أحدث المقالات
الرئيسية / ثقافة وفنون / متحف المجوهرات الملكية

متحف المجوهرات الملكية


مقدمة :

الحنين إلى الماضي هو أول شعور ينتابك عندما تضع قدميك داخل متحف المجوهرات الملكية لأسرة محمد علي في مصر فربما تتمنى أن يرجع بك الزمن إلى الوراء، لتكون ضمن أفراد الأسرة الملكية التي كانت تعيش في هذا القصر قبل أن يتحول إلى متحف من نوع فريد  وفى حضرة الملوك والأمراء، ورائحة عبق التاريخ ، داخل متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، تحكى قصص الرفاهية وتشاهد كيف عاشت العائلة الملكية قبل ثورة ١٩٥٢ .

وأسرة محمد علي تميزت باهتمامها الشديد بمظاهر الثراء المادي والفني، فكان اقتناؤهم التحف الثمينة والمجوهرات النادرة، وكانت الأعياد والأحداث التاريخية وحفلات التتويج والزفاف والاحتفالات الرسمية، مناسبة مهمة يظهر فيها ولعهم بهذه المقتنيات الثمينة ، فعند زيارتك للمتحف ستأخذ جولة تاريخية عن حكم محمد علي حتى الملك فاروق، حيث كان المتحف قصرا للأميرة فاطمة الزهراء حفيدة محمد علي باشا والي مصر ، وهذه المتاحف ليست مجرد حجارة صماء، بل أنها بما تحتويه من قطع تاريخية، وآثار تعتبر بمثابة الحافظ لتاريخ الأمم وحضارتها، والشاهد على أبداع الأسلاف، فهي كآلة الزمن تنقل الراغبين بين صفحات التاريخ بسحره وفنه.

ومتحف المجوهرات الملكية الموجود  بمنطقة زيزنيا  شرق مدينة الأسكندرية  ، يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر ،وكما ذكرنا إن أسرة محمد علي تميزت باهتمامها الشديد بمظاهر الثراء المادي والفني، فكان اقتناؤهم التحف الثمينة والمجوهرات النادرة يعتبروه شيئاً هاماً وضرورياً ،للظهور به فى  الأعياد والأحداث التاريخية وحفلات التتويج والزفاف والاحتفالات الرسمية، وهذا بسبب ولعهم  بهذه المقتنيات الثمينة .

وهذا المتحف  والذي يعتبر شاهد عيان على 147 عامًا من تاريخ مصر، بما يضمه من مقتنيات رفيعة المستوى حيث يضم بين جنباته أحدى عشر ألف  و500 قطعة تخص أفراد الأسرة العلوية التي حكمت مصر في الفترة ما بين عام 1805 وحتى عام 1954 ، كما أنه يعتبر من أجمل المعالم السياحية لعروس البحر المتوسط، حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة بالجواهر والألماس .

ويتميز المتحف  بجمال الفن المعماري ، المستخدم فيه الطراز الأوربى فى الحقبة من الزمن عام 1919 والزخارف التي تزينه، فهو مبني على طراز المباني الأوربية والأعمدة على طراز الفن الأغريقى ، ومن الداخل يتكون من جناحين، شرقي، وغربي، يربط بينهما ممر مستعرض، ويتكون الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم، ويحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتات والزهور الجميلة متعددة الأنواع  وأشجار الزينة الرائعة الجمال .

وقام بتصميمه وتنفيذه مهندسون وفنانون إيطاليون، وفرنسيون، وبلجيك، على طراز أوروبى، ويعد أكبر المتاحف المصرية ، وأثمنها، لما فيه من نفائس المجوهرات والحلى  ولقد انضم متحف المجوهرات الملكية إلى قائمة أهم 10 مزارات سياحية بمحافظة الإسكندرية، طبقا لتقييم الزوار على موقع السفر العالمي .

تاريخ قصر المجوهرات الملكية :

يعتبر قصر الأميرة فاطمة الموجود بمنطقة زيزنيا  بالأسكندرية  والذى أصبح فيما بعد متحف المجوهرات الملكية  فيما بعد من أجمل القصور الصيفية المشيدة في مدينة الإسكندرية، وبالتالى أصبح متحفاً للمجوهرات الملكية ومن أجمل متاحف المجوهرات في العالم  ،وقصر الأميرة فاطمة الزهراء . قد أسسته زينب هانم فهمي والدة الأميرة فاطمة  عام 1919 م على طراز المباني الأوروبية في القرن الـ19  وأتمت بناء الجناح الغربى ،

استكملت الأميرة فاطمة  بناءه بعد وفاء والدتها عام 1923م. وقد أضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحاً شرقياً للقصر وربطت بين الجناحين بممر، وقد شيد القصر على مساحة 4185 مترا، وصمم هذا القصر المعماري الإيطالي أنطونيو لاشياك، والذي قام بتصميم الكثير من المنشآت العامة في مصر .

والأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها من أميرات الأسرة العلوية وقد ولدت عام 1903م ، والدتها هي السيدة زينب هانم فهمي ، أخت المعماري علي فهمي ، الذي اشترك في تصميم هذا القصر  أما والدها فهو الأمير علي حيدر بن الأمير أحمد رشدي بن الأمير مصطفى بهجت بن الأمير فاضل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا والي مصر وباعث نهضتها الحديثة أي أن محمد علي باشا هو جد الأميرة فاطمة الزهراء  الخامس ، وقد ظل هذا القصر مستخدماً للاقامة الصيفية حتى قيام ثورة يوليو عام 1952م .

عندما صودرت أملاك الأميرة سمح لها بالاقامة في القصر وظلت به حتى عام 1964م حين تنازلت الأميرة فاطمة الزهراء عن القصر للحكومة المصرية  وغادرت إلى القاهرة ، وقد توفيت الأميرة فاطمة الزهراء عام 1983م  وقد تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986م . وقد بني هذا القصر (متحف المجوهرات الملكية) على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية   وهو يتكون من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما ممر مستعرض ،  ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم ، كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتات والزهور وأشجار الزينة.

نبذة عن قصر الأميرة فاطمة الزهراء :

تم بناء قصر النبيلة فاطمة الزهراء فى  عام ١٩١٩ ، قام بتصميمه وتنفيذه مهندسون وفنانون إيطاليون، وفرنسيون وبلجيك تحت أشراف المهندس الإيطالى (أنطوان لاشياك)  على طراز أوروبى ، وقد صمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر .

ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة ، وتضم قاعاته العديد من اللوحات والزخارف والتماثيل النادرة وخطوط وزخارف معمارية من فن الباروك والركوكو ، مما جعل القصر عبارة عن تحفة فنية تمتزج فيها الفخامة والبساطة ، لتصحبك إلى عالم الملوك .

وشيدته والدتها زينب فهمى هانم والتى توفت قبل أستكمال بناء القصر واستكملت بناؤه الأميرة فاطمة وقام أيضاً المهندس أنطوان لاشياك بالأشراف على البناء والتصميم حتى تم تنفيذ البناء كاملاً وقد أضافت جناح شرقى إلى جانب الجناح الغربى التى نٌفذ فى المرحلة الأولى فى حياة والدتها ويربط بين الجناحين ممر .

ممر القصر :

عند دخول الممر الذى يحوى على نياشين مصنوعة من الذهب الخالص والفضة والمشغولات الذهبية المرصعة بالياقوت والألماس الأحمر والزفير تخص محمد على باشا والى مصر ، وقلادته المصنوعة من الذهب المموه بالمينا الملونة والمرصع بالزمرد الأخضر والألماس التى تخطف الأنظار من شدة بهائها .

غرف الطعام :

يوجد فى الداخل  غرفة الطعام  المزينة بالرسومات التى تفتح شهية الضيوف على الطعام وأيضًا صورة «الميدوزا» صاحبة الأسطورة المعروفة عندما دخلت مسابقة الجمال مع إله الجمال أثينا وهيرا وتحولت لمسخ دميم.

الاستراحة وغرفة الاستقبال :

تضم الاستراحة وغرف الأستقبال على أدوات التقديم الفاخرة فهى تضم علب حلوى صنعت خصيصًا لمحمد على باشا الواى على مصر  ومجموعة من المشاعل على شكل «قنينات» من الذهب رائعة الجمال والفخامة استخدمت بمناسبة تتويج الملك فاروق على عرش مصر عام ١٩٣٧ .

وضمن المقتنيات الموجودة داخل الغرف مجوهرات محمد على توفيق ابن الخديو توفيق الذى تولى الحكم لمدة عام، لحين إتمام الملك فاروق ١٧ عامًا ليحكم عرش مصر ،

تليها مقتنيات الملك فاروق والأميرة فوزية المرصعة بالألماس والياقوت الأحمر، منها علبة سجائر وأخرى لأدوات التجميل ومجوهرات الملكة نازلى والدة الملك فاروق .

وشارة ذهبية للملك فاروق لقضائه على مرض الكوليرا فى مصر، عندما قضى على الكثير من المصريين فى ذلك التوقيت وطاقم حلى الملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق الأول، والمصنوع من الذهب المرصع بالألماس والياقوت الأحمر واللؤلؤ، ومجوهرات بنات عم الملك فاروق.

حجرة المكتب :

يوجد بداخلها  حُلى الأميرة فايزة شقيقة الملك فاروق الأول من الذهب الأبيض المرصع بالألماس والبلاتين واللؤلؤ والياقوت والفيروز والزمرد .

كما تضم أيضاً زجاجات العطر وأدوات المكياج التى تستخدمها الأميرات ، وأدوات الزينة والأكسسوارات الخاصة للشعر والملابس ، وكذلك مجوهرات الأميرة فوزية التى تزوجت من محمد رضا بهلوى ثم طلقت منه لانشغاله عنها كثيرا .

بعد فترة ليست كبيرة تقدم للزواج منها وزير الحربية والبحرية أسماعيل شرين باشا و قد قوبل بالترحاب وتم بالفعل الزواج  وكان دائماً يهتم  أن يثبت حبه لها  فكان حريصًا على إهدائها هدية كل عيد زواج وفى  جميع المناسبات ، ومنها رسالة بالذهب مكتوبة بالإنجليزية «أتمنى لكِ حياة سعيدة .

حجرة خاصة بالسيدات :

وهى مخصصة للطقوس الدينية   وتتجمع فيها الملكات والأميرات فقط فلا يدخل بها سواهم فى أوقات كثيرة ، ويوجد بين جناباتها وعلى السقوف لوحات فنية مرسومة تحكى  القصص  الأسطورية الأوربية وغيرها من القصص المعروفة حينذاك  ومنها قصة «الأوديسية» وهى قصة حب ووفاء من زوجة لزوجها تسمى بن روبى وزوجها أوديسيوس  وتعتبر تحف تلفت أنظار المشاهير .

وتتميز جميع الحجرات والأروقة بهذا  الفن ، رسم القصص والحكايات فمن النظرة الأولى لهذه اللوحات تبهرك مناظر القصص المرسومة وخاصة قصة الحب التى جمعت بين أحد نبلاء إيطاليا فى القرن الـسابع عشر .

فيسرد قصة حبهما منذ أن تعرف عليها ورقصا سويا فى حفل الأمراء ، حتى طلب يدها للزواج فى حفل ضخم ، ثم أنجبا طفلًا له وجه ملائكى ، وكثيراً من اللوحات التى تحكى القصص الرومانسية والفصص الأسطورية فى القرن الماضى  والتى تجعل المشاهد يعيش بخياله لهذا العالم والذى يصوره فن الرسم .

غرف نوم القصر :

غرفة نوم القصر تتضمن ثلاث غرف فرعية منها غرفة كاملة تحوى مجوهرات الملكة فريدة الزوجة الأولى للمك فاروق من الذهب والفضة والبلاتين ، وفى الجناح الخاص بالمجوهرات الملكية، تشاهد طاقم حلى للأميرة شويكار، الزوجة الأولى للملك أحمد فؤاد الأول، من البلاتين المرصع بالألماس واللؤلؤ

ومجموعة من الحلى للملكة فريدة، زوجة الملك فاروق مرصع أيضًا بالزمرد والألماس  وأيضاً لوحة للخديو إسماعيل ابن القائد إبراهيم باشا حاكم مصر .

كما يوجد لوحة أخرى للخديوى توفيق الابن الأكبر للخديوى  إسماعيل ،  وأيضاً لوحة  لأبنته الأميرة فاطمة ، كما ويوجد أيضاً صورة للنبيلة فاطمة حيدر صاحبة القصر الذى نحن بصدده  ووالدها على حيدر باشا  ووالدتها زينب فهمى هانم  التى شيدة القصر لأبنتها ثم توفت قبل أن تستكمل بناء القصر .

حجرة معيشة :

وهى فاصل بين الحجرات وبها أطقم يسمى «ظرف فنجان» توضع فيه القهوة التركى والبيض المسلوق، وطقم شاى هدية من مجموعة كبار رجال الدولة مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بالألماس هدية للملك فاروق وفريدة بمناسبة زفافهما ويعلوه التاج العلوى ، وأيضاً طقم مكتب لسعيد طوسون ابن محمد سعيد باشا مصنوع من الذهب والفضة والعقيق المرصع بالألماس، ومجموعة من أدوات الحلاقة للأمير يوسف كمال حفيد إبراهيم باشا المصنوع من الذهب والكريستال .

موقع المتحف :

ويقع متحف المجوهرات الملكية (قصر الأميرة فاطمة الزهراء ) فى منطقة زيزينيا شرق مدينة الإسكندرية ، فى أحدى أرقي الأحياء السكنية بالإسكندرية، إذ تتراص القصور الفخمة والفيلات ذات الطراز المعماري المميز بجوار بعضها البعض لتشكل منظراً فى غاية الفخامة والبهاء

وفى نفس الوقت يقع بجوار مقر اقامة محافظ الإسكندرية مباشرة في هذه المنطقة التى تتمتع بالهدوء والرقي والجمال مما يجعلهم يتناسبون مع التحفة المعمارية متحف المجوهرات الملكية والذى كان قصراً للأميرة فاطمة الزهراء حيدر حفيدة محمد على باشا والى مصر .

ومتحف المجوهرات الملكية بالأسكندرية قصر الأميرة فاطمة الزهراء حفيدة والى مصر محمد على سابقاً ،يمكن تحديد مكانه فى حى زيزنيا  بمدينة الأسكندرية ، فالقصر له أربعة حدود معروفة ، فى هذه المنطقة المشار أليها سابقاً  فيحده من أتجاه الجنوب ، شارع أحمد يحيى ، ومن أتجاه الشمال شارع عبد السلام عارف ، ومن الشرق شارع الفنان أحمد عثمان ، ومن الغرب مقر اقامة محافظ  الأسكندرية .

الوصف التفصيلى لمتحف المجوهرات الملكية :

يعد متحف المجوهرات الملكية  أكبر المتاحف المصرية، وأغلاها وأثمنها، لما فيه من نفائس المجوهرات والحلى ، والقصر يتكون من جناحين الجناح الشرقي عبارة عن قاعتين وصالة يتصدرها تمثال صبى من البرونز عليه لوحة فنية من الزجاج الملون المعشق بالرصاص ومزين بصورة طبيعية .

أما الجناح الغربى فيتكون من طابقين الأول به أربع قاعات والثانى أربع أربع قاعات أيضاً ويربط بين جناحى القصر بهو فى غاية الفخامة الممزوجة بالرقة جمال الشكل ، كما تزخر به لوحات فنية تمثل عشرة أبواب من الزجاج الملون والمعشق عليها رسوم قصص لمشاهد تاريخية أوروبية الطراز وقصص أسطورية مثل روميو وجولييت هذا بالاضافة الى رسوم جدارية تمثل زواج صاحبة القصر ،

وقد زينت نوافذ القصر بلوحات فنية من الزجاج الملون وغطيت أرضيتها بأخشاب البلسندى والورد والجوز التركى الرائع ، وتبلغ مساحته نحو 4185 مترًا مربعًا ويضم 924 قطعة أثرية (ما بين معروض ومخزون) من مجوهرات الملك فؤاد، والملك فاروق وزوجاتهما، وأمراء وأميرات العائلة المالكة .

كما تضم قاعاته العديد من اللوحات والزخارف والتماثيل النادرة ، وهو تحفة معمارية، يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر

ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية رائعة ومميزة وفى غاية الفخامة والجمال والرقة ، ومعروضات المتحف تعرض فى عشر قاعات تحتوى على أكثر من ١١٠٠٠ قطعة مختارة ومميزة من أروع وأثمن المجوهرات والتحف الملكية

تتمثل فى أنواع مختلفة من الجواهر مثل الأوسمة والميداليات والقلادات الذهبية والساعات، وأطقم التدخين وأطقم الزينة الخاصة بالملكات والأميرات والمصنوعة من الذهب والبلاتين والمرصعة بالأحجار الكريمة ونصف الكريمة

كما يعرض عدداً من التيجان المرصعة بالألماس ، والعلب المصنوعة من العاج ، وأطقم المشروبات الذهبية، والسيوف المرصعة بالألماس .فعندما تدخل إلى متحف المجوهرات الملكية في منطقة زيزينيا بمحافظة الإسكندرية ستقف داخل بهو ضخم ذي طابع معماري فريد، يضم تيجان ملوك ومجوهرات ملكية صُممت باسم أصحابها وأوسمة وساعات جيب مرصعة بالماس ، وتحف تعد القطع الوحيدة التي ليس لها مثيل في العالم  أجمع .

كما يضم المتحف 10 قاعات ملكية كل منها تروي قصة أصحابها منذ مئات السنين، عبر جناحين غربي وشرقي يربط بينهما ممر وسط حديقة ممتلئة بأشجار الزينة والنباتات المُزهرة ويوجد على بوابته الحديدية لافتة كتب عليها “متحف المجوهرات الملكية ،

ويتكون قصر المجوهرات الملكيةبعد أن أصبح متحفاً من طابقين رئيسيين بهما خطوط وزخارف معمارية من “فنون الباروك والركوكو” ، فيما صممت جدران القصر البحرية والقبلية من ألواح من الزجاج المعشق التي صورت عليها لوحات فنية للمشاهد قصة عاطفية لأحد النبلاء في أوروبا، أما عند دخولك القصر وإلقاء نظرة على هذا الملون المرسوم عندما تتخلله أشعة الشمس يعكس على جدران القصر المقابلة للرسمة الزخرفة ألوان من انعكاس أشعة الشمس على الزجاج الملون الرائع الجمال  والمبهر للناظرين .

كما نرى العديد من اللوحات الفنية البديعة مرسومة داخل أسقف الغرف وحتى على جدران الحمامات فى جميع الأتجاهات ، وأيضاً هى رسومات تحكى قصص معروفة وقصص أسطورية ، أما الرواق  وهو المكان الذى يتم فيه الاجتماعات خلال الحفلات والمناسبات في القصر، وقد استخدمت به أعمدة بها تيجان مستوحاه من الفن الإغريقي-الروماني القديم على غرار قصور أوروبا فى القرن التاسع عشر ، أما أرضيات القصر تم صناعتها من خشب البلوط والورد والجوز .

تحفل المزارات السياحية بالعديد من المفاجآت لاسيما التاريخية منها، والتي تعد مجالاً رائعاً لمعرفة حياة السابقين المتميزة وما يليق بعصورهم القديمة

والعجيب أنه رغم تقدم السنين يفاجئنا التاريخ بمفاجآت قد لا تخطر على بال ، فها هم المستكشفون لأحد القصور القديمة بمدينة الإسكندرية المصرية يكشفون عن حمام خاص للأميرة فاطمة بنت حيدر والذي يعتبر الآن متحفاً شهيراً للمجوهرات الملكية النادرة، كما يعتبر تحفة فنية ، إذ يجمع بين الجمال والغرابة في التصميم

ولعل أغرب ما في هذا الحمام  هو وجود مجرى زجاجي للسائر حتى يسير عليه عند دخوله للزيارة السياحية، حيث يمنع وطء الأرض بالأقدام ، لأنها مشغولة بالفسيفساء المطعمة بالذهب الخالص  ، كما يوجد على بوابته الحديدية لافتة كتب عليها “متحف المجوهرات الملكية فهو  يعتبر من اهم الاماكن السياحية في الاسكندرية .

تحويل القصر إلى متحف :

ترجع قصة تحويل القصر إلى متحف ، بعد قيام ثورة يوليو 1952، وبعد مصادرة المجوهرات الملكية، ووضعها في خزائن الإدارة العامة للأموال المستردة استخدام القصر فى البداية كاستراحة لرئاسة الجمهورية ثم  أوصت المجالس القومية المتخصصة، بإنشاء هذا المتحف وقع الاختيار على قصر الأميرة فاطمة الزهراء بالإسكندرية ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية

فقد صدر قرار جمهورى عام 1986م كى يتم تخصيص القصر ليكون متحفاً لعرض مجوهرات أسرة محمد علي أجداد وأحفاد وبالفعل تم تسجيله كمتحف عام 1999، ثم  بدأ تنفيذ القرار بتحويل القصر إلى متحف وذلك بضم كنوز المجوهرات إل المتحف  وحاليا أصبح يضم 11 ألف و 500 قطعة. والمتحف يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول

ويوجد داخل القصر مجموعة كبيرة جداً من اللوحات الزيتية التى تصور حكام الأسرة الملكية وأمرائها من بداية عهد محمد علي الوالى على مصر حتى عهد الملك فاروق الأول ، كما أنه هناك لوحات زيتية تصور القصص والحكايات فى أوربا التى أشتهرت فى القرن التاسع عشر

وفي عام 2004 بدأ المجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف، بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن ولم تعرض بعد، وتم إعادة الافتتاح المتحف في إبريل 2009

يعرض بالمتحف 11.5 ألف قطعة لأفراد الأسرة الملكية من أروع وأثمن المجوهرات والتحف الملكية مثل الأوسمة والميداليات والقلائد الذهبية والساعات وأطقم التدخين وأطقم الزينة الخاصة بالملكات والأميرات والمصنوعة من الذهب والبلاتين والمرصعة بالأحجار الكريمة ونصف الكريمة والتيجان المرصعة بالألماس والعلب المصنوعة من العاج وأطقم المشروبات الذهبية والسيوف المرصعة بالألماس .

مقتنيات  متحف المجوهرات الملكية :

متحف المجوهرات الملكية يعد من أهم قصور المجوهرات  التى تخص الملوك والأمراء فى العالم حيث إن مقتنياته ذو  قيمة مادية وفنية وتاريخية بالغة السمو

ويضم متحف متحف المجوهرات الملكية مجموعة هائلة من أروع وأجمل المجوهرات الملكية والتي كان يرتديها ويتزين بها أفراد الأسرة العلوية المالكة وخاصة أدوات الزينة التى تخص الملكات والأميرات في مصر ، وأيضاً من هذه المقتنيات التى يحتويها المتحف مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاته والأمراء والأميرات من العائلة المالكة ، ولذلك فهو يُعرف باسم متحف المجوهرات الملكية.

ويضم المتحف أحدى عشر ألفا وخمسمائة قطعة تخص أفراد الأسرة المالكة ، كما يضم المتحف مقتنيات من أدوات الحياة الرسمية والخاصة داخل جدران قصور مصر وكذلك المناسبات الرياضية والسياحية والاجتماعية خلال العصر الملكي، حيث تتميز هذه المقتنيات بالذوق الرفيع .

ويتكون المتحف من طابقين لكل من الجناح الشرقى والجناح الغربى  حيث يضم عشر قاعات لعرض هذه المقتنيات الثمنية التي تلفت أنظار المشاهدين وكل قطعة بمفردها تجعلك تتأمل تفاصيلها الدقيقة فينتابك شعور بالدهشة من حيث التصميم والزخارف الرئعة والفخمة الموجودة فى داخل كل قطعة بها،

وأثناء التجول داخل قاعات العرض نلاحظ على زجاج كل خزانة تحوي داخلها المقتنيات كتب معلومات إرشادية هامة عن هذه المقتنيات التي تخص صاحبها وخامة التصنيع وكل معلومة يحتاج لمعرفتها المشاهد

وكما ذكرنا من قبل إن المتحف يضم  11 ألفاً و500 قطعة تخص ابناء الأسرة المالكة منها مجموعة الأمير محمد على توفيق التى تضم 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب وفيها 2753 فصا من الماس البرلنت والفلمنك وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس بالاضافة الى ساعة جيب السلاطين العثمانيين و6 كاسات من الذهب مرصعة بـ 977 فصا من الماس .

ومن أهم  المجموعات التى تخص مؤسس الأسرة العلوية محمد علي  باشا الكبير ، وهى من أجمل العروضات التى تخص الوالى محمد على  علبة النشوق المصنوعة من الذهب المموه بالمينا   والمرصعة بالماس ، عليها اسمه {محمد علي} كما تضم الشطرنج الخاص به وسيف التشريفة الخاص به وهو مصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان  .

 ومن عصر الخديوى ىسعيد باشا  توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية، مرصعة بالمجوهرات والذهب، ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة ، منها عملات قبطية ورومانية وفارسية وبيزنطية يبلغ عددها 4 آلاف قطعة.أما  مقتنيات الخديوى أسماعيل تضم ساعات من الذهب وصور بالمينا الملونة كما تزين المتحف مجموعة من الصور الملونة بالمينا فى أطر من الذهب للخديوى اسماعيل وزوجاته وكريماته وأولاده وأحفاده.

أما مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد فهي عبارة عن مقبض من ذهب مرصع بالماس وميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته الشخصية، وهناك مجموعة من النياشين والشارات الملكية من الذهب المرصع بالماس والياقوت، وقلادة محمد علي وقلادة من الذهب الخالص باسم فؤاد الأول ، وتاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار

ومجموعة مجوهرات الملكة نازلي ومن أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت كما نجد داخل المتحف مقتنيات من حلي الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد الأول ، ومن هذه الحلي المعروضة تاج وقرطان من البلاتين المرصع بالماس

وأيضا نجد عرض حلي الملكة فريدة زوجة الملك فاروق وهى مقتنيات متعددة الأصناف  والأشكال رائعة الجمال والرقة والفخامة والمرصعة بالياقوت والزمرد والماس

ومن بين هذه الحلي التاج الخاص بها الذى يوحى بالفخامة والأبهة ،كما يوجد  مجموعة كبيرة من النياشين والشارات الملكية من الذهب المرصع بالماس والياقوت بالأضافة لقلادة محمد علي وهى قلادة من الذهب الخالص منقوش عليها أسم الملك فؤاد الأول ،

كما يضم المتحف مجموعة مجوهرات الأميرات، ولعل أبرز هذه المجوهرات هو تاج الأميرة شويكار، وتاج الملكة فريدة المصنوع من الذهب والبلاتين والمرصع بعدد 1506 قطع من الألماس مع قرط من البلاتين والذهب مرصع بعد 136 قطعة من الماس

كما يوجد محبسًا من البلاتين عليه اسم الأميرة فوزية مرصع بالبرلنت ، وهناك مجموعة من النياشين والشارات الملكية من الذهب المرصع بالماس والياقوت، وقلادة محمد علي وقلادة من الذهب الخالص باسم فؤاد الأول

وعند التجول داخل المتحف، نجد مقتنيات خاصة بالملك فاروق ووالدته الملكة نازلي، وشقيقته الأميرة فوزية

وفي نفس القاعة نرى مقتنيات الأمير محمد علي توفيق صاحب قصر الصفا الذي يقع في منطقة زيزينيا ، ومن بين مقتنياته مجموعة من العلب المصنوعة من الذهب والفضة والمرصعة بالماس واللؤلؤ

وفي قاعة أخرى يلفت النظر مجموعة من الصور الزيتية لمحمد علي وأسرته، من بينهم  الخديوي إسماعيل وزوجاته وأبناؤه، والملك فؤاد والأميرة فاطمة إسماعيل التي تبرعت بحليها وجانب من أرضها بالجيزة لإنشاء جامعة القاهرة، وأيضا صورة للملك فاروق.

أما مجموعة الملك فاروق فقد اتسمت بكثرة استخدام الماس فيها ،و تضم متعلقاته العصا المرشالية التى طالما استخدمها فى تنقلاته وهى مصنوعة من الأبنوس والذهب

هذا بالاضافة الى أظرف الفناجين وهى مرصعة بالماس والياقوت حيث يحتوى الفنجان الواحد على 229 ياقوتة و29 قطعة من الماس

كما يوجد قسم مخصص للهدايا المقدمة للملك فاروق ، ومن هذه الهدايا طاقم للشاى من الذهب ، أهدته مجموعة من باشوات مصر للملك فاروق الأول والملكة فريدة فى يوم زفافهما ووقعوا بأسمائهما خلف الصينية  وكذلك طبق من العقيق الخاص أهداه له قيصر روسيا

وتتميز مجموعة الملك فاروق فقد خصص لها ثلاث قاعات فى المتحف ، ومن أبرز المجوهرات المعروضة في المتحف، ستجد مجوهرات الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق في متحف المجوهرات الملكية، وهي عبارة عن تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت ومشبك شعر من الماس البرلنت ودبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك والماس الفلمنك وهو قطعة ماس تعكس الضوء الساقط عليها وتسمى الصقل القديم.

كما يضم المتحف أيضا مجموعة من أدوات الزينة الخاصة بالملك فاروق وشقيقته الأميرة فوزية إضافة إلى خزانة تحوي بعض من حلي الملكة  نازلي والدة الملك فاروق الأول

ويضم كذلك مجموعة تحف ومجوهرات الملك فاروق والملكة نازلي، ومنها شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس، وصينية ذهبية عليها توقيع 110 من الباشوات ، وطبق من العقيق، قد أهداه له  قيصر روسيا فى أحد المناسبات

أيضاً تضم إحدى القاعات في هذا الطابق عصا المارشالية الخاصة بالمناسبات العسكرية التى تحتفل بها مصر تحت رعاية الملك فاروق الأول ويحضر هذه الحفلات ملوك وأمراء من خارج البلاد ، وهذه العصا مصنوعة من الأبنوس ومرصعة ب18 هلالا يتوسط كل منهم ثلاث نجوم، وتضم أيضًا نفس القاعة مناظير مكبرة من الذهب الخالص المطعم بالماس .

وعند التجول داخل المتحف، نجد مقتنيات خاصة بالملك فاروق ووالدته الملكة نازلي، وشقيقته الأميرة فوزية، وفي نفس القاعة نرى مقتنيات الأمير محمد علي توفيق ، صاحب قصر الصفا الذي يقع في منطقة زيزينيا

ومن بين مقتنياته مجموعة من العلب المصنوعة من الذهب والفضة والمرصعة بالماس واللؤلؤ كما يضم المتحف أيضا مجموعة من أدوات الزينة الخاصة بالملك فاروق وشقيقته الأميرة فوزية

ويوجد أيضاً خزانة تحتوي على بعض من حلي الملكة نازلي والدة الملك فاروق ومجموعة مجوهرات الملكة نازلي من أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.مجموعة تحف ومجوهرات الملك فاروق والملكة نازلي ومن أهمها شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس.صينية ذهبية عليها توقيع «110 من الباشوات».عصا المارشاليه من الابنوس والذهب ويوجد به 18 هلال أمام كل هلال 3 نجوم وطبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.

مجموعة الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق ومن أهم قطعها تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت وتوكه من الماس البرلنت وأيضاً دبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك ، أما مجموعة الملكة فريدة زوجة الملك فاروق  فتضم تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت، وتوكة من الماس البرلنت، ودبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك .

وتضم مجموعة الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق الثانية أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية، و”مسطران” و”قصعة” من الذهب، استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات وضمن المفتنيات أيضاً  يوجد أوسمة وقلائد الملكة ناريمان بالإضافة إلى مجموعة من الأساور ومشابك الشعر ودبابيس الصدر وأبرزها “مشبك شعر من البلاتين المرصع بالماس عليه اسم (فوزية)، وعقد ذهب مرصع بالماس البرلنت واللؤلؤ  خاص بالأميرة فايزة ، وهذه المجموعات الأخيرة تخص الأميرات فوزية  وفايزة أحمد فؤاد .

ولعل أول مايلفت النظر قاعة الأميرات تاج الأميرة شويكار وهو من أضخم تيجان مجوهرات أسرة محمد على وأجملها فى حين تأتى قاعة الملكة فريدة فى المرتبة الثانية بعد قاعة زوجها الملك فاروق

ومن مقتنياتها التاج المصنوع من الذهب والبلاتين والمرصع بعدد 1506 قطع من الألماس مع قرط من البلاتين والذهب مرصع بعد 136 قطعة من الماس

كما يوجدبالأضافة إلى ذلك  مجموعة رائعة من الأقراط المرصعة بالماس والياقوت والزبرجد والزمرد وطقم كامل من المرجان المبهر واللافت للأنظار

ومجموعات الأميرات فوزية أحمد فؤاد وفائزة أحمد فؤاد وتحتوى على مجموعة من الاساور والتوك ودبابيس الصدر من أهمها توكة من البلاتين المرصع بالماس عليها اسم فوزية وعقد ذهب مرصع بالماس البرلنت واللؤلؤ خاص بالأميرة فائزة

ومجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل عبارة عن مجموعة من ساعات الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت والفلمنك وسوار ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ  وأيضاً مجموعة الأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق: وتضم العديد من التحف الرائعة والمجوهرات والاوسمة والقلادات والنياشين

وبالصعود إلى الطابق العلوي داخل المتحف، نجد مقتنيات ملكية ضخمة، من بينها أدوات الشراب مثل طاقم شاي وطاقم العصائر المصنوع من الذهب وأيضا يلفت النظر أدوات مكتب الأمير سعيد طوسون مصنوعة من الذهب والفضة والعاج المرصعة بالماس، وكذلك من بين المقتنيات المعروضة في هذا الطابق شطرنج من الذهب المموه بالمينا بقطع من الماس

ويعتبر كما هو مشار داخل المتحف من القطعة الوحيدة من هذا النوع ، ومايضمه من مقتنيات ومجوهرات غاية في الروعة والجمال ربما لايوجد لها مثيل في العالم

هذا بالإضافة إلى مجموعات أخرى من المجوهرات التي تناولها العرض المتحفي في أسلوب شيق واستعملت الاضاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة دون التأثير عليها أو تأثر المشاهد بها وقد زودت خزانات العرض بالبطاقات الشارحة باللغتين العربية والإنجليزية

ويعد هذا المتحف من أجمل المعالم السياحية في الإسكندرية حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة بالجماهلر والماس

ومن أبرز المقتنيات الآثرية والفنية النادرة بالمتحف ، والتي يمكن مشاهدة بعض صورها على موقع الملك فاروق ، علبة النشوق الذهبية المرصعة بالماس كانت هداية خاصة لجلالة الملك فاروق الأول فى أحد المناسبات ، ويوجد علبة نشوق أخرى كانت تخص محمد على باشا   ، كما يوجد ضمن المقتنيات الشطرنج وسيف التشريفة الخاص به وهو مصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان به 600 ألماسة  .

ترمبم وتطوير متحف المجوهرات الملكية :

وقد تم عمل ترميم وتطوير للمتحف عام 1986 وعام 1994م.ومنذ أواخر عام 2004م بدأالمجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة يالمخازن ولم تعرض بعد، وتم افتتاح المتحف في أبريل 2009 ، تم أغلاق المتحف مرتين ، الأولى ، تم إغلاقه عام 2003 لتنفيذ مشروع ترميم متكامل للمتحف استغرق 7 سنوات وتم افتتاحه عام 2010 ، والأغلاق الثانى تم عقب ثورة يناير، نتيجة لحالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد لمدة 3 سنوات

أفضل الأنشطة التى ترشد الزائرين إلى متحف المجوهرات الملكية :

يمكنكم مشاهدة قاعات القصر التي قسمت الى عشر قاعات، وتضم مجموعات من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي من بينها علبة من الذهب المموه بالمينا مكتوب عليها اسمه محمد علي.

يمكنكم مشاهدة مجموعة الأمير توفيق التي تشمل 12 ظرف، حيث تضم فناجين من البلاتين والذهب وحافظة نقود من الذهب المرصع بالالماس بالاضافة الى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين.

يمكنكم مشاهدة الاوسمة والقلائد من عصر الخديوي سعيد باشا، مع مجموعة من الوشاحات والساعات  الذهبية ونحو اربعة آلاف من العملات الاثرية المتنوعة.

يمكنكم مشاهدة مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد ومنها مقبض من ذهب مرصع بالالماس ميداليات ذهبية ونياشين صورته وتاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته شويكار.

يمكنكم مشاهدة مجموعة تحف ومجوهرات الملك فاروق ووالدته  الملكة نازلي، ومن أهمها شطرنج من الذهب المموه الملونة والمرصع بالالماس وصينية ذهبية عليها توقيع 110 من الباشوات وعصا المارشاليه من الابنوس والذهب وطبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.

يمكنكم مشاهدة مجموعة الملكة ناريمان ومن أهم قطعها: أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية. مسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات.

مجموعات الأميرات فوزية أحمد فؤاد وفائزة أحمد فؤاد  ،،،، ويضم المتحف أيضا مجموعة من حلي وعلب حلوى زفاف الأميرة فوزية على “شاه إيران” ومن هذه القطع المميزة مشبك شعر الأميرة يحمل اسمها من البلاتين والماس وأقراط من الذهب والبلاتين.

مجموعة من الاساور ودبابيس الصدرالرائعة المكونة من البلاتين المرصع بالماس ، والتي كتب عليها اسم فوزية بالاضافة الى عقد ذهب مرصع بالماس المبهر ومزين باللؤلؤ .

مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل ، مجموعة من ساعات الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت والفلمنك وسوار ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ

يمكنكم مشاهدة مجموعة الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق ومنها تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت وتوكه من الالماس ودبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالالماس والفلمنك .

بالإضافة إلى كل هذه  المجموعات من المجوهرات الموجودة بالعرض المتحفى تم تناولها في أسلوب شيق ، فقد استعملت فيه مصابيح تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة ، دون التأثير عليها، أو تأثر المشاهد بها، وقد زودت خزائن العرض بالبطاقات التعريفية باللغتين العربية والإنجليزية لمن لا يعرف العربية .

  • https://www.youtube.com/watch?v=bXpaHa3EFoQ

عن Madeha Genady

Madeha Genady
مصر كما رأيتها و أحيا على أرضها و أرتوى من نيلها -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- مصر التي في خاطري وفي فمي ........ أحبها من كل روحي ودمي ......... ياليت كل مؤمن بعزها ......... يحبها حبي لها ......... بني الحمى والوطن ......... من منكم يحبها مثلي أنا

شاهد أيضاً

تاريخ الترام فى مصر

مقدمة : بدأت قصة الترام في مصر في 12 أغسطس 1896 وهو تاريخ تشغيل قاطراته ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *