مقدمة :
للمساجد مكانة عظيمة عند المسلمين وهي تقترن بركن عظيم في الإسلام وهو الصلاة فلا إسلام من غير صلاة
وهناك فضل عظيم لبناء المساجد وتشييدها ورعايتها والحفاظ عليها وهناك أيضاً أهميَّة
للمسجد في حياتنا العامة فهى تتعدى شعيرة الصلاة التي نعرفها ونلتزم بها في حياتنا فهناك أعمال عظيمة تقام في المسجد حيويَّة مثل التعليم ورعاية المستعضفين
وكثيراً من الخدمات الأنسانية لجميع المسلمين المقيميين والزائرين أفراداً وجماعات لها اثر
عظيم على المجتمع المسلم بشكل عام كما إن هناك واجبات علينا نحن المسلمون
القيام بها فيها تصوُّرات لما ينبغي أن تكون عليه المساجد ودور العبادة في حياتنا اليومية ونحن فى هذا الموضوع بصدد مسجد من أشهر مساجد الأسكندرية وهو مسجد القائد أبراهيم
مسجد القائد إبراهيم :
مسجد القائد إبراهيم يعد من أشهر مساجد الإسكندرية بل اشهرها على الإطلاق فهو يقع بمنطقة محطة الرمل
وسط المدينه حيث يجتذب المسجد الآلاف من المصلين يوميًا خاصة فى شهر رمضان لأداء صلاة التراويح والتهجد
وتعتبر مديرية الأوقاف بالإسكندرية أن مسجد القائد أبراهيم من أهم مساجدها ويشتهر الجامع بمئذنته الطويلة الرشيقة والتصميم المميز وأيضا جذبه للمصلين من جميع أحياء الإسكندرية خصوصا في شهر رمضان حيث يأتيه المصلون من مناطق متعددة من المدينة
وتصل ضخامة عدد المصلين في رمضان وخصوصا في العشرة الأواخر إلى الآلاف ويلتف المصلون من حول المسجد
إلى ميدان محطة الرمل وميدان صفية زغلول والكورنيش حيث تتعطل حركة المرور وتغلق بعض الشوارع لكثافة عدد المصلين
خصوصا في العشرة الأواخر من شهر رمضان كما إنه يعد من أهم مساجد المحافظة نظراً لأهميته التاريخية والمعمارية
ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1948 حيث صمم المسجد المهندس المعماري الإيطالي ماريو روسى عام 1948 والذي كان يقيم في مصر في ذلك الوقت وشغل منصب كبير بين مهندسى وزارة الأوقاف وتولى مهمة الإشراف على أعمال بناء القصور والمساجد بالأسكندرية منها مسجد المرسى أبو العباس وفي هذا الوقت كان يتولى منصب كبير مهندسي الأوقاف
ثم قام بكل الإنشاءات الملكية في عهد الملك فؤاد الأول فهو معماري على قدر عالي من التفكير الإبداعي
في تصميم إنشاءاته ومسجد القائد إبراهيم تنطلق عدد من القوافل الدعوية بالمحافظة ويعقد فيه عدد
من اللقاءات الهامة لأوقاف الإسكندرية فى دار المناسبات الملحقة به وهى الأشهر على مستوى المحافظة
وتعود تسمية المسجد بهذا الاسم إلى أنه شيد هذا المسجد عام 1948 في الذكرى المئوية لوفاة القائد إبراهيم باشا ابن محمد على بن إبراهيم آغا الابن الأكبر لوالي مصر محمد علي باشا والى مصر ومؤسس العسكرية المصرية الحديثة
ويعتبر من أحسن قادة الجيوش في القرن التاسع عشر ويوجد بجانب الجامع دار مناسبات
تابعة للمسجد وصنفت إحدى الصور فيه لصلاة التهجد عام 2010 بأنه أكبر تواجد للمصلين بدول العالم الإسلامي
حيث تعدى العدد مئات الألاف من المصلين في ليلة 27 من رمضان والتف المصلون حينها من حول المسجد إلى الكورنيش وميدان محطة الرمل وأغلقت بعض الشوارع لكثافة العدد كما شهد محيط المسجد عدداً من الأحداث الهامة
من هو القائد إبراهيم ؟
هو إبراهيم باشا بن محمد علي باشا بن إبراهيم آغا “1789 10″نوفمبر 1848”
وهو الابن الأكبر لوالي مصر محمد علي باشا نصب كقائم على العرش نيابة عن أبيه من 2 مارس حتى 10 نوفمبر 1848م
والقائد إبراهيم ابن محمد على باشا قاد حملة عسكرية ضخمة على وسط الجزيرة العربية وقضى على الدولة السعودية الأولى قضاء تاماً ثم عين قائدًا للجيش ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على الدولة العثمانية للظفر بالاستقلال فانتزع معاقلهم وأخمد ثورتهم التي ظلت من 1825م ولغاية 1828م
ولكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة أجبره على الجلاء عن اليونان وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطنة العثمانية بالشام أرسله مع جيش قوي ففتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس حتى وصل إلى كوتاهيه وذلك بعامي 1832م و1833م وحينما تجدد القتال عام 1839م بين المصريين والأتراك انتصر وهزمهم هزيمة ساحقة في معركة نسيب الفاصلة والتي وقعت في يونيو 1839م وغنم أسلحة كثيرة من العثمانيين ولكن الدول الأوروبية حرمته من فتوحه وأجبرته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها
موقع المسجد :
يقع المسجد في وسط الإسكندرية بمحطة الرمل مطلاًّ على الكورنيش ومقر مركز الإسكندرية لصحة الأسرة والذي كان في السابق مقرًا للمركز الإقليمي لمنظمة اليونيسيف وحديقة الخالدين فضلا عن ذلك ميدان محطة الرمل الشهير وكلية الطب بجامعة الإسكندرية ويوجد بجانب الجامع دار مناسبات تابعة للمسجد ويتميز الموقع بأنه يطل على البحر مباشرة وعلى حدائق جميلة مما بجعل للمسجد جذب للراغبين فى إقامة الصلاة
تاريخ المسجد :
تاريخ مسجد القائد إبراهيم يعود إلى الأربعينيات حيث تم تصميمه على يد موهبة معمارية فذة وأكبر الأسماء في فن العمارة الإسلامية وقتها
وذلك خلال النصف الأول من القرن العشرين وهو المهندس المعماري ماريو روسي الذي ولد فى روما عام 1897وتخرج من مدرسة الفنون الجميلة هناك طلبه الملك فؤاد إلى مصر للعمل فى وزارة الأشغال المصرية والإشراف على القصور الملكية
وقد عشق المهندس مصر وأحبها واعتنق الإسلام عام 1946 وشيد عدد من المساجد منها مسجد العارف بالله أبو العباس المرسى حيث استغرق البناء فيه من عام 1933 حتى تم إنجازه عام 1944 وأقيمت فيه أول صلاة عام 1945 وفى عام 1948شيد مسجد القائد أبراهيم وذلك فى الذكرى المئوية لوفاة القائد إبراهيم باشا بن محمد علي باشا وإلى مصر السابق ومؤسس العسكرية المصرية الحديثة وقد أطلق هذا الأسم على المسجد المشار أليه نسبة لذكرى وفاة القائد إبراهيم باشا بن محمد على باشا والى مصر ومؤسس العسكرية المصرية الحديثة
وصف المسجد :
يعتبر مسجد القائد إبراهيم من الأعمال النادرة التي مزجت بين تقاليد العمارة المملوكية وبعض العناصر الشهيرة
في العمارة الأندلسية فقد جاءت عقود الواجهة على هيئة العقود الأندلسية المفصصة بينما احتفظت القبة
بأعلى المحراب وأيضاً المئذنة والشرفات بالطابع المملوكي التقليدي ويحتوى المسجد على زخارف من عصور مختلفة
فالمئذنة مأخوذة من العصر المملوكى كما إنها شاهقة الارتفاع حد السماء ومنحوتة القوام بها زخارف ونقوش من كل العصور كما تتميز بساعة في بنائها مما يجعلها مختلفة وقد صعد لهذه المأذنة العديد من الشيوخ ذو القامة الكبيرة بالمدينة
وقد أقتبس نظام الإضاء فى الداخل من القلال فى العصر العباسى ويتميز المسجد أيضاً بساحة شاسعة وملحق به دار مناسبات مما يميزه بتجمع الكثير من الناس وقد صمّمه الإيطالي مايو روسيو الذي شغل منصب كبير مهندسي الأوقاف
عقب مسابقة أقيمت لذلك وأصبح هو القائم على أعمال القصور والمساجد في عهد الملك فؤاد الأول وهو نفسه الذي كلفه الملك بتجديد مسجد المرسي أبي العباس
وتخطيط ميدان المساجد ومسجد القائد إبراهيم شيد على مساحة ألفي متر مربع على الطراز الإسلامي واستخدم في التصميم زخارف و موتيفات من مختلف العصور الإسلامية
وكما ذكرنا يشتهر المسجد بمئذنته الرشيقة المرتفعة بنسبها المتوازنة والنسق الجمالي لهندسة بنائها والتي تتميز بوجود ساعة فيها كما يشتهر بمحرابه الشهير الذي من خلاله يتم حشد الملايينمن الناس وينقسم مسجد القائد إبراهيم من الداخل إلى ثلاث غرف الأولى هى ساحة الصلاة الرئيسية التى تتوسط ثلاث أروقة أسفل القبة و منبر كبير و محراب و نجفة للإضاءة من الطراز العثمانى أما الغرفة الثانية فهى ساحة فرعية صغرى للصلاة و بها محراب و الجزء الثالث هو مكان الوضوء
قصة بناء مسجد القائد أبراهيم :
تاريخ المسجد يعود إلى الأربعينيات حيث تم تصميمه على يد موهبة معمارية فذة وأكبر الأسماء
في فن العمارة الإسلامية خلال النصف الأول من القرن العشرين وهو المهندس المعماري ماريو روسي الذي ولد فى روما
عام 1897وتخرج من مدرسة الفنون الجميلة هناك طلبه الملك فؤاد إلى مصر للعمل فى وزارة الأشغال المصرية والإشراف على القصور الملكية عشق مصر وأحبها إلى أن اعتنق الإسلام عام 1946 وشيد عدد من المساجد الشهيرة بمحافظة الأسكندرية
منها مسجد العارف بالله أبو العباس المرسى حيث استغرق البناء فيه من عام 1933 حتى تم إنجازه عام 1944
وأقيمت فيه أول صلاة فى عام 1945 وأعلن المهندس ماريو روسى إسلامه فيه عام 1946 ومسجد القائد إبراهيم فقد أقيم هذا المسجد عام 1948
في الذكرى المئوية لوفاة القائد إبراهيم باشا ابن محمد على والي مصر انتقى زخارف من عصور مختلفة وتميز بمأذنة رشيقة مرتفعة
وساعة جميلة تلفت الأنظار فى الواجهة كتقليد مميز جديد آنذاك وغير متبع فى السابق ويوجد بجانب الجامع دار مناسبات دينية وأجتماعية تابعة للمسجد
ويطل المسجد على كورنيش الإسكندرية الرائع الجاذب لأهل محافظة الأسكندرية وأيضاً للزائرين والعاشقين لللأسكندرية عروس البحر المتوسط كما يطل المسجد على مقر مركز الإسكندرية لصحة الأسرة والطفل وهو نفسه كان بالسابق المركز الأقليمى لمنظمة اليونسيف
ويطل أيضاً على حديقة الخالدين فضلا عن ذلك ميدان محطة الرمل الشهير وكلية الطب بجامعة الإسكندرية
ويعتبر مسجد القائد إبراهيم من الأعمال المعمارية الخاصة بعمارة المساجد النادرة التي مزجت بين تقاليد العمارة المملوكية
وبعض العناصر الشهيرة في العمارة الأندلسية هذا الطراو المميز فقد جاءت عقود الواجهة على هيئة العقود الأندلسية المفصصة بينما احتفظت القبة بأعلى المحراب والمئذنة
والشرفات بالطابع المملوكي التقليدي والمميز أما عن أسم المسجد فقد سُمّي المسجد على اسم القائد العسكرى إبراهيم باشا بن محمد علي باشا بن إبراهيم آغا الابن الأكبر لوالي مصر محمد علي باشا بمناسة الذكرى المئوية لوفاته ويعتبر هو من أحسن قادة الجيوش في القرن التاسع عشر ولمسجد القائد إبراهيم علاقة خاصة جداً بشهر رمضان الكريم
ومدرية الأوقاف بالأسكندرية تعتبر المسجد القابع بوسط الأسكندرية بمنطقة محطة الرمل الشهيرة هو من أشهر المساجد إذا لم يكن اشهرها على الإطلاق في إقامة صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان بالمدينة حيث يأتيه المصلون من مناطق متعددة من المدينة وتصل ضخامة عدد المصلين في رمضان وخصوصا في العشرة الأواخر إلى الآلاف ويلتف المصلون من حول المسجد إلى ميدان محطة الرمل وميدان صفية زغلول والكورنيش حيث تتعطل حركة المرور وتغلق بعض الشوارع لكثافة عدد المصلين خصوصا في العشرة الأواخر من شهر رمضان يجتذب المسجد الآلاف المصلين يوميًا فى هذا الشهر الكريم لأداء صلاة التراويح والتهجد