مقدمة :
فى العهد العثمانى وجهت الدعاوى إلى العديد من الأمراء والباشوات والبكوات وشخصيات أخرى من القاهرة لبناء قصورهم وفيلاتهم فى حلوان
حيث تقع حلوان فى شرق النيل وهى منطقة واقعة أمام العاصمة ممفيس التى كانت تعد المرجع الثابت للفصل بين شمال مصر وجنوبها مما يكسبها أهمية خاصة وكان يطلق على مدينة حلوان أيام الملكية مدينة الباشوات
خاصة أن هذه التسمية لمدينة حلوان بدأت باكتشاف عدد من المقابر كانت تخص الأمراء وكبار الموظفين فى عهد الفراعنة إلى جانب مقابر يعض العامة
من المواطنين ويرجع تاريخها إلى الأسرة الأولى والثانية الفرعونية وكما هو معروف تاريخياً فإنه فى عهد ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر وتحديداً بعد خمس سنوات من تولية الحكم أى حوالى عام 690 نقل حكومته إلى حلوان وحاول أن يرغب القادرين على الأنتقال إلى حلوان وبناء بيوتهم فيها ليثبتها كعاصمة لمصر
وفى هذا الموضوع نلقى نظرة على هذا المُنشىء ركن فاروق حيث أن مصر مليئة بكثير من المتاحف الهامة
بعضها معروف مثل المتحف المصري وبعضها لم يأخذ حقه من الشهرة مثل متحف ركن فاروق وهو واحد من أهم المتاحف المصرية الذي يحتوى على كم كبير من الكنوز الفنية الهامة وهذه كانت الاستراحة الشتوية للملك فاروق
الموجودة على كورنيش النيل في مدينة حلوان ويلفت نظر الزائر أولاً عند دخوله هذا المكان ركن قاروق وجود رمز التاج وكرسي عرش مصر وفخامة المكان وهذا يشير على أن منطقة حلوان التى تم أختيارها لبناء الاستراحة كان يطلق عليها مدينة الباشاوات فى الماضى خاصة أن هذه التسمية لحلوان بدأت باكتشاف عدد من المقابر كانت تخص الأمراء وكبار الموظفين وذلك في عهد الفراعنة إلى جانب مقابر بعض العامة من المواطنين ويرجع تاريخها إلى الأسرة الأولى والثانية الفرعونية
نبذة عن أستراحة الملك فاروق :
متحف ركن فاروق أو استراحة فاروق الملكية الذي تم بناؤها فيما بين عامي 1941_1942م ويقع المتحف على النيل مباشرة على بُعد 6كم غرب حلوان وهو عبارة عن استراحة ملكية وافتتحها الملك فاروق
في 5 سبتمبر عام 1942ميلادية وتبلغ المساحة الكلية للمبنى والحديقة حوالي 11600 متر مربع اشتراه الملك فاروق كقطعة أرض تصل مساحتها بعدما أضيف إليها من حدائق إلى 11600 متر مربع وصممت الاستراحة على شكل قارب رأسه على شاطئ النيل
وكان يثبت في الأعمدة الحديدية بالسطح ستائر تعطي شكل أشرعة المركب كما توجد مدرجات حجرية على الشاطئ استخدمت للجلوس والاستمتاع بمنظر النيل وممارسة هواية الصيد وكان المرسى النهري للأستراحة قد صممً
لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة والحديقة تزينها برجولة خشبية بها زهريات وأحواض زرع من الحجر الجيري ومعروف أن منطقة حلوان كان يطلق عليها مدينة الباشاوات حيث أن هذه التسمية بدأت باكتشاف عدد من المقابر كانت تخص الأمراء وكبار الموظفين في عهد الفراعنة إلى جانب مقابر بعض العامة من المواطنين ويرجع تاريخها إلى الأسرة الأولى والثانية الفرعونية
قصة ركن فاروق :
القصة أن هذا المكان الذى يوجد به هذه الأستراحة كان يوجد كشك شاي وكان هذا الكُشك تابع لأحدى الفنادق وعند زيارة خاصة للملك فاروق
لمدينة حلوان رأى هذا الكشك الموجود فى مكان أكثر من رائع فأعجب بالمكان فقرر الملك شراء هذا الكٌشك بالفعل اشتراه ب 2000 جنيه وكان ملبغ ضخم وقتها وتحول من كشك شاي لاستراحة شتوية للملك فاروق
وموقع هذه الاستراحة الرائعة توجد على كورنيش بحلوان ويطل على النيل بشكل مباشر ويوجد عدد 5 مراسي خاصة جداً لليخت الخاص بالملك فاروق
بمعني أنه يمكن الوصول للاستراحة من النيل مباشرة او عن طريق الكورنيش وهذا بالنسبة للملك فاروق وليس لعامة الزائرين بالطبع وعموم الناس حاليا يمكنهم الدخول من بوابة المتحف على طريق كورنيش النيل بحلوان وركن فاروق والذى يطلق عليه الأستراحة الشتوية للملك فاروق بحلوان
عبارة عن متحف مفتوح في أحضان النيل والطبيعة الخلابة وتقع على مساحة 11 ألف متر مربع أسسها الملك لتكون مقصده للراحة والمتعة تضم 637 قطعة من التحف والكنوز الأثرية أسسها المهندس الإيطالى جيوفان عام 1916 لتناول الشاى والاسترخاء وقد اشترى الملك فاروق هذه الأرض بمبلغ 2000 جنيه مصرى وحولها إلى استراحة ملكية تقع على مساحة 11 ألف متر مربع شيدت الاستراحة على 440 متر منها
ركن فاروق _ الاستراحة الشتوية للملك فاروق :
يعرف ركن فاروق بمدينة حلوان بأنه استراحة الملك فاروق والتي تحولت إلى متحف تاريخي يضم جانبا من مقتنيات الأسرة العلوية فى مصر وقد تم بناءه على الطراز الحديث ويتكون من 3 طوابق وكان الملك فاروق قد اشتراها كقطعة أرض فضاء
تصل مساحتها بعدما أضيف إليها من حدائق إلى 11 ألف متر مربع شيدت الاستراحة الملكية على مساحة 440 مترا مربعا منها والاستراحة استغرق بناؤها عاما كاملا وأحيطت بها حديقة خضراء بعد إنشائها ضمت نباتات نادرة فيما حددت بسور من الحجر
وتقع عند نهاية كورنيش النيل في مدخل حلوان جنوب القاهرة وظلت على حالتها بعد قيام ثورة يوليو كان نصيبها الحماية والمحافظة عليها باعتبارها من ثروات الشعب وممتلكاته
فتم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار حيث خضعت لقانون الآثار الذي يجرم التعدي عليها حيث أنها ينبغي أن تؤول إليه وبالفعل تم إدراجها على قائمة الآثار والمتاحف التاريخية وقد حرص الملك فاروق على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين فضلا عن اختياره لبعض النماذج الأثرية الخاصة
ليضمها إليها أهمها كنوز للفرعون الشاب توت عنخ آمون بالإضافة إلى مقتنيات فرعونية أخرى كما ضم إليها المقتنيات الخاصة باستراحة الملك في الهرم التي كانت مشونة قبل ذلك بمتحف المنيل في القاهرة
والاستراحة أقيمت للملك فاروق في عام 1943 وبذلك تم تحويل الاستراحة إلى متحف يضم جانبا من المقتنيات الملكية من أثاث وتماثيل وتحف ولوحات ونماذج أثرية فضلا عن حديقة كبيرة تضم أنواعا مختلفة النباتات النادرة وتطل على كورنيش النيل مباشرة وعلى الرغم من حرص الملك فاروق على تأثيث الاستراحة
وفق أحدث الطرز آنذاك إلا أن آخر ملوك مصر لم يقم فيها طويلا أو بالأحرى لم يأتها زائرا سوى مرتين فقط على الرغم
من إعدادها بما يليق بالملوك والحكام وشيد ركن فاروق على الطراز الحديث من ثلاثة طوابق الطابق الأرضي
وله بوابة كبيرة في خلفية القصر ويضم حجرات الخدم وملحقاتها والزائر للمتحف يقابله في مدخله تمثالا من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعي محلاة بحلى فرعونية تعزف على آلة الهارب بقاعدة من الرخام
بالإضافة إلى تمثال لأبي الهول من البرونز وساعة مكتب معدن مذهبة عبارة عن لوحة من البلور عليها 12 فصا عتيقا والعقارب من الذهب وتزين لوحة البلور تماثيل لتماسيح فرعونية من الذهب والإشارة إلى أن منطقة حلوان الواقعة بها الاستراحة كان يطلق عليها مدينة الباشاوات خاصة أن هذه التسمية لحلوان بدأت باكتشاف عدد من المقابر التى كانت تخص الأمراء وكبار الموظفين في عهد الفراعنة إلى جانب مقابر بعض العامة من المواطنين ويرجع تاريخها إلى الأسرة الأولى والثانية الفرعونية
متحف ركن فاروق :
على بعد 30 كليو مترا من القاهرة وفي أحضان النيل وسط الطبيعة الخلابة يرسو ركن فاروق على شكل سفينة حجرية والذي اختاره أخر ملوك مصر بحضن النيل
ليكون مقر استراحة له بحلوان وعلى الرغم من حرارة الطقس فى القاهرة إلا أن النهار فى هذه البقعة من أرض مصر ربيعي معتدل وعندما تقترب من البوابات الخارجية للقصر فى محاولة للوصول إلى الاستراحة ستواجهك صفحة النيل كما لم تراها من قبل فى تحدٍ لكل ما يشغل بالك فى هذه اللحظة ولن يتركك رؤية نهر النيل إلا مبتسمًا
حيث روعة المكان ومتحف ركن فاروق بمدينة حلوان قد اختاره المهندس المعمارى الإيطالى أرسان جيوفان عام 1916 وذلك ليقيم عليه مكانا ممتعاً
لتناول الشاى والاسترخاء يتبع فندق جراند أوتيل وفى عام 1932 اشتراه الثرى المصرى محمد بك حافظ وبعدها بثلاث سنوات رآه الملك فاروق فأعجبه المكان الواقع على الضفة الشرقية للنيل غرب مدينة حلوان فى جنوب القاهرة والتى اشتهرت بالهدوء والجو النقى الصحى الخالى من التلوث حيث المياه الكبريتية التي يقصدها البعض للعلاج وللاستشفاء
فقـرر الملك فاروق أن يشترى هذه الأرض وكان المبلغ 2000 جنيه مصرى وقد عهد إلى وزير الأشغال آنذاك مصطفى باشا فهمى بالقيام بإنشاء الاستراحة الملكية المعروفة بركن فاروق
والتي تصل مساحتها بعدما أضيف إليها من حدائق إلى 11 ألف متر مربع وشيدت الاستراحة الملكية على مساحة 440 مترا مربعا منها ليتم افتتاحها فى الخامس من سبتمبر عام 1942 وقد استغرق بناء استراحة الملك فاروق عاما كاملا وقد أحيطت بها حديقة خضراء رائعة وبعد أن تم كل أعمال البناء وزراعة الحديقة ضمت لها نباتات نادرة
كما ضمت حدائق القصر أكثر من ثلاثة وثلاثين شجرة مانجو من أنقى وأفخم أنواعه نظرًا لأنها تروى من النيل مباشرة فيما حددت الحديقة بسور من الحجر وقد حرص الملك فاروق
على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين فضلا عن اختياره لبعض النماذج الأثرية الخاصة ليضمها إليها وأيضاً حرص على تأثيث الاستراحة وفق أحدث الطرز آنذاك وذلك بما يليق بمكانة الملوك والحكام
وتضم حديقة المتحف 33 شجرة مانجو من نوع تندر زراعته في مصر جلب للقصور الملكية من ألبانيا ويضم العرض المتحفي مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث وتحف وتماثيل ولوحات وظلت الاستراحة على حالتها بعد قيام ثورة يوليو حتى تم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار حيث خضعت لقانون الآثار الذي يجرم التعدي عليها
وصف أستراحة الملك فاروق بحلوان :
وتتكون استراحة الملك فاروق الشتوية من ثلاثة طوابق تبدأ بالطابق الأرضى وبوابته فى خلفية القصر حيث يضم حجرات الخدم وملحقاتها
ويتصل بالطابق الثانى وذلك عبر سلم خلفى لأستخدام الخدم فقط وأيضاً حجرة أوفيس بها أسانسير للطعام وعندما تصل للطابق الثانى سوف
تستقبلك سيدة الهارب فى تمثالها البرونزى البديع وهو عبارة عن تمثال لامرأة بالحجم الطبيعى ترتدى زيًا فرعونيًا وعلى رأسها تاج الحيات تعزف على آلة الهارب
ويعد الطابق الأول هو الطابق الرئيسى للاستراحة ويضم سلما رخاميا يؤدى إلى الردهة الخارجية التي تؤدي إلى ردهة داخلية ومنها قاعتان للطعام وقاعة أخرى للتدخين وشرفة تطل على النيل ويضم لوحات رائعة لأشهر فنانى العالم آنذاك منها لوحة القاهرة القديمة لايكوهمان وتمثال الفلاحة والجرة من الأنتيمون للفنان كوديه ويرجع تاريخها إلى عام 1866
وعازفة الهارب ومجموعة تماثيل نادرة ولوحات برونزية كما تضم الاستراحة غرفة الملكة ناريمان وبها سريرها وقد اكتسى بمفرش باللون الروز ومرآة وصورة لها والملك فى حفل زفافهما الأسطورى آنذاك
إلى جانب هذه المقتنيات يوجد راديو مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركى عبارة عن شكل معبد تزينه بعض العواميد المخروطية بتيجان مزخرفة على شكل زهرة اللوتس وعليه اسم الملك باللغة الهيروغليفية ربما تسمح لك الأقدار أن ترى ملكة
أما أن ترى العرائس التى كانت فى غرفة هذه الملكة فهذا أمر يتطلب خصوصية كبيرة لذلك يظل أهم ما يلفت النظر فى المكان مجموعة من العرائس التى أهديت لملكتى مصر السابقتين فريدة وناريمان وعددها 379 عروسة تنتمى إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة وأشكالها المتميزة كما يوجد داخل الحمام الذي يقع الي جانب غرفة نوم الملكة ناريمان بعض أغراض الملك فاروق من القطن والصابون وماكينة الحلاقة ومقص للأظافر والي جانبه غرفة الملك فاروق من الخشب الماهونجي وفي صدرها صورة زيتية للملك وهو 12 عاما
رسمه له فنان إيطالي كما يوجد في الردهة تمثال لفلاحة مصرية نسخة مقلدة للوحة الموناليزا ولكنها كما قال المرشد أحمد حلمي تنظر لكل ما ينظر لها من جميع الجهات أما الطابق الثانى بالاستراحة فيصل الزائر إليه
عن طريق سلم رخامى يؤدى إلى السطح حيث يعتبر الطابق بمثابة مساحة واسعة أو مايطلق عليه روف وكان يوجد بالاستراحة أيضاً غرفة للتدخين وأخرى للطعام ويوجد غرفة الشمس والتى صممت بغرض أخذ حمام الشمس وهى للاسترخاء وعمل المساج للملك بالإضافة إلى تراس شرقى وآخر غربى لتناول الشاي
ويوجد كرسى العرش المذهب وكرسى ولى العهد وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسى عرش الملك توت عنخ آمون الأصلى الموجودة فى المتحف المصرى ومن أثمن ما يضمه المتحف فى هذا الطابق ساعة أهداها ملك إنجلترا السابق للخديوى إسماعيل هذه الساعة أهدتها الملكة أوچينى إلى الخديوى إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس إلى أن وصلت إلى الملك فاروق
والمكان عبارة عن مجموعة من التحف والكنوز حيث حرص الملك فاروق على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين منها تمثال لأبى الهول من البرونز وساعة مكتب معدن مذهبة على شكل لوحة من البلور عليها 12 فصًا عتيقًا والعقارب من الذهب
وإلى جانب هذه المقتنيات الثمينة يوجد راديو مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركى على شكل معبد تزينه بعض الأعمدة المخروطية بتيجان مزخرفة على شكل زهرة اللوتس وعليه اسم الملك باللغة الهيروغليفية
كما يوجد كرسى العرش المذهب وكرسى ولى العهد وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسى عرش الملك توت عنخ آمون الأصلى الموجود فى المتحف المصرى وتمثالي حاملتي الشعلة السمراء والبيضاء التي ترمز إلى مملكة مصر والسودان ونموذج مصغر من معبد الاقصر وطريق الكباش حيث تصل المقتنيات بالركن لحوالى 637 قطعة أثرية الركن جدير بحق أن يطلق عليه استراحة فقد حرص الملك على تزويده بكل ما قد يساعده وأصدقائه على الاسترخاء
فهناك التراس الغربى وهو عبارة عن خمس مراسى على نهر النيل حيث إن الملك فاروق كان من هواة الصيد ويعد الطابق الأول هو الطابق الرئيسي فى الأستراحة الشتوية للملك فاروق
ويضم سلما رخاميا يؤدي إلى الردهة الخارجية التي بالتالى تؤدي إلى ردهة داخلية أخرى ومنها قاعتان للطعام وقاعة أخرى للتدخين وشرفة تطل علي نهر النيل ويضم الطابق لوحات رائعة لأشهر فناني العالم آنذاك منها لوحة القاهرة القديمة لايكوهمان
وتمثال الفلاحة والجرة من الأنتيمون للفنان كوديه يرجع تاريخها إلى العام 1866 وعازفة الهارب ومجموعة تماثيل نادرة ولوحات أخرى برونزية ومن بين غرف القصر يوجد غرفة الملكة ناريمان وتضم سريرها وقد اكتسى بمفرش باللون الروز ومرآة وصورة لها والملك في حفل زفافهما الأسطوري آنذاك بالإضافة إلى سرير صغير لولي العهد أحمد الذي سبق أن زار الاستراحة قبل عامين ونصف وكما يقول موظفوا المتحف فقد بكى بشدة لتأثره على ماضي والده
عدد الأدوار بالأستراحة :
الدور الأرضي أول عندما تهم بالدخول ستجد تمثال بالحجم الطبيعي لعازفة الهارب و اللي صممه الفنان الفرنسي تشارلز كوردييه والذى من أشهر أعماله تمثال إبراهيم باشا في ميدان الأوبرا بعدها توجد غرفة هي نسخة مطابقة تماماً لغرفة توت عنخ آمون
وأيضاً يوجد فيها كرسي عرش مصر والدفاية الخاصة بالاستراحة الشتوية وامامها تمثال على شكل طاووس في مقابلها سفرة الملك الخاصة باستراحة الهرم ويوجد على السفرة بونبونيرة عبارة عن 11 كيلو فضة وعليها زخارف في منتهى الابداع وفي نفس المكان لوحة لمراسم الزواج الفرعوني
ولوحة أخرى للمحمل الخاص بسترة الكعبة المشرفة أثناء مرور الموكب من أمام الأهرامات لوحة قمة في الابداع وفي نهاية الدور الارضي 5 بلكونات تطل على النيل وفيها كراسي من جلد الغزال عليها خرطوشة رمز مكتوب فيه اسم الملك فاروق باللغة الهيروغليفية وتمثال للمرأة المصرية والسودانية لان وقتها كانت مصر والسودان مملكة واحدة و بينهم طاولة مخصصة للعبة الشطرنج باستخدام رموز فرعونية مختلفة عن التقليدية
والدور الاول يوجد فيه ثلاث غرف نوم وغرفة نوم جلالة الملك فاروق وغرفة الملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق ويوجد بها سرير ولي العهد أحمد فاروق والغرفة الثالثة للأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق
والعامل المشترك في الغرف البساطة على عكس حياة القصور الفخمة تشبه غرف الفنادق بطراز حديث وبسيط وغرفة الملك فيها صورته وهو في عمر ١٢ سنة والغرفة يوحد بها حمام خاص يقابله حمام الغرفة المقابلة بنفس التصميم وكأنه مراية
ومن العلامات المميزة الموجودة في الدور الأول لوحة رائعة لصورة الموناليزا المصرية ومازالت موجودة موجودة في الصور حتى الأن لم يتم التعرف على الفنان اللي رسمها وغرفة حمام الشمس اللي كان يستخدمها الملك بعد الاستحمام
والدور الاخير عبارة عن رووف واسع يكشف مساحة كبيرة من نهر النيل كله بمعنى إن الجالس فى الرووف يشعر بدرجة بالغة من الأستمتاع بهذا المنظر الخلاب ويضاف إلى ذلك جمال المتحف ومعظم المقتنيات نسخة طبق الاصل من الآثار الفرعونية الموجودة في المتحف المصري و أغلب القطع الموجودة في الاستراحة خاصة باستراحة الهرم
المقتنيات الموجودة بمتحف ركن فاروق :
يضم المتحف مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث وتحف وتماثيل ولوحات والطابق الأرضي من المتحف له بوابة كبيرة في خلفية القصر ويحتوي على حجرات الخدم وملحقاتها
وعندما تتقدم للدخول متحف ركن فاروق تجد فى في مدخله تمثال من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعي محلاة بحلي فرعونية تعزف على آلة الهارب بقاعدة من الرخام بالإضافة إلى تمثال لأبي الهول من البرونز
وأيضاً ساعة مكتب مصنوعة من المعدن المطلى بالذهب وهى عبارة عن لوحة من البلور عليها 12 فص عتيق والعقارب من الذهب الخالص وتزين لوحة البلور بتماثيل لتماسيح فرعونية من الذهب وعندما تصل للطابق الأول تجد سلم رخامي يوصل للردهة الخارجية
التى عن طريقها تصل لردهة داخلية أخرى تصل بك لقاعتين للطعام وقاعة أخرى للتدخين وشرفة تطل على النيل أما الطابق الثاني يضم لوحات رائعة لأشهر فناني العالم حين ذاك ومنها لوحة القاهرة القديمة لإيكوهمان وتمثال الفلاحة والجرة من الأنتيمون للفنان كوديا بالإضافة لوجود راديو مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركي عبارة عن شكل معبد تزينه بعض الأعمدة المخروطية المنحوت عليها تيجان مزخرفة
هذه الأعمدة على شكل زهرة اللوتس وعليها اسم الملك فاروق باللغة الهيروغليفية وفى نفس الطابق يوجد لوحة أهداها أحد سكان حلوان للملك فاروق عند افتتاح الاستراحة عام 1942م تضم آية الكرسي
كما يوجود غرفة الاستراحة الخاصة بالملكة ناريمان وتضم سرير خاص بها ومرآة وصورة لها مع الملك فاروق في حفل زفافهم الأسطوري بالإضافة إلى سرير صغير لولي العهد الأمير أحمد فؤاد وهذه الاستراحة يوجد بها 379 عروسة تنتمي إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة وأشكالها المتميزة وهذه العرائس كانت هدايا لملكتي مصر السابقتين
الملكة فريدة والملكة ناريمان كما يوجود كرسي العرش المذهب وكرسي ولي العهد وهما نسخة مقلدة باتقان لكرسي عرش الملك توت عنخ آمون الأصلي الموجودة في المتحف المصري والمتحف يضم أيضاً ساعة أهدتها ملكة فرنسا السابقة أوجيني للخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس وإلى جانب هذه المقتنيات يوجد راديو مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركي عبارة عن شكل معبد تزينه بعض الأعمدة المخروطية الشكل
منحوت عليها تيجان مزخرفة علي شكل زهرة اللوتس وعليه أيضاً اسم الملك فاروق باللغة الهيروغليفية وبداخل الاستراحة أيضاً مجموعة من العرائس التي أهديت لملكتي مصر السابقتين فريدة وناريمان وعددها 379 عروسة تنتمي إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة
وأشكالها المتميزة كما يوجد أيضاً كرسي العرش المذهب وكرسي ولى العهد وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسي عرش الملك توت عنخ آمون الأصلي الموجودة في المتحف المصري
ومن أثمن ما يضمه المتحف في هذا الطابق ساعة رائعة أهداها ملك إنجلترا حينها للخديوي إسماعيل هذه الساعة أهدتها الملكة أوچيني إلى الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس إلى أن وصلت إلى الملك فاروق أما الطابق الثاني بالاستراحة فيصل الزائر إليه عن طريق سلم رخامي يؤدي إلى السطح والذي استخدمه الملك لسهراته المتميزة
ويتميز هذا الطابق بمساحتة الواسعة وهو ما يطلق عليه بين عموم أصحاب الفلل والقصور بالرووف ويوجد أيضاً بمتحف ركن فاروق مقتنيات أخرى ومن أبرزها
اللوحات التي يضمها الطابق الثاني منها لوحة أهداها أحد سكان حلوان للملك فاروق عند افتتاح الاستراحة عام 1942م والتى تضم آية الكرسى إضافة إلى أنها اللوحة التأسيسة للاستراحة ومن بين غرف الاستراحة غرفة الملكة ناريمان وتضم السرير الخاص بها وقد اكتسى بمفرش باللون الروز ومرآة وصورة لها والملك فى حفل زفافهما الأسطورى آنذاك
بالإضافة إلى سرير صغير صنع خصيصاً ليكون لولي العهد الأمير أحمد فؤاد أبن الملك فاروق كما يوحد داخل الاستراحة أيضاً لوحة مرسومة بشكل بالغ الدقة والجمال بها مجموعة من العرائس التي أهديت لملكتي مصر السابقتين الملكة فريدة والملكة ناريمان وعددها 379 عروسة تنتمي إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة وأشكالها المتميزة كما يوجد كرسي العرش المذهب وكرسي ولي العهد وهما نسخة مقلدة باتقان لكرسي عرش الملك توت عنخ آمون الأصلي الموجودة في المتحف المصري
الموقع المتميز لأستراحة الملك فاروق :
يقع متحف ركن فاروق على النيل مباشرة على بعد ٦ كيلو متر غرب حلوان بمحافظة القاهرة وهو عبارة عن استراحة ملكية بدأ تشييدها في عام ١٩٤١م وافتتحها الملك فاروق
في ٥ سبتمبر عام ١٩٤٢م وتبلغ المساحة الكلية للمبنى والحديقة حوالي ١١٦٠٠متر مربع وصممت الاستراحة على شكل قارب راسه على شاطئ النيل وكان يثبت في الأعمدة الحديدية بالسطح ستائر تعطي شكل أشرعة المركب كما توجد مدرجات حجرية على الشاطئ استخدمت للجلوس والاستمتاع بمنظر النيل والصيد
والمرسى النهري مصمماً لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة أما الحديقة فتزينها برجولة خشبية بها زهريات وأحواض زرع من الحجر الجيري كما تضم هذه الحديقة ٣٣ شجرة مانجو من نوع تندر زراعته في مصر قد جلب للقصور الملكية من ألبانيا ويضم العرض المتحفي أيضاً مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث وتحف وتماثيل ولوحات وظلت الاستراحة على حالتها وبعد قيام ثورة يوليو حتى تم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار
حيث أن أستراحة الملك فاروق خضعت لقانون الآثار الذي يجرم التعدي عليها وقد حرص الملك على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين وعلى أعلى مستوى ليحاكى مقتنيات الملوك
فضلا عن اختياره لبعض النماذج الأثرية الخاصة ليضمها إليها أهمها كنوز للفرعون الشاب توت عنخ آمون بالإضافة إلى مقتنيات فرعونية أخرى كما ضم إليها المقتنيات الخاصة باستراحة الملك في الهرم وشيد ركن فاروق على الطراز الحديث
من ثلاثة طوابق الطابق الأرضي وله بوابة كبيرة في خلفية القصر ويضم حجرات الخدم وملحقاتها والزائر للمتحف يقابله في مدخله تمثالا من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعي محلاة بحلى فرعونية تعزف على آلة الهارب بقاعدة من الرخام بالإضافة إلى تمثال لأبي الهول من البرونز وساعة مكتب معدن مذهبة عبارة عن لوحة من البلور عليها 12 فصا عتيقا والعقارب من الذهب الخالص وتزين لوحة البلور تماثيل لتماسيح فرعونية من الذهب
وصف ركن فاروق من الداخل :
ويعد الطابق الأول هو الطابق الرئيسي ويضم سلما رخاميا يؤدي إلى الردهة الخارجية التي تؤدي إلى ردهة داخلية ومنها قاعتان للطعام
وقاعة أخرى للتدخين وشرفة تطل على النيل ويضم الطابق لوحات رائعة لأشهر فناني العالم آنذاك منها لوحة القاهرة القديمة لايكوهمان وتمثالا الفلاحة والجرة من الأنتيمون
للفنان كوديا يرجع تاريخها إلى العام 1866 وعازفة الهارب ومجموعة تماثيل نادرة ولوحات برونزية إلى جانب هذه المقتنيات يوجد راديو مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق
من خشب الجوز التركي عبارة عن شكل معبد تزينه بعض الأعمدة المخروطية المنحوت عليها تيجان مزخرفة على شكل زهرة اللوتس وعليها اسم الملك باللغة الهيروغليفية
وبداخل الاستراحة مجموعة من العرائس التي أهديت لملكتي مصر السابقتين الملكة فريدة والملكة ناريمان وعددها 379 عروسة تنتمي إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة وأشكالها المتميزة كما يوجد كرسي العرش المذهب وكرسي ولى العهد وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسي عرش الملك توت عنخ آمون الأصلي الموجودة في المتحف المصري
كما يضم المتحف في هذا الطابق ساعة أهدتها ملكة فرنسا حينها الملكة أوجينى للخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس والطابق الثاني يصل الزائر إليه عن طريق
سلم رخامي يؤدي إلى السطح والذي استخدمه الملك لسهراته المتميزة حيث يتميز بمساحتة الواسعة ويطلق عليه رووف وتضم حديقة المتحف 33 شجرة مانجو من نوع تندر زراعته في مصر جُلب للقصور الملكية من ألبانيا ويضم العرض المتحفي أيضاً مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث وتحف وتماثيل ولوحات رائعة وقيمة
التصميم المعمارى لركن فاروق :
تم بناء ركن فاروق على الطراز الحديث والأستراحة تتكون من ثلاث طوابق فيوجد أولاً الطابق الأرضي الذي له بوابة كبيرة في خلفية القصر ويشمل حجرات الخدم وملحقاتها
وعند قدوم الزائرين للمتحف سيرون فى مدخل المتحف تمثالا من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعي محلاة بحلي فرعونية تعزف على آلة الهارب بقاعدة من الرخام بالإضافة إلى تمثال لأبي الهول من البرونز وساعة مكتب معدن مذهبة عبارة عن لوحة من البلور عليها 12 فصا عتيقا والعقارب مصنوعة من الذهب الخالص
وتزين لوحة البلور تماثيل لتماسيح فرعونية من الذهب ويعد الطابق الأول هو الطابق الرئيسي ويضم سلما رخاميا يؤدي إلى الردهة الخارجية
التي تؤدي إلى ردهة أخرى داخلية ومنها قاعتان للطعام وقاعة أخرى للتدخين وأيضاً شرفة تطل على مساحة واسعة من نهر النيل بينما يضم الطابق الثاني لوحات فنية رائعة لأشهر فناني العالم آنذاك منها لوحة القاهرة القديمة للرسام العالمى لايكوهمان
وتمثالا الفلاحة والجرة من الأنتيمون للفنان العالمى كوديا ويرجع تاريخ هذه اللوحة إلى العام 1866 ويوجد أيضاً تمثال عازفة الهارب ومجموعة تماثيل نادرة وكذلك لوحات برونزية ثمينة ورائعة إلى جانب هذه المقتنيات يوجد راديو مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركي عبارة عن شكل معبد تزينه بعض العواميد المخروطية بتيجان مزخرفة على شكل زهرة اللوتس وعليه اسم الملك باللغة الهيروغليفية
معلومات سريعة عن متحف ركن فاروق :
مساحة متحف ركن فاروق 1600 متر ومساحة مبنى أستراحة الملك كما هو مسجل 440 متر ويتكون من ثلاث ادوار منها طابقين يالأضافة إلى رووف والشكل العام لأستراحة الملك فاروق الشتوية
على شكل سفينة راسية على النيل والحديقة تضم نباتات وأشجار نادرة جُلبت من الخارج وحاليا يوجد فيها حوالي 35 شجرة مانجه ومن أبرز معالمها وأكثرها شُهرة نافورة فيلم نهر الحب بطولة فاتن حمامة والفنان عمر الشريف
وهذا المتحف التاريخي الرائع يحتوى على كم كبير من مقتنيات ثمينة جداً وقيمة تليق بمكانة الملك فاروق وتحاكى كل المتاحف الملكية فى العالم وتضاهة كل متاحف الأسرة العلوية في مصر والمتحف مبني على الطراز الحديث ويتكون من ثلاث طوابق والبناء تم سنة 1941 واستمر حتى سنة 1942م والمتحف الموجود على النيل مباشرة على بعد 6 كيلومترات غرب حلوان بمحافظة القاهرة
وكما ذكرنا من قبل إن الحديقة الخاصة بالأستراحة وركن فاروق يوجد فيها 33 شجرة مانجو من نوع نادر زراعته في مصر وقد تم الحصول عليها من ألبانيا اما الانشطة التى يقدمها المتحف ويشاهدها الزائرون مجانا
يوجد على سبيل المثال ورشة تدريبية للمصنوعات الجلدية ويحدد موعدها من قبل إدارة الأستراحة يوم معين من كل أسبوع وورشة كتابة الاسماء باللغة الهيروغليفية كما يوجد جولات إرشادية
للشرح للزوار المصريين والعرب قد يكون مجانا والتذكرة للطلبة تختلف عن التذاكر العادية وربما يكون السعر هذا للمصريين والتصوير بالموبايل للمصريين له سعر آخر وتذكرة الزائر الأجنبي لها قيمة معينةكذلك الطلاب الأجانب ودخول كاميرا سيشن يكون السعر أعلى هذه المعلومات يجب على الزائر معرفتها حتى يستعد ولا يفاجىء بها والمتحف مفتوح كل يوم بدون أجازات نهائياً والمواعيد من 9 ل 4 داخل الاستراحة
أستراحة الملك فاروق حالياً :
وظلت استراحة للملك فاروق حتى قامت ثورة 23 يوليو وبعدما غادر فاروق مصر خضعت الاستراحة للتأميم وتم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار
بعدما تحولت لمتحف عام للزائرين وظل المكان بين الفتح والإغلاق عدة مرات لأسباب عديدة كان آخرها عندما أغلق فى 29 يناير 2011 عقب الانفلات الأمنى ثم أعيد افتتاحه مرة أخرى بعد استقرار الأمور
وبالرغم من مرور أعوام كثيرة جداًعلى انشاء ركن فاروق والأستراحة الملكية الشتوية للملك فاروق بحدائقها والمتحف الخاص بها إلا أن هذا الركن مازال يحتفظ بقيمته
التاريخية والفنية والذى يقصده الزائرون ليصبح شاهدًا على مرحلة مهمة من تاريخ مصر ويؤرخ لرجل كان فى يوم من الأيام ملك مصر والسودان ومع أن الملك فاروق حرص على بناء استراحته وفق أحدث الطرز آنذاك إلا أن الأيام لم تمهله كثيرًا للاستمتاع بها بل أنه لم يزرها سوى مرتين فقط حتى قامت ثورة يوليو المجيدة