والمباريات والمناسبات المختلفة وللموارد المائية والرى تقدم الأرصاد الجوية خدمتها لوزارة الموارد المائية والرى من خلال التنبؤ بفيضان النيل والمطار والسيول وتشغيل وصيانة المحطات العائمة ببحيرة ناصر ومحطة أرصاد التبخر الشاطئية بأسوان بالإضافة الى تطوير وتحديث محطات الأمطار التابعة لقطاع مياه النيل للمساهمة فى إجراء البحوث اللازمة لتقدير الفاقد من مياه بحيرة السد العالى والنيل
الزراعـــة : من المعروف أن لكل نبات بيئة مناخية مثلى يُحقق عندها أقصى معدل للنمو ويقوم خبراء الأرصاد على مدار العام بعمل تقويم حرارى لكل نوع من المحاصيل القومية
لذلك تصدر الهيئة تقريرا عن الأرصاد الجوية الزراعية كل 10 أيام يتضمن المتوسطات الشهرية للظواهر الجوية والحالات الحرجة لبعض العناصر المتعلقة بالتغيرات والظواهر الجوية يوزع دوريا علي كافة المؤسسات الزراعية والجهات البحثية في مصر وأنشأت الهيئة عدد 14 محطة أرصاد جوية زراعية للمساعدة في التوسع الأفقي والرأسي للإنتاج الزراعي وهذه المحطات منتشرة علي مستوي الجمهورية
البيئة : تقوم الأرصاد الجوية بدراسة حركة الملوثات في الغلاف الجوي سواء كانت غازات ضارة أو أتربة ….. الخ وقياس تركيزها في الهواء والتنبؤ بمساراتها بالإضافة إلي الدراسات والبحوث لمراقبة تغيرات المناخ وتقلباته وانعكاسات ذلك علي المجتمع والاقتصاد القومي. والجدير بالذكر فان الهيئة هي الجهة الوحيدة في مصر التي تقوم بقياس كمية الأوزون في طبقات الجو العليا يوميا بصفة منتظمة منذ عام 1986م وبالنسبة للتخطيط العمراني تعتبر البيانات المناخية عاملا مؤثراً عند بناء المدن الجديدة
واختيار الأماكن المناسبة لبعض المرافق العامة مثل المطارات والصرف الصحي والملاعب ومواقع المصانع وأيضاً معرفة اتجاه الرياح وتحديد سطوع الشمس والرطوبة النسبية
لتحقيق اكبر قدر من التهوية الصحية تؤخذ في الاعتبار عند بناء المدن الجديدة وتوزيع السكان وأيضاً البحث العلمي تقوم الهيئة بأعداد الدراسات والبحوث النظرية والتطبيقية في مجالات متعددة منها في مجال التنبؤات الجوية باستخدام النموذج العددي في مجال البحوث الفيزيائية في مجال التغيرات المناخية وفي مجال الجومائيات والهيدرولوجيا بحوث ذات طابع خاص للقطاعات المدنية والعسكرية وفقا لاتفاقيات توقع بين الطرفين
أهم إنجازات الهيئة خلال الأعوام السابقة :
تطوير حاسب الاتصالات الرئيسي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية بتكلفة قدرها 3.5 مليون جنية لتصبح سعة التخزين كبيرة تستخدم في حفظ ومعالجة بيانات الأرصاد الجوية وتوقيع وتحليل خرائط الأرصاد آليا
وقد تم ربطة بالدوائر المحلية والدوائر الدولية وشبكة الأقمار الصناعية والشبكة الداخلية للهيئة ومراكز التنبؤات الملحقة بالمطارات المدنية والعسكرية والمواني. رفع كفاءة دوائر الاتصال بزيادة سرعتها لتبادل البيانات محليا ودوليا
بتكلفة قدرها 10.825 مليون جنية الأمر الذي أدي إلي رفع هذه الدوائر لتصل إلي 64 ك.بت/ث. تركيب وتشغيل محطة استقبال مخرجات الجيل الثاني للأقمار الصناعية (MSG) وتشغيل النهايات الطرفية للمحطة في كل من مراكز مطار القاهرة ومطار النزهة بالإسكندرية والمركز العسكري بتكلفة قدرها 925 ألف جنية حيث تبلغ قدرة المحطة 20 ضعف الجيل الأول مما أدي إلي تحسين كافة خدمات الجوية تم تطوير مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على الأرصاد بتكلفة قدرها 15 مليون جنيه تقريباً
كما تم التنسيق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتسويق الدورات التدريبية والتي سيتولى القيام بها خبراء الأرصاد الجوية بالهيئة إنشاء برجين لرصد الرياح على مستويات في الطبقات القريبة من سطح الأرض ترسل بياناتها ساعية للهيئة من خلال شبكة الأقمار الصناعية واستخدامها في دراسة طاقة الرياح زيادة وتطوير مراكز التنبؤات الجوية ليصبح عددها ثمانية مراكز على مستوى الجمهورية. زيادة وتطوير محطات الرصد الجوي ليصبح عددها 146 محطة تغطي معظم الجمهورية زيادة عدد محطات رصد طبقات الجو العليا
لتصبح 6 محطات تعمل في الجمهورية بالحواسب الآلية المتطورة من بين 28 محطة في قارة أفريقيا حيث تقوم هذه المحطات برصد عناصر الجو من رياح ودرجات الحرارة والضغط الجوي على مستويات مختلفة تصل إلى 20 كم من سطح البحر. زيادة عدد محطات رصد ومراقبة الأزون لتصبح 7 محطات. زيادة عدد محطات رصد الإشعاع الشمسي إلى 14 محطة. تطوير النموذج العددي المصري والذي يساعد على إصدار تنبؤات لمدة خمسة أيام مستقبلية مما أدى إلى زيادة كفاءة ودقة التنبؤ وجاري تطويره ليصل التنبؤ لمدة 10 أيام
واستضافت الهيئة المعايرة الدولية الثانية لأجهزة دبسون لقياس الكمية الكلية للأوزون بمحطة الأرصاد الجوية بمدينة دهب من خلال معايرتها لعدد 11 جهاز وبحضور عدد 16 خبيراً إصلاح وتشغيل نظام الرصد الآلي المزود بأجهزة الرؤية الأفقية على ممرات مطار القاهرة لتأمين وسلامة الطيران المدني نقل ملكية أرض العاشر من رمضان 90 ألف متر مربع للهيئة بقيمة قدرها 3.104 مليون جنيه تعاون الهيئة مع بعض الجهات البحثية والعملية داخلياً وخارجياً على النحو التالي: عمل تجربة لقياس الأيروسولات على القاهرة الكبرى
بالتعاون مع جامعتي القاهرة وباريس للتعرف على أسباب السحابة السوداء فوق القاهرة وكمية الأتربة العالقة ومكوناتها. مشروع أطلس الرياح بالتعاون بين الهيئة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومؤسسة ريزو الدنمركية. التعاون بين الهيئة وهيئة السد العالي لإنشاء عدد 5 محطات آلية لقياس التبخر ببحيرة ناصر التعاون العلمي والبحثي مع كلية الزراعة جامعة عين شمس في دراسة بيئية عن التنبؤ بآفات القطن. توقيع البرتوكول الفرنسي بين الهيئة العامة للأرصاد الجوية والحكومة الفرنسية بقيمة قدرها 5 مليون يورو تقريباً
لتطوير وتحديث أجهزة ومعدات الهيئة وجاري سرعة تفعيله بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات الهيئة الفعلية توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة ووزارة الموارد المائية والري في مجال
التنبؤات الجوية للأمطار والسيول والتغيرات الجوية تجديد بروتوكول التعاون مع المعمل الدولي للعلوم الحضارية بلوزان سويسرا وتجديد بروتوكول التعاون الدولي للتطبيقات النظرية بإيطاليا حصول أحد شباب الباحثين بالهيئة على الجائزة الدولية لشباب العلميين من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
وهذه الجائزة تمنح للبحوث المتميزة في مجال الأرصاد الجوية على مستوى العالم هذا بالإضافة إلى الدور الريادي للمراكز الإقليمية الستة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والموجودة بالمركز الرئيسي بالهيئة وهى المركز الإقليمي للاتصالات المركز الإقليمي للتدريب المركز الإقليمي للإشعاع المركز الإقليمي للمعايرة وصيانة الأجهزة المركز الإقليمي لمراقبة الطقس المركز الإقليمي للأوزون
أدوات القياس :
من الصعب جدا التنبؤ بالطقس ،هذا لأنه معقد للغاية والعديد من العوامل المعنية يمكن أن تؤدي التغييرات الطفيفة في عامل واحد إلى حدوث تغير كبير في الطقس يتطلب التنبؤ بالطقس الكثير من بيانات الطقس تستخدم التكنولوجيا لجمع البيانات وتستخدم أجهزة الكمبيوتر لتحليل البيانات يمنح استخدام هذه المعلومات خبراء الأرصاد الجوية أفضل فرصة للتنبؤ بالطقس والعديد من هذه الأدوات تقع ضمن فئات شائعة نسبيًا موازين الحرارة على سبيل المثال تأتي في أشكال سائلة تقليدية في الزجاج وأشكال إلكترونية أحدث
وكلاهما يقيس درجة الحرارة في درجة مئوية وفهرنهايت وأدوات أخرى تقيس جوانب الطقس مثل مقياس شدة الريح ومقياس الحرارة والرطوبة وقياس المطر تسمح هذه الأدوات والقياسات لخبراء الأرصاد الجوية بعمل تنبؤات بشأن الأحوال الجوية في المستقبل القريب تدور العديد من أقمار الطقس حول الأرض إنهم يجمعون وينقلون باستمرار بيانات الطقس من أعلى من السطح تنطبق بعض “القواعد العامة” بشكل عام لقياس الطقس تساعد هذه “القواعد” خبراء الأرصاد الجوية على التنبؤ بالطقس على سبيل المثال من المرجح أن يؤدي الضغط المنخفض إلى طقس عاصف لذلك إذا كان مركز الضغط المنخفض يتحرك في طريقك فيمكنك توقع عاصفة
رادار الطقس
إعداد البنية التحتية وجارى توريد وتركيب وتشغيل عدد ثلاثة رادارات للطقس بكل من مرسى مطروح و الغردقة والقنطرة شرق وذلك بقيمة إجمالية قدرها خمسة ملايين وتسعون ألف دولار أميريكى حيث أن تلك الرادارات تمثل خط الدفاع الأخير للكشف عن كافة عناصر الطقس التى تتسبب فى أضرار جسيمة للأرواح والممتلكات وإنذاراً مبكراً لكافة الجهات المعنية فضلاً عن تلبية إحتياجات قطاعات الدولة المختلفة بالحصول على معلومات عالية الجودة فى مجال الأرصاد والهيدرولوجيا
محطات آلية
تم الإنتهاء من توريد وتركيب وتشغيل عدد ثلاثون محطة أرصاد أوتوماتيكية موزعة على محطات الأرصاد المختلفة والمنتشرة بجمهورية مصر العربية وذلك بقيمة إجمالية قدرها مليون وستمائة وثلاثون ألف دولار أمريكى مما يحقق ذلك طفرة فى تكنولوجيا الرصد الأتوماتيكية بدلاً من الأجهزة التقليدية التى يدخل ضمن مكوناتها الزئبق المحرم دولياً والذى يضر بصحة العاملين به لتصبح بذلك معظم محطات الأرصاد بجمهورية مصر العربية تعمل جميعها بشكل أوتوماتيكى
حاسب آلى عملاق
وحرصاً على إستمرارية سياسة التطوير والتجديد وإضافة تطبيقات جديدة تساعد الهيئة العامة للأرصاد الجوية فى دقة
وسرعة عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر وإمكانية الإتصال السريع بشبكة المعلومات العالمية فقد تم الإنتهاء من إعداد البنية التحتية وجارى توريد وتركيب وتشغيل حاسب آلى عملاق فائق السرعة بقيمة إجمالية قدرها ثلاثة ملايين وسبعة وتسعون ألف دولار أمريكى
ميزان الحرارة
يقيس ميزان الحرارة درجة حرارة الهواء اليومية غالبًا ما تكون موازين الحرارة الحديثة إلكترونية تقيس موازين الحرارة درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة
في الخارج درجات فهرنهايت و درجات مئوية استخدم علماء الأرصاد لأول مرة موازين الحرارة السائلة في الزجاج في أواخر القرن التاسع عشر لكنهم يستخدمون الآن أنظمة استشعار درجة الحرارة القصوى الدنيا الإلكترونية بشكل أكثر تكرارًا