مقدمة :
السكة الحديدية هي سكة مصنوعة من مجموعة من القضبان الحديدية والتي تحمل القطارات المصمّمة بعجلات خاصّة للسير عليها بهدف نقل الأمتعة والركاب من مكان إلى آخر خاصةً في المسافات البعيدة كما تربط العديد من المناطق مع بعضها البعض مما يعزز تواصل الشعوب فيما بينها وأوّل سكة حديد أنشئت في العالم كانت سكة حديد ليفربول ومانشستر وقد بدأت الفكرة من اليابان
حيث أُنشأت عندما تم عمل ربط للزوارق ليصلان بين ساحة البناء والبحر أما السكك الحديدية فقد تمّ افتتاح أوّل خط للركاب في عام 1830م وهو عبارة عن سكّة كانت تربط بين مدينتي ليفربول ومانشستر كما كان يتبع لمتحف العلوم الصناعيّة ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يتميّز باحتوائه على خطين لكلّ منهما جدوله الزمنيّ المحدّد بدقة والذي يقف عند محطات متتالية
وذلك لفتح المجال للخطّ الآخر دوافع إنشاء أول سكة حديد أنشئت أوّل سكة حديد في العالم نتيجة شكوى بعض رجال الأعمال البريطانيين
للبرلمان البريطاني على صعوبة النقل وبطء توصيل بضائعهم من في لانكشير مانشستر وليفربول حيث إنّهم كانوا يحتاجون لبعض الموادّ الخام اللازمة للعديد من الصناعات القطنية من ليفربول بالإضافة لحاجتهم إلى نقل هذه المنسوجات إلى فيلانكشير مانشتر ممّا أدّى لموافقة الحكومة البريطانية
على بناء خطين حديديين لتجهيز السكة الحديد وقد تمّ عرض هذا المشروع على المهندس الإنجليزي ستيفنسون الذي كان صاحب مناجم كلينجورت في بريطانيا العظمى فتم البدء ببناء السكة الحديدية وذلك على بعد خمسين كيلومتراً من الخطوط المزدوجة واستمرّ بناؤها لحوالي أربعة أعوام حيث بني خلالها 63 جزء سراً وحفر فيها أيضاً نفقاً يصل طوله إلى ثلاثة أمتار تمتد من جبل أوليف إلى جلاميد الصخر بعمق ثلاثين متراً
نبذة تاريخية :
تعد سكك حديد مصر هي أول خطوط سكك حديد يتم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة حيث بدأ إنشاؤها في 1834
إذ مدت قضبان خطوط السكة الحديد فعلا حينها في خط السويس _ الإسكندرية إلا أن العمل ما لبث أن توقف بسبب اعتراض فرنسا لأسباب سياسية ثم أحييت الفكرة مرة أخرى بعد 17 عاما في 1851 في خمسينيات القرن التاسع عشر حيث تمتد عبر محافظات مصر
من شمالها إلى جنوبها بدأ إنشاء أول خط حديدي في مصر يوم 12 يوليو عام 1851 و بدأ التشغيل في 1854 ومما يذكر أن المشرف على مشروع
بناء السكك الحديدية المصرية آنذاك كان المهندس الإنجليزي روبرت ستيفنسون وهو ابن مخترع القاطرة الشهير جورج ستيفنسون خطوط السكة الحديد فعلا وقتها في خط السويس الإسكندرية إلا أن العمل ما لبث أن توقف بسبب اعتراض فرنسا لأسباب سياسية ثم أحييت الفكرة مرة أخرى
وذلك بعد 17 عاما في 1851 في خمسينيات القرن التاسع عشر حيث تمتد عبر محافظات مصر من شمالها إلى جنوبها
والهيئة القومية لسكك حديد مصر تعرف اختصارًا برمز بحروف س ح م وتعنى سكك حديد مصر وهي شركة قطاع عام تمتلكها الحكومة المصرية بالكامل و تشغّل خطوط السكك الحديدية المصرية والتي هي الثانية في العالم حيث تأسست بعد تأسيس السكك الحديد البريطانية بفترة وجيزة
سكك حديد مصر :
تعد سكك حديد مصر أولى خطوط السكك الحديد التى تم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة حيث بدأ إنشاؤها عام 1834 إذ مدت قضبان خطوط السكة الحديد فعلا حينها بخط السويس _ الإسكندرية إلا أن العمل ما لبث أن توقف بسبب بعض الأمور السياسية ثم تم إحياء الفكرة مرة أخرى عاما في 1851 في خمسينيات القرن التاسع عشر لتمتد عبر محافظات مصر
من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وتم مد أول خط سكك حديد في مصر بين القاهرة_الإسكندرية حيث قامت إحدى الشركات الإنجليزية
بإنشائه في عهد الخديوى عباس حلمى الأول الذي تولي حكم مصر سنة 1848 م واستمر ست سنوات حتى عام 1854م وكان الهدف من مد خطوط السكك الحديدية في مصر تسهيل وتسريع نقل البريد والمسافرين بين أوروبا خاصة إنجلترا وبين الهند في كبرى مستعمرات إنجلترا في المشرق
فكانت المواصلات بين أوروبا والهند تمر عن طريق مصر فالسفن تأتي من أوروبا إلى ميناء الإسكندرية ثم تنقل برًا إلى القاهرة ومنها إلى
ميناء السويس لتسير بحرًا في البحر الأحمر ثم المحيط الهندي لتصل إلى الهند حيث استعانت الشركة الإنجليزية بروبرت ستيفنسن ابن مخترع القطار الذي يعمل بالبخار لإقامة هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في المشرق العربي حيث وقّع الخديوي عباس حلمى الأول عقدًّا مع روبرت ستفنسن بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي
وذلك لإنشاء خط حديدي يربط بين القاهرة العاصمة المصرية ومدينة الإسكندرية بطول 209 كيلومترات وقد قام بالإشرف على جلب كل المعدات اللازمة
للمشروع وبدأ العمل فيه سنة 1852 م وأتمه سنة 1856م وقد شهد عام 1854 تسيير أول قاطرة على أول خط حديدي في مصر بين القاهرة ومدينة كفر الزيات في منطقة الدلتا واكتمل الخط الحديدي الأول بين القاهرة والإسكندرية عام 1856 وبعد عامين تم افتتاح الخط الثاني بين القاهرة والسويس ثم بدأ إنشاء خط القاهرة_بورسعيد بعد عامين آخرين
وتم التفكير في إنشاء خط حديدي في صعيد مصر عام 1887م وفي عهد الخديوي إسماعيل تم إصلاح أحوال السكة الحديد وبذل الخديوي إسماعيل جهدًا كبيرًا
لمد هذه الخطوط في أنحاء القطر وذلك لنشر العمران ولتسهيل حركة التجارة والانتقال بين المناطق المختلفة وامتدت خطوط السكك الحديدية من أقصى جنوب مصر
أى جنوب وادي حلفا إلى أقصى شمالها فى الإسكندرية فضلا عن مدن الدلتا والفيوم وفي عام 1898 بدأ إنشاء الخط الحديدي الثالث من القاهرة إلى الأقصر وأقيمت شركة خاصة
تولت مد خط السكك الحديدية إلى مدينة أسوان في أقصى الجنوب باسم شركة قنا أسوان للسكك الحديدية حيث إنه بعد دخول البريطانيين للسودان عام 1899 قررت سلطات الاحتلال تعديل خط القطار من الأقصر حتى أسوان ثم الشلال الأول في أقصى جنوب مصر ليصبح امتدادا طبيعيا لشبكة السكك الحديدية في مصر
وتم ذلك المشروع عام 1926 حيث أمتد الخط الحديدى إلى وادي حلفا داخل الحدود السودانية وقد دخلت مصر عصر قطارات الضواحي عندما تم مد خط قطارات حلوان
الذي يربط بين قلب القاهرة بضاحية حلوان خلال الفترة من 1870 حتى 1872 وسرعان ما انتشرت في القاهرة خطوط قطارات المدن الترام وتولت إدارته شركة بلجيكية وشركة فرنسية وأصبحت هذه القطارات وسيلة المواصلات العامة الأولى في عاصمة مصر القاهرة خلال الربع الأول من القرن العشرين
كما يعد قطار أبوقير أحد أهم خطوط السكة الحديد الداخلية والتى تقطع الإسكندرية من الشرق إلى الغرب
بطول 22 كيلو مترا وتنقل 18 مليون راكب سنويًا لمسافة 71 كيلو متراً بين محطة مصر وأبوقير على 138 رحلة ذهابا وعودة من خلال 10 قطارات بالإضافة إلى القطارات الأخرى التى تخضع للصيانة بإجمالى 60 عربة و15 جرارا مارًا بـ 16 محطة بالإضافة لمحطتى المغادرة والوصول
الهيئة القومية لسكك حديد مصر :
تعرف خطوط السكك الحديدية اختصارًا باسم (س ح م) وهي شركة قطاع عام تمتلكها الحكومة المصرية بالكامل
وتشغّل خطوط السكك الحديدية المصرية والتي تعد الخطوط الحديدية الثانية في العالم حيث تأسست بعد تأسيس
السكك الحديدية البريطانية بفترة وجيزة وقد كانت خطوط السكك الحديدية تعاني من خلل في منظومة الصيانة وتداعيات إهمال أصابها على مدى عقود فاتت مما يجعل معدل الحوادث عليها أعلى بكثير من نسب باقي دول العالم حينها من وقت مضى
وقد بدأ فى الجمهورية الجديدة عملية تحسينات والهيئة القومية لسكك حديد مصر إحدى القطاعات الخدمية بوزارة النقل والمواصلات وعضو عامل في الاتحاد العربي للسكك الحديدية وفي لجنته الدائمة وكذا في اتحاد سكك حديد آسيا و الشرقين الأوسط و الأدنى كما أنها عضو عامل في الاتحاد الغربي للسكك الحديدية وتتابع المؤتمرات الدولية الدورية لهذه الاتحادات وتشارك بأبحاثها واقتراحاتها بصفة مستمرة وفي التجمعات الدولية سعيا إلى الاحتكاكات المفيدة مع غيرها من القطاعات المماثلة
قصة بناء خط سكة حديد :
في عام 1833 فكر محمد علي باشا في بناء خط سكة حديد بين السويس والقاهرة لتحسين العبور بين أوروبا والهند وكان محمد علي قد باشر
في شراء السكة عندما تم التخلي عن المشروع بسبب ضغط الفرنسيين الذين كانوا مهتمين ببناء قناة تصل البحر الأحمر بالمتوسط بدلاً من ذلك وقد توفي محمد علي عام 1848 وفي عام 1851 تعاقد خليفته عباس الأول مع روبرت ستيفنسون -مهندس أول سكة حديد في مصر لبناء أول خط سكة حديد قياسي في مصر وتم إفتتاح القسم الأول
بين الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ومدينة كفر الزيات على فرع رشيد على نهر النيل وذلك فى عام 1854 كان هذا أول خط سكة حديد في الدولة العثمانية
بالإضافة إلى إفريقيا والشرق الأوسط وفي نفس العام توفي عباس وخلفه سعيد باشا الذي إكتمل في عَهده القسم بين كفر الزيات والقاهرة عام 1856
تلاه امتداد من القاهرة إلى السويس عام 1858 وأكمل هذا الخط أول مسار نقل حديث بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي حيث لم يكمل فرديناند ديليسبس قناة السويس
حتى عام 1869 وسعى خليفة سعيد إسماعيل باشا إلى تحديث مصر وأضاف الزخم لتطوير السكك الحديدية وفي عام 1865 وصل فرع جديد إلى دسوق على نهر رشيد وإفتتح طريق ثانٍ بين القاهرة وطلخا مما أعطي صلة مباشرة أكثر بين القاهرة والزقازيق وفي العام التالي وصل فرع جنوبي طنطا بشبين الكوم بدأت الشبكة بالإنتشار جنوباً على طول الجانب الغربي من النيل مع فتح الخط الفاصل بين إمبابة بالقرب من القاهرة والمنيا عام 1867
تمت إضافة فرع قصير للفيوم عام 1868 وتم الإنتهاء من الخط الفاصل بين الزقازيق والسويس في نفس العام في العام التالي إمتد الخط المؤدي من طلخا إلى دمياط على ساحل البحر الأبيض المتوسط وإفتُتِح فرع إلى الصالحية ولم يكن لإمبابة أي جسر للسكك الحديدية فوق النيل إلى القاهرة حتى عام 1891 أحرز الخط باتجاه الجنوب تقدمًا أبطأ حيث وصل إلى أسيوط عام 1874 على الضفة الغربية حتى نجع حمادي
ومن نجع حمادى يذهب على الضفة الشرقية لنهر النيل حتى أسوان ربط خط أقصر بإتجاه الجنوب مدينة القاهرة بطرة في عام 1872 وإمتد إلى حلوان في عام 1875 في دلتا النيل
وفي نفس العام وصل فرع قصير إلى كفر الشيخ وفي عام 1876 تم الإنتهاء من خط على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط يربط بين المحطة في الإسكندرية ومحطة رشيد وبحلول عام 1877كان لدى مصر شبكة من الخطوط الرئيسية وكانت دلتا النيل تمتلك شبكة جيدة ولكن مع هذا الاستثمار وغيره من الاستثمارات التنموية
تسبب الخديوى إسماعيل في إغراق البلاد بالديون خلال الـخمس وعشرون عامًا الأولى من تشغيلها لم تُصدر هيئة السكك الحديدية الوطنية في مصر تقريرًا سنويًا تم تعيين مجلس إدارة من أعضاء مصريين وبريطانيين وفرنسيين في عام 1877 لترتيب شؤون السكك الحديدية قاموا بنشر أول تقرير سنوي لها في عام 1879 وفي نفس العام قامت الحكومة البريطانية بخلع إسماعيل باشا ونفيه وإستبداله بابنه توفيق باشا وفي عام 1882 غزا البريطانيون مصر وإحتلوها
ومع هذه التطورات ظلت شبكة السكك الحديدية التابعة لإدارة السكك الحديدية المصرية في حالة ركود حتى عام 1888 ولكنها أيضًا جعلت إدارتها في وضع أفضل بكثير. وفي عام 1883 عينت الشبكة فريدريك هارفي تريفيثيك ابن شقيق فرانسيس تريفيثيك رئيسًا للمهندسين الميكانيكيين وجد تريفيثيك أسطولًا غير مُتجانس يَضم ما يصل إلى 246 قاطرة بخارية من العديد من التصميمات المختلفة من بناة مختلفين جدًا بالمقارنة بإنجلترا واسكتلندا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية
وقد أدى عدم وحدة المعايير في توحيد القاطرات أو المكونات إلى تعقيد صيانة القاطرات وتشغيل السكك الحديدية من 1877 إلى 1888 وقد كافحت الشركة حتى لمواكبة الصيانة الأساسية للخطوط الحديدية والقاطرات ولكن بحلول عام 1887 تمكن تريفيثيك من بدء برنامج لتجديد أسطول القاطرات المختلط للغاية وبحلول عام 1888كان نظام الشركة في وضع أفضل ويمكنه إستئناف توسيع شبكته وفي عام 1890 إفتُتِح خط ثانٍ بين القاهرة وطره
وفي 15 مايو 1892 تم بناء كوبري إمبابة عبر نهر النيل ليربط القاهرة عاصمة مصر بالخط الجنوبي الذي يتبع الضفة الغربية للنهر والمهندس المدني للجسر يتابع كفاءة هذا الكوبرى فأى عطل كان غوستاف إيفل يقوم بعمل اللازم ويتم إصلاحه وقد تم تجديده في عام 1924 ولا يزال جسر السكك الحديدية الوحيد عبر النيل في القاهرة وأُعيد بناء محطة مصر الرئيسية في القاهرة في عام 1892 وتم تمديد الخط الجنوبي من أسيوط إلى جرجا في عام 1892 نجع حمادي عام 1896 وقنا عام 1897 والأقصر وأسوان عام 1898
مع إكتمال خط السكة الحديد بدأ البناء في نفس العام في أول سد أسوان وسد أسيوط وهي العناصر الرئيسية لخطة بدأتها الحكومة في عام 1890 لتحديث أساليب الزراعة
في مصر وتطويرها بشكل كامل لزيادة التصدير والقدرة علي سداد ديون الدائنين الأوروبيين في الشمال ففى عام 1891 تم فتح خط ربط بين دمنهور ودسوق وتم مد الخط من شبين الكوم جنوبًا إلى منوف في نفس العام أيضاً وبحلول ذلك الوقت وصل خط حديدى عبر دلتا نهر النيل من تقاطع شمال طلخا على الخط المؤدي من دمياط إلى بيلا
وبحلول عام 1898 وصل هذا الخط إلى كفر الشيخ وإستكمل طريقًا أكثر مباشرة بين مدينة دمياط ومدينة الإسكندرية وتم الإنتهاء من امتداد هام على طول الضفة الغربية لقناة السويس كى يربط مدينة الإسماعيلية والقنطرة غرب بمدينة بورسعيد وذلك عام 1904 بعد ذلك كان توسع الشبكة ببطأ لكن تم الإنتهاء من خطين قصيرين لربط شمال القاهرة في عام 1911 تلاهما خط بين الزقازيق وزفتى في عام 1914
سكة حديد فوق قناة السويس :
تم الانتهاء من أول جسر سكة حديد الفردان فوق قناة السويس في أبريل 1918 لصالح سكة حديد فلسطين العسكرية كان الجسر يُعتبر عائقًا
أمام الشحن البحري لذا تمت إزالته بعد الحرب العالمية الأولى خِلال الحرب العالمية الثانية تم بناء جسر فولاذي مُتأرجح في عام 1942 ولكن تم تدميره بواسطة باخرة وتمت إزالته في عام 1947 وتم الإنتهاء من جسر التأرجح المزدوج في عام 1954 لكن الغزو الإسرائيلي لسيناء عام 1956 قطع حركة السكك الحديدية عبر القناة للمرة الثالثة
وتم الإنتهاء من الجسر البديل في عام 1963 ولكن تم تدميره في حرب 1967 تم الإنتهاء من جسر التأرجح المزدوج الجديد في عام 2001 وهو أكبر جسر متأرجح في العالم ولكن أدى بناء تفريعة قناة السويس الجديدة منذ ذلك الحين إلى فصل سيناء عن بقية شبكة السكك الحديدية في مصر مرة أخرى بدلاً من الجسر ويتم التخطيط لنفقين للسكك الحديدية تحت القناة أحدهما بالقرب من الإسماعيلية والآخر في بورسعيد
مسافة شبكة سكة حديد مصر :
يبلغ طول الشبكة الحديدية فى جمهورية مصر العربية حوالي 9000 كم منها حوالي 4872 كم تشكل مجموع أطوال الخطوط الطولى ويبلغ عدد المحطات والمواقف الهلتات
ونقط البلوك على الشبكة الخطوط عامة وأكثر من 705 محطة منها عشرون محطة رئيسية في عواصم المحافظات في منطقة الدلتا والقناة والوجه القبلي وبذلك تربط شبكة السكك الحديدية الوادي من أقصاة إلى أدناة على طول أكثر من 1000 كيلو متر وتصل الخطوط الحديدية بين معظم المراكز العمرانية والأقتصادية
في عموم جمهورية مصر العربية مثل الموانئ المتعددة الوظائف على البحر الأحمر شرقاً والبحر الأبيض المتوسط شمالاً وكذلك مراكز الشحن الخام وأيضاً المصانع فضلا عن جميع المدن المصرية والمراكز الأخرى من شمال الجمهورية إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها في شبكة هائلة ضخمة ومتسعة من الطرق الحديدية الحديثة المجهزة بكل الأمكانيات والتقنيات الحديثة لتشغيل جميع أنواع القطارات ذات السرعات العالية عليها
البنية التحتية :
وهى عبارة عن عناصر التشغيل لقطارات السكك الحديدية وأولها نظام الأشارات وهى خطوط تعمل بنظام إشارات كهربائية 15% وخطوط تعمل بنظام إشارات ميكانيكية 85%
وأيضاً الكبارى والأنفاق والتى تقدرعددها ب حوالى 885 كوبري ونفق بالأضافة إلى كباري للسكة الحديد على نهر النيل والمجاري المائية حوالى 511 كوبري وكباري أعلى السكة الحديد للسيارات 58 كوبري وأنفاق للسيارات والمشاة 137 نفق وكباري علوية للمشاة 137 كوبري والعنصر الثالث هو الورش حيث يوجد أكبر الورش التابعة لهيئة السكك الحديدية
ورشة فراز القاهرة الواقعة بمنطقة الشرابية وكوبرى أبو وفية ومساحتها ما يزيد عن 308 فدان وقد أسست الورشة في النصف الثاني
من الثمانينات بالقرن التاسع عشر وأيضاً عربات نقل البضائع المتنوعة ولايوجد حيث كتابة هذا الموضوع على الأقل إحصائيات دقيقة جداً ولكن يمكن تقديرها من السجلات الرئيسية لمصنع سيماف حيث أنها تقدر بحوالي 15000 عربة تنقل حوالى 12 مليون طن سنويا
كما يوجد أيضاً عنصر مهم جداً وهو أسطول ضخم من الجرارات والذى يقدر ب 342 قاطرة ألماني قدرة 2475 حصان
و45 قاطرة كندي قدرة 2475 حصان وأيضاً 30 قاطرة أمريكي قدرة 1850 حصان و253 قاطرة كندي قدرة 1650 حصان وكذلك 30 قاطرة مناورة أسباني قدرة 1200 حصان و80 قاطرة أمريكي جديدة GE قدرة 4000 حصان و40 قاطرة أمريكي جديدة EMD قدرة 3245 حصان والأجمالى 820
خدمة النقل :
توفر الهيئة لجمهورها خدمة النقل بشقيها نقل الأشخاص ونقل البضائع ولتحقيق ذلك ولتلبية كل الاحتياجات فإن الهيئة تقوم فيما يخص خدمة نقل الركاب بتسيير قطارات سريعة فاخرة بالدرجتين الأولى والثانية مكيفة الهواء جميع الخطوط وقطارات توربينية متميزة وفاخرة خط القاهرة_الإسكندرية وقطارات نوم فاخرة طوال العام للوجه القبلي وصيفية من القاهرة إلى مرسى مطروح وفيما يختص بنقل البضائع توفر الهيئة نوعين من الخدمة خدمة نقل البضائع بالمستعجل
على قطارات الركاب نفسها لبعض أنواع السلع العفش والطرود ووسائل النقل الخفيف والأطعمة وخدمة النقل لغير المستعجل على قطارات نقل البضائع والتي تواصل الهيئة دعمها باستمرار من حيث تزويدها بالجرارات الحديثة ودعم أسطول عرباتها بالأنواع الجديدة ذات الأحمال الكبيرة ومن السلع التي يتم نقلها بهذه القطارات الغلال مثل السائبة والمعبئة الفحم وقصب السكر ومنتجاته منتجات البترول وخام الحديد وخام الفوسفات والأسمدة المصنعة والملح والأحجار بأنواعها
ومع الاتجاهات الجديدة بخصوص تحويل قطاع الخدمات إلى مراكز إنتاجية يجب أن تستقل اقتصاديا
وتوفر مصادر تمويلها وتحقق أرباحا وتستمر سكك حديد مصر في أداء دورها الاجتماعي في دعم المواطنين محدودي الدخل
وإلى جانب الخدمات المتميزة التي توفرها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لغير القادرين تستمر أيضاً سكك حديد مصر في تشغيل عربات الدرجة الثانية والثالثة
بعد تحسين فى الشكل والمضمون والتي تخدم قطاعات عريضة من عموم المواطنين بأسعار مخفضة كما توالي الهيئة تطوير كل هذه العربات لتحقيق مزيد من الراحة للمسافرين ومن ذلك تطوير دورات المياه بها لتكون من الصلب غير القابل للصدأ والذي يتحمل الخدمة الشاقة وتعديل النوافذ والمقاعد لمزيد من الراحة والاحتمال وغير ذلك من نواحي التطوير ذلك فضلا عن التيسيرات والتخفيضات المتنوعة للمجموعات
العمال :
يعمل بسكك حديد مصر حوالى 86000 عامل من جميع التخصصات ينتظمون في عدة إدارات فنية مركزية وتنقسم الهيئة إداريا إلى سبع مناطق جغرافية تمتد شمالا وجنوبا وغربا بامتداد شبكة الخطوط الحديدية وتضم الهيئة
عددًا من الورش الإنتاجية الكبيرة والمتخصصة للوفاء باحتياجات ومتطلبات التشغيل مثل الصيانة والتجديد للوحدات المتحركة والمباني والأثاثات وغيرها كما يتبعها سنترال خاص بها بسعة ألف خط يربط بين جميع مراكز النشاط بها مباشرة
كما أن لدى الهيئة القومية لسكك حديد مصر مطابعها التي تمدها باستمرار باحتياجاتها من المطبوعات الخاصة بأعمال الهيئة وموظفيها كما تعمل أحيانا تجاريا لحساب الغير ولا تتوانى سكك حديد مصر عن الاهتمام بالعاملين فيها مهنيا فتعنى بتدريبهم أو رفع كفاءتهم المهنية فتعقد لهم دورات تدريبية داخلية بمعهدها للتدريب المهني في وردات متعددة ومتخصصة الذي يقوم بتخريج دفعات العاملين المهرة في مختلف التخصصات الفنية
المطلوبة بالهيئة والملحق به مدرسة ثانوية فنية تحت إشراف وزارة التعليم تمنح خريجيها الشهادات الرسمية وعلى صعيد آخر توالى الهيئة إرسال البعثات الخارجية إلى الأقطار المتقدمة في مجال السكك الحديدية للتعارف على نواحي التقدم في هذا المجال ومن ناحية أخرى تهتم الهيئة برعاية العاملين أجتماعيا وصحيا وثقافيا ورياضيا ويضاف إلى ذلك إدارة طبية كاملة يتبعا ثلاث مستشفيات بالقاهرة وطنطا وأبي زعبل تضم عدد 400 سرير
تقوم بعلاج العاملين وأسرهم وصرف الدواء لهم بالمجان كما يوجد نظام متميز جديد للعلاج الاقتصادي لغير العاملين ويوجد أيضاً مدن سكنية لتسكين العاملين بالقرب من موقع العمل
مثل المدينة السكنية بأبي زعبل والفرز والسد العالي بأسوان ووردان وسفاجا والواحات والفيوم وغيرها فضلا عن المساكن المصلحية المنتشرة بجميع المناطق بالجمهورية ودور حضانة لرعاية أبناء العاملين مقابل اشتراك رمزي جنيهان ونصف كما يوجد مساجد وجمعيات للحج والعمرة للعاملين وأسرهم بأسعار ميسرة تدعمها الهيئة
وأيضاً فصول تقوية للطلاب من أبناء العاملين في مرحلة الثانوية العامة وبعض المراحل الأخرى مقابل رسم رمزي ورحلات ومصايف ومخيمات بأسعار منخفضة وقد أنشأت الهيئة في سبيل ذلك مصيف الدخيلة بالإسكندرية ومخيما بمرسى مطروح بأسعار مخفضة لجميع العاملين بها وتتطلع إدارة شؤون العاملين بالهيئة بتوفير الخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية لموظفي الهيئة وأسرهم بحيث يوجد صندوق بقيمة أكثر من 800000 جنية سنويا للإنفاق على مثل هذه الأنشطة
وتصرف الهيئة إعانات فورية لإصابات العمل التى تحدث غالياً على مدار العمل بشكل دائم ومستمر وأيضاً علاج مسببات الإصابات وتحسين الخدمات
والتعويضات في حدود مبلغ 100000 جنية سنويا وأنشأت الهيئة القومية لسكك حديد مصر الكثير من الجمعيات التعاونية استهلاكية بالقاهرة لجميع العاملين والوظفين باختلاف تخصصاتهم وذلك بتكاليف تقدر ب6000 جنية إضافة إلى مساهمة الهيئة وتدعيمها في راس المال وذلك بمبلغ يقدر ب 5000 جنية وقد يذيد فى حالات كثيرة ذلك فضلا عن العديد من الجمعيات الفئوية المنتشرة
بمواقع العمل لخدمة العاملين بهذا الموقع وتمنح الهيئة للعاملين بها ولعائلاتهم حقوقا في السفر على جميع قطاراتها بالمجان أو بربع الأجرة
كما تمنح أبناءهم تصاريح السفر المجانية خلال أعوام الدراسة في جميع المراحل وتشجع الهيئة باستمرار التجمعات النقابية والروابط الفئوية للعاملين فتمنحها الدعم اللازم و تفتح قنوات الاتصال والحوار مع مثل هذه الأنشطة سعيا نحو إجابة مطالب العاملين وتحقيق تطلعاتهم من أجل صالحهم وصالح العمل
أما عن حجم نقل الركاب يبلغ حجم نقل الركاب بالسكك الحديدية المصرية ما يقرب من 1.4 مليون راكب يوميا ويبلغ أسطول نقل عربات الركاب
حوالى 3500 منهم 850 عربة مكيفة خدمة النقل على شبكة خطوط سكك حديد مصر بنوعيات مختلفة من القطارات تتراوح سرعتها من 90 إلى 120 كيلومتر/ ساعة قطارات نوم سريعة وقطارات أولى وثانية مكيفة فاخرة قطارات مميزة قطارات مطورة قطارات ركاب ضواحي متوسط سرعتها 90 كيلومترفى الساعة
أنواع السكك الحديدية
القطار أحادي السكة هو قطار للنقل الجماعي الكثيف هذا النوع من القطارات يسير على كمرة خرسانية معلقة تبلغ السعة القصوى للمونوريل الحديث إلى حوالى مليون راكب يومياً سيصل طول مسار القطار إلى35 كم وأيضاً سيربط بين مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد بمدينتي القاهرة والجيزة في رحلة تقطعها السيارة بدون توقف في 35 دقيقة وفي 20 ديسمبر 2018 أعلنت وزارة الإسكان المصرية
عن إنشاء خط قطار أحادي السكة مونوريل لربط العاصمة الأدارية الجديدة بمدينة نصر ومدينة السادس من أكتوبر ويتوقف هذا القطار
في 10 محطات ويستوعب من عدد الركاب حوالى مليون راكب يومياً وسينقسم المشروع إلى مسارين مونوريل السادس من أكتوبر ومونوريل العاصمة الإدارية الجديدة وحسب ما تم الأعلان عنه أنها ستتولى شركات المقاولات التى ستقوم بتنفيذ المشروع أعداد التصميمات الهندسية والتنفيذ والتشغيل والصيانة بالإضافة للتمويل وحددت الحكومة
شروط لاختيار الشركات المؤهلة لتنفيذ مونوريل العاصمة الإدارية ومدينة السادس من أكتوبر أكتوبر وتتمثل في الخبرات
السابقة في مشروعات مماثلة تماماً والقدرات المالية والربحية الطويلة الأجل ولا يقل إجمالى المشروعات التى تم تنفيذها
باختلاف وظيفتها ومهامها خلال السنوات الخمس الأخيرة بالتحديد عن مبلغ يعادل 3000 ملايين يورو تقريباً وأن تكون الشركة تنفذ مشروع مماثل واحد على الأقل بقيمة إجمالية تبلغ 1000 مليون يورو على الأقل ويتم تقديم المستندات
إلى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ويضم مسار أكتوبر 10 محطات المنطقة الصناعية ومحطة جامع الحصري ومحطة أكتوبر وميدان جهينة ومحطة زايد ومحطة هايبر وطريق إسكندرية الصحراوى والمنصورية ومحطة الطريق الدائري وجامعة الدول العربية
كما يخدم قطار مونوريل أكتوبر التوسعات الكبيرة بمدينة 6 أكتوبر وخاصة مشروعات الإسكان الاجتماعى وتحقق المرحلة الثانية من المشروع ربطاً مباشراً مع مشروعات التنمية جنوب أكتوبر والتوسعات الجنوبية، ويربط مع نهاية المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق كما يوجد في مصر سكك حديد كهربائية لكن لا تشغلها سكك حديد مصر وتشغلها الهيئة القومية للأنفاق وهي قطار السادس من أكتوبر أسوان السريع وقطار العين السخنة مطروح السريع والقطار الكهربائي الخفيف ومونوريل شرق النيل ومونوريل غرب النيل
الشركات التابعة :
الشركات التابعة للهيئة القومية لسكك حديد مصر أولا شركة المركز الطبى لسكك حديد مصر والشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية
والشركة المصرية للصيانة وأيضاً خدمات السكك الحديدية الشركة الوطنية لإدارة خدمات عربات النوم وكذلك الخدمات الفندقية والسياحية
وشركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة بشكل عام وأيضاً أعمال التأمين والنظافة والتجميل وشركة تطوير مشروعات تكنولوجيا النقل
والشركة المصرية لتجديد وصيانة خطوط السكك الحديدية والشركة المصرية الفرنسية لصيانة وتجديد الخطوط الحديدية ايجفراي الشركة المصرية الأسبانية لصيانة وتجديد السكك الحديدية وشركة ايرث الأمن الصناعي لسكك حديد مصر وأيضاً الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو وشركة نقل البضائع للسكك الحديدية
متحف سكك حديد مصر :
تم تشيدمتحف سكك حديد مصر فى 26 أكتوير سنة 1932 وأفتتح فى 15 يناير 1933 وذلك فى ميدان رمسيس ليحكى قصة القطارات فى مصر ثم ليكون نواة لمتحف علمى فنى بمصر وذلك بمناسبة أنعقاد المؤتمر الدولى للسكك الجديدية فى يناير عام 1933 ويضم المتخف بين جدرانه ما يقرب من سبعمائة نموزج ومعروض ومجموعة من الوثائق والخرائط والبيانات الإحصائية وجميعها تبين تطور النقل والسكك الحديدية بمصر