مقدمة :
أهميّة الحدائق تأتي كونها واجهةً جماليّة ملفِتة للبيوت والمباني العامّة والخاصّة وكذلك الشوارع وهي سمة حضاريّة رائعة تعبّر عن مدى اهتمام
الشعوب بإبراز الجمال والبحث عن فسحة جميلة للرفاهية وقضاء الوقت الممتع خصوصًا أنّ أهمية الحدائق لا تقتصر على كونها تكثّف جمالَ المكان فهي تقدّم الكثير من الخدمات الماديّة والمعنويّة من أهميّة الحدائق أنّها تنشرُ جوًا من البهجة والسرور وتُعطي طاقة إيجابيّة لم يجلسوا فيها خصاصًة أنّ الحدائق بشكلٍ عام تظهر بشكل منسّقًا تنسيقًا جميلًا
من النباتات والأزهار والأشجار وتُعطي جوًا مثاليًا للجلوس في سكينة للاستمتاع بنسمات الهواء وسط الهدوء البعيد عن صَخَب الحياة
وصوت زوامير السيارات كما أنّها تزيد من جمال المدن وترفع من قيمتها الجماليّة لأنها بمثابة الواحة الخضراء
وسط صحراء من الإسفلت والمباني الإسمنتيّة كما أنّها المكان المناسب لقضاء الأوقات الممتعة برفقة العائلة والأصدقاء ومن أهميّة الحدائق أنّها تنشرُ جوًا من البهجة والسرور وتُعطي طاقة إيجابيّة لم يجلسوا فيها خصوصًا أنّ الحدائق
بشكلٍ عام منسّقًا تنسيقًا جميلًا من النباتات والأزهار والأشجار وتُعطي جوًا مثاليًا للجلوس في سكينة للاستمتاع بنسمات الهواء وسط الهدوء البعيد عن صَخَب الحياة وصوت زوامير السيارات كما أنّها تزيد من جمال المدن وترفع من قيمتها الجماليّة لأنها بمثابة الواحة الخضراء وسط صحراء من الإسفلت والمباني الإسمنتيّة كما أنّها المكان المناسب لقضاء الأوقات الممتعة برفقة العائلة والأصدقاء وفى هذا الموضوع نتحدث عن حديقة الأورمان بالجيزة
الموقع والمساحة وتاريخ الإنشاء :
تقع حديقة الاورمان بالقاهرة Orman Botanical Garden بمحافظة الجيزة في شارع من أهم شوارع محافظة الجيزة
وهو شارع جامعة القاهرة الشهير وتبلغ مساحة حديقة الأورمان حالياً 28 فدان وتعتبر حديقة الأورمان من أكبر الحدائق النباتية في العالم والتي قد أنشئت في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875 م وتعد من أجمل معالم السياحة في الجيزة والقاهرة بشكل عام
نبذة تاريخية عن حديقة الأورمان بالجيزة :
حديقة الأورمان من الأماكن المعمرة في مصر إذ يبلغ عمرها نحو 145 سنة لكنها ما زالت متجددة بحكم نباتاتها الطبيعية التي تمثل واحة خضراء هادئة
في قلب الزحام الضجيج بدأ إنشاء الحديقة عام 1875 على مساحة 200 فدانا تحت مسمى حدائق الجيزة لتكون من أكبر حدائق العالم النباتية
وبتكليف من الخديوي جلب القائمون على المشروع إليها أشجار وزهور نادرة من أنحاء مختلف من العالم خاصة من جزيرة صقلية وكان الهدف في البداية مد قصوره بثمار الأشجار
وبدأ القائمون على المشروع بجلب نحو 10 آلاف شجرة لزرعتها فيما سمي بحدائق الليمون وبعد الأنتهاء من مشاريع تطوير العاصمة
وتحويل مجرى النيل وشق الشوارع الجديدة انقسمت حدائق الجيزة إلى حديقتين حديقة الحيوان التي أسسها الخديو توفيق
وحديقة الأورمان والأخيرة كلمة تركية معناها الغابة أو الأحراش وظلت حديقة الأورمان تابعة للقصر حتى عام 1910 عندما أصبحت تحت مسئولية وزارة الزراعة وظلت تخضع للتطورات العمرانية فترة تلو الأخرى
فاستقطع الجزء الجنوبي منها عام 1934 عند شق الطريق المؤدي لجامعة القاهرة إلى أن أصبحت مساحتها المحددة الآن
28 فدانا تمثل متنفسا جميلا لكل الزائرين وخصوصا في الأعياد وعلى رِأسها عيد الربيع وحديقة الأورمان هي حديقة في محافظة الجيزة بمصر
توجد أمام حديقة الحيوان بالجيزة وتعتبر من أكبر الحدائق النباتية في العالم حيث أنها مقامة على مساحة 28 فداناً أنشئت عام 1873 تضم الحديقة مجموعة نادرة من الأشجار والنخيل يرجع تاريخ حديقة الأورمان لعهد الخديوي إسماعيل
وبالتحديد لسنة 1875 وكان الهدف من إنشائها هو إمداد القصور الخديوية بالفاكهة والموالح والخضروات وأغلب نباتات الحديقة في بدايتها
تم الحصول عليها من جزيرة صقلية واللي والكثير من المصريين لا يعرفوها حيث إن الحديقة كانت جزء من قصر الخديوي إسماعيل وكان إسمها حينذاك سراي الجيزة وكان الخديوي مهتم جدًا بالحديقة ولذلك أصدر أوامر باستيراد أشجار ونباتات مزهرة
من جميع أنحاء العالم وهذا هو السبب الرئيسى في إن حديقة الأورمان فيها أندر نباتات في العالم حتى الآن
وقد قام بتصميم الحديقة مهندسين تم إستدعائهم من فرنسا وقد أشرف على تنفيذها المهندس ج.دليشفاليري
وعمل معهم كبير البستانيين في مصر حينها وهو المهندس إبراهيم حمودة وكانت مساحة الحديقة وقت إنشائها كانت 95 فدان حيث كانت تضم 3 أجزاء وهى الأورمان والحرملك ويقع حاليًا في الجزء الغربي لحديقة الحيوان الشهيرة
والسلاملك أيضاً يقع حاليًا في الجزء القبلي من الحديقة وقد تم فصل حديقة الأومان عن حديقة الحيوان سنة 1890 وظلت تابعة
لقصر الخديوي أسماعيل حتى سنة 1910 وبعدها اصبحت الحديقة تابعة لوزارة الزراعة وعندما تم التخطيط لشارع الجامعة وذلك فى سنة 1934 اصبح الجزء الجنوبي منها ضمن حديقة الحيوان والتى أصبحت مساحتها 28 فدان فقط وكلمة أورمان كلمة تركية معناها الغابة أو الأحراش
حديقة الأورمان :
عندما يمتزج التاريخ من الطبيعة الساحرة هذه هي حديقة الأرومان التاريخية و تعني كلمة أورمان الغابة أو الأحراش وهي كلمة تركية في أصلها
تم إنشاؤها في عهد أسرة محمد علي وبالتحديد في عهد الخديو إسماعيل عام 1875 لتكون إمتدادًا لقصور الخديوية تزرع بها الفاكهة
والموالح و الخضر التي جالبها الخديو إسماعيل من صقلية كان الخديوي معروفًا عنه ولعه الشديد بالتقليد خصوصًا الجمال فكان يقلد كل ما هو جميل وكانت الحديقة جزءاً من سراي الجيزة تم جلب أشجار و نباتات مزهرة من جميع أنحاء العالم
فكان معروفاً عن الخديوى أسماعيل حبه للطراز الفرنسي لذلك تم تصميم الحديقة على الطراز الفرنسي وقد أشرف على تنفيذها
المهندس ج. دليشفاليري ومعه كبير البستانيين الملكيين إبراهيم حمودة وذلك على مساحة 24 فدان اليوم كانت مساحتها الكلية 95 فدانًا وقت الإنشاء تضم الحرملك و السلاملك و حديقة الحيوان في البداية تم فصلها عن حديقة الحيوان عام 1890 و ظلت حتى عام 1910 تابعة لقصر الخديوي في ذلك الحين تسلمتها وزراة الزراعة المصرية للإشراف عليها
في وقت إنشاء جامعة القاهرة العريقة فتقع الحديقة أمام الجامعة في منطقة الجيزة وتم إنشاء شارع الجامعة عام 1934
ليستقطع منها الجزء الجنوبي حتى تصبح 28 فدانًا الآن وتعتبر حديقة الاورمان بالقاهرة من الحدائق النباتية النادرة
حيث تضم 600 نوع ما النباتات التي تندرج تحت فصائل النباتات والأشجار العريقة عند حلول فصل الربيع تزدهر الحديقة فتتفتح الأزهار وينتشر عبيرها أما نباتات الزينة فتتباهى بجمالها في واحدة من أهم معالم السياحة في مصر
وتم إنشاء حديقة الأورمان بالجيزة كما ذكرنا من قبل في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875 بهدف إمداد القصور الخديوية بالفاكهة
بمختلف أصنافها والموالح والخضر والتي تم استجلابها من جزيرة صقلية وكانت الحديقة جزءا من قصر الخديوي والذي عرف آنذاك بسراي الجيزة وجلب الخديوي لهذه الحدائق أشجارا ونباتات مزهرة من جميع أنحاء العالم وقام بتصميم حديقة الأورمان على الطراز الطبيعي مهندسون فرنسيون
وأشرف على تنفيذها المهندس ج. دليشفاليرى ومعه كبير البستانيين المهندس إبراهيم حمودة وكانت مساحتها 95 فدانا وقت إنشائها وتضم حديقة الأورمان ثلاثة أجزاء
الحرملك ويقع في الجزء الغربي لحديقة الحيوان والسلاملك ويقع في الجزء القبلي من الحديقة تم فصلها عن حديقة الحيوان عام1890 وظلت تابعة لقصر الخديوي حتى عام 1910 ثم تسلمتها وزارة الزراعة
وعندما تم التخطيط لشارع الجامعة عام 1934 استقطع الجزء الجنوبي منها وضم إلى حديقة الحيوان فأصبحت مساحتها 28 فدانا وتقع الحديقة في الجيزة غرب النيل وشرق جامعة القاهرة
وكلمة أورمان كلمة تركية تعني الغابة أو الأحراش وهي من الحدائق النباتية النادرة حيث إنها تضم أكبر مجموعة نباتية تضم 100 فصيلة تشتمل على 300 جنس يتبعها 600 نوع. ويوجد بالحديقة قسم لتبادل البذور مع جميع الحدائق والمراكز البحثية في العالم وتتبع الحديقة الإدارة المركزية للتشجير والبيئة التابعة لوزارة الزراعة
قصة إنشاء حديقة الأورمان :
في عام 1867 كان الخديو إسماعيل في زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور معرض باريس الدولي الذي أقامه الإمبراطور نابليون الثالث
بعد أعمال تجديد المدينة لبّى إسماعيل الدعوة وذهب إلى هناك فاكتملت في ذهنه خطة مشروعه الكبير باريس الشرق لتصميم عاصمة مصرية على غرار العاصمة الفرنسية طلب الخديوي إسماعيل من الإمبراطور الفرنسي الاستعانة بخدمات المعماري الفرنسي هاوسمان
والمعمارى الفرنسى هاوس مان هو الذي يعرف بأن هو صاحب مشروع تخطيط العاصمة الفرنسية باريس وفى الوقت نفسه لم يكن
الخديوى إسماعيل قد أسس المشروعات المعمارية الكبرى التى أقامها آنذاك مثل قصر عابدين بالقاهرة وأيضاً كوبري قصر النيل المعروف أو ميادين القاهرة الكبيرة وكان من ضمن رحلة الخديوى إسماعيل إلى العاصمة الفرنسية باريس كانت هناك أيضاً جولة في غابات بولونيا التي تضم حدائق نباتية خلابة
فقرر إنشاء مجمع حدائق كبير مترامى المساحة مثلها في القاهرة حتى تكتمل الصورة التي في خياله عن العاصمة المصرية القاهرة حيث إن كل النباتات الموجودة بالحديقة كانت ملحقة بالقصر الخاص بالخديوى أسماعيل على غرار ما شاهده في غابات بولونيا قدم الخديوي إسماعيل بمشروع الحديقة إلى مهندس الحدائق البلجيكي جوستاف دليشفاليرى بالإضافة إلى كبير البستانيين المصريين آنذاك مهندس ابراهيم حمودة
أقسام حديقة الأورمان :
يتوافد إلى الحديقة التاريخية العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم لمشاهدة النباتات النادرة وما بها من أعشاب وحشائش وأزهار لا توجد في مكان أخر
فتضم عددًا من النباتات النادرة تصل إلى أكثر من 100 فصيلة و400 جنس يتبعها 800 نوع وتم تقسيمها إلى أجزاء ويوجد قسم لتبادل البذور مع دول العالم و جميع الحدائق في مصر وخارجها وقسم آخر للأبحاث الزراعية وقسم لتبادل الأبحاث والمراكز البحثية في العالم ويعمل بحديقة الأورمان عدد كبير من المهندسين الزراعين و العمال لتغطية إحتياجات الحديقة الكبير
وهي الآن تابعة إلى الإدارة المركزية للتشجير و البيئة التابع لوزارة الزراعة كما تضم الحديقة بين جانباتها عدة أقسام نباتية منها قسم النباتات المعشبة
وهي كلمة زراعية تطلق على النباتات المجففه و المعاملة بمحلول سام للحافظ عليها من الحشرات وكل نبتة مكتوب عليها الأسم العلمي والفصيلة وتاريخ التزهير وتاريخ الإثمار ومكان جمع العينة حتى تفيد الباحثين ممن يجرون أبحاثاً مستقلة على النباتات ويوجد بها عدد من النباتات البرية بنحو ألفين عينة نباتية
جففت وتم حفظها بالمعشبة وقسم تبادل البذور ويوجد في هذا القسم العائلات النباتية والتي يتم جمعها محليًا والبذور من جميع الحدائق في العالم
ويحدث تبادل للبذور في كل عام و كل حديقة تقوم بإرسال قائمة البذور لديها بعائلاتها و يتم التبادل لزراعتها تحت الظروف المناخية المناسبة
وقسم الرسم والتصميم هذا القسم خاص بعمل الخرائط و الرسوم المطلوبة لحدائق للهيئات أو الحدائق المنزلية و تنفيذها دون مقابل لمن يطلبها وأيضاً قسم البركة المائية كانت قديمًا مجرى مائي يستخدم في عمليات الري
وتم زراعتها بالنباتات المائية و النصف مائية مثل اللوتس والبشين و تنمو بها اليوم أكثر من 50 نوعًا من الأشجار التي كان موطنها الأصلي أفريقية
وحديقة النباتات العصارية والصبار ومساحتها الكلية تبلغ النصف فدان و تحتوي على مجموعة من النباتات العصارية ذات الشوك تم جمعها من جميع أنحاء العالم تلك النباتات تقوم بتخزين الماء في عصارتها و تنمو في الأماكن التي ليس بها ماء وأيضاً حديقة الورد تبلغ مساحتها فدانين من الأرض
وتضم عددًا من السلاسل الوردية و هي أكبر حديقة ورد في مصر والمشتل و الصوبة الزجاجية تقوم الحديقة ببيع النباتات و الأزهار للجمهور بسعر رمزي مساهمة منها
في إمداد محبي النباتات بما يحتاجونه من شتلات تقيم الحديقة في الحادي عشر من إبريل نيسان من كل عام مهرجان الزهور يتم فيه التعاون و التبادل بين عدد من المشاتل في مصر و خارجها و الشركات المهتمة بالزراعة بطرح الزهور و النباتات بأسعار منخفضة للمواطن العادي
كما تضم محلات تعرض الأدوات الزراعية و البذور و الأسمدة بالتعاون مع وزارة الزراعة المصرية وهناك مناطق أخرى للنخيل والمخروطيات وأشجار الفيكس ومنطقة أشجار الوقاية ومنطقة للعصافير ومنطقة للرسم و النباتات المزهرة والحديقة فيها قسم لتبادل البذور مع جميع الحدائق والمراكز البحثية في العالم وحاليًا هي بتتبع الإدارة المركزية للتشجير والبيئة التابعة لوزارة الزراعة وتقدر ثورة الحديقة من النباتات والكنوز النباتية فوق 50 مليون دولار فهي ثروة طبيعية وتاريخية على أي حال
أهم مايميز حديقة الأورمان بالجيزة :
تعد من أكبر الحدائق النباتية في العالم حيث إنها تتميز بمساحتها الواسعة فهى تقع على مساحة 28 فدان تقريباً
وهذه الحديقة تخدم أفرع العلوم التى ترتبط بالنباتات المختلفة الموزعة حسب العائلات النباتية وتشمل 1200 نوع نباتي
تضمه الحديقة ومجموعة نادرة من الأشجار والنخيل كما يمكنك التنزه وسط النباتات العشبية والعطرية التي تنبعث رائحتها الزكية ويوجد بها شجرة البونساي المميزة التي تلتف سيقانها بشكل أنيق وملفت للنظر ويمكنك الاستمتاع بمشاهدة جانب آخر من مقتنيات حديقة الأورمان
ستجد أنواع النخيل المميزة كالنخيل الملوكي وزهور عصفور الجنة كما يمكنك متابعة نباتات الزينة والنباتات المائية التي تبدو في أبهى حُلّة
ويمكن للزائر ألتقاط أجمل الصور التذكارية أثناء التجول بين أقسام الحديقة والأستمتاع بالروائح الذكية التى تنبعث من الزهور الجميلة المختلفة وأيضا تتميز بالمساحات الخضراء التي يتخللها مجموعة الأشجار المخروطية ونبات الصبار بأنواعه الشوكي المتعددة مثل زهرة صبار ماميلاريا الرائعة
كما إن حديقة الأورمان تشمل 2000 عينة نباتية برية مجففة و1200 عينة نباتية منزرعة نادرة تم جمعها من جميع حدائق مصر و1400 عينة نباتية
تم جمعها من صحاري مصر وتضم قسم تبادل البذور والذي يشمل بذور تابعة للعائلات النباتية المختلفة يتم تبادلها مع كافة الحدائق النباتية العالمية
ويوجد بها أيضاً قسم الرسم والتصميم والذي يختص بعمل الخرائط والرسومات للحدائق فضلا عن إن حديقة النباتات الصبارية والعصارية التى تقع على مساحة 1.5 فدان
وتحتوي على مجموعة نادرة من النباتات الشوكية والعصارية والتى تم جمعها من أنحاء العالم غير إن الحديقة تضم البركة المائية المنزرعة
بالنباتات المائية والنصف مائية وأيضاً تضم حديقة الورد البالغ مساحتها 2 فدان و تضم العديد من سلالات الورود المختلفة وتضم أيضاً الصوبة الزجاجية والتي تستخدم فى إكثار النباتات بالحديقة و تربيتها للزراعة داخل الحديقة أو بيعها للجمهور بأسعار رمزية