مركز البحوث الزراعية الجيزة

مقدمة :

أهمية البحث العلمي تكمن فى مدى أهمية البحث العلمي في كونه يُولّد لدى الباحث الشعور بالحماس والرغبة المُلحّة في المعرفة والاكتشاف ونظراً إلى أنّ البحث العلمي يتطلّب الصبر والتأنّي وتصفية الذهن فإنّ ذلك يُساعد على التوصل للحقائق التي تستند على أدلة واضحة لا مجرّد خرافات لا مجال لها من الصحة كما أنّ عملية البحث لا تضع حدوداً للتفكير بل إنّها تُطلق العنان للإبداع والوصول لكلّ ما هو جديد فالهدف من البحث هو تفسير ظاهرة أو مشكلة ما وتحليل جوانبها المختلفة وذلك للوصول الى استنتاجات وبراهين تتوافق مع الوقائع المنطقية وأهمية البحث العلمي للباحث هو أنه يفتح آفاقاً معرفيةً جديدةً

أمام الباحث ممّا يُساهم بشكل فعال في تحسين مهاراته الفكرية والثقافية والاجتماعية كما يُتيح له فرصة الحصول على الدرجات العلمية إلى جانب تمكينه من العمل مع مجموعة من الأشخاص ذوي الخبرة

والاستفادة من خبرتهم وآرائهم حول الباحث والتي تُعزّز قدرته التنافسية للحصول على المنح الدراسية في كليّات الدراسات العليا أو زيادة فرصه في التوظيف مستقبلاً في حال تمّ طلب آراء أشخاص من مجاله فيه كباحث

كما يفتح البحث العلمي المجال للمشاركة في البحوث المرتبطة في مجاله والتي يكون لها تأثير على المدى البعيد كذلك يُمكّن الباحث من الانخراط في المجال الذي يهتم به فضلاً عن المهارات التي يكتسبها الباحث والتي تتضمّن تطوير بروتوكولات ومهارات البحث لديه ممّا يُمكّنه من كتابة الأوراق البحثية بدقة وطرحها كما يُساهم في تعزيز التفكير الناقد لديه وزيادة فرص التعاون مع باحثين آخرين

وأهمية البحث العلمي للمجتمع هناك العديد من فوائد البحث العلمي التي تنعكس إيجاباً على المجتمع مثل رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع ممّا يُساهم في تطويره ونمو المجتمع اقتصادياً ممّا يُحقّق رفاهية أفراده وحلّ المشكلات على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والصحية وغيرها إيجاد تفسيرات للظواهر الطبيعية والتنبّؤ بها وتتبّع الإنجازات الفكرية للإنسان في مختلف المجالات وأهداف البحث العلمي ويعتقد الكثيرون أنّ أهداف البحث العلمي لا تختلف عن أهميّته وعليه يجب الإشارة الى أنّ الفرق بين المصطلحين شاسع

وقد ينتج عن هذا اللبس آثار سلبية على البحث العلمي ونتائجه على حدٍّ سواء ومن المهم بمكان وضع هذه الأهداف قبل البدء بعملية البحث العلمي لما له من فائدة في حصرها وجمع البيانات المهمّة فقط دون غيرها وتنظيم الدراسة بتحديد أسلوب واضح كما يُساعد ذلك على تقييم المشروع عن طريق مقارنة نتائجه النهائية مع الأهداف المحددة مسبقاً إذ يوجد العديد من الأهداف التي يسعى البحث العلمي إلى تحقيقها والتي لا وجود للبحث العلمي دونها وهي الفهم حيث يقوم العلم على جمع البيانات وتصنيف المعلومات وتفسير الظواهر وآلية حدوثها

وعليه يتمّ وضع الافتراضات للتوصل الى النظرية العلمية التنبؤ أيّ تصوّر تطبيق القاعدة في مواقف غير الموقف التي نشأت فيه والتحكّم يُشير إلى رفع مستوى السيطرة على الظواهر وذلك من خلال الفهم والتحليل الدقيق لها

وفى هذا الموضوع الذى نحن بصدده هو مركز البحوث الزراعية هو الصرح العلمي الأول في مصر المتخصص في اجراء البحوث التطبيقية والأكاديمية المرتبطة بالإنتاج بهدف توليد فيض مستمر من التكنولجيا الزراعية التى

تكفل الارتقاء بالإنتاجية وخفض تكلفة الإنتاج ونقل التكنولجيات الجديدة إلى حقول التطبيق من خلال الإرشاد الزراعى ومتابعة تطبيقها وتطويرها إذا لزم الأمر وكذلك التدريب المتواصل للقدرات البشرية وقدحقق مركز البحوث الزراعية في السنوات السابقة خاصة في العقديين الاخريين العديد من الإنجازات ساهمت في تخطي ازمه الغذاء العالمي التي ضربت جنبات العالم

فلسفة البحث العلمي بمركز البحوث الزراعية :

الزراعة المصرية لها تاريخ طويل ممتد لآلاف السنين ومنذ عهد الخمسينيات من القرن الماضي واجه القطاع الزراعي كثير من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مما ترتب عليه حدوث وتطور واضح في نمط الإنتاج الزراعي مع سيادة نظام العولمة والحدود المفتوحة وانتشار مبادئ الحرية الاقتصادية وخضوع التجارة في السلع الزراعية والصناعية لآليات السوق ونظرية العرض والطلب والمنافسة الحرة تطلب ذلك جهدا مضاعفا من علماء مركز البحوث الزراعية لمواكبة التقدم العالمي في مجال الزراعة

ومركز البحوث الزراعية يرى أن تحديث الزراعة المصرية يستند إلى تطبيق أساليب الزراعة الحديثة ونتائج البحوث العلمية فلا شك أن الطريق الأساسي والركيزة الرئيسية في هذا السبيل هي استخدام العلم والتكنولوجيا في كل نواحي التنمية والأنشطة الزراعية و أن من أهم مقومات الدولة العصرية وجود القاعدة العلمية القادرة على تحمل مسئولياتها وتشير الإحصاءات والبيانات إلى كبر حجم مجتمع العلم والتكنولوجيا في الزراعة المصرية وينتشر العلماء والباحثين في مراكز البحوث التابعة للوزارات المختلفة وفي الجامعات والمعاهد

ونسبة كبيرة منهم بلغوا مستوى ممتاز من العلم والكفاءة وأثبتوا جدارة وتفوق تشهد به الهيئات الدولية هذه الطاقات وتلك الكفاءات لابد أن يستفاد بها على أن توجه التوجيه الأمثل في إطار استراتيجية واضحة المعالم وبرامج مخططة بكفاءة لخدمة التنمية بالدولةبالأضافة إلى ذلك توجد فئات من العلماء المصريين المغتربين والمعارين ممن يعملون في الدول الأجنبية والهيئات الدولية يمكن الاستفادة بخبراتهم وجهدهم المهمة الأساسية للبحوث الزراعية في مصر تتمثل في توليد التكنولوجيا محلياً أو استيرادها من الخارج لحل المشكلات التي تواجه التنمية الزراعية

المقومات الأساسية للاستفادة من البحوث الزراعية :

من الثابت أن البحث العلمي في مجال الزراعة هو المحرك لكل الأنشطة الزراعية والدافع إلى التنمية وتحقيق معدل نمو

رفيع المستوى وإحداث نهوض شامل بالقطاع الزراعى شريطة توفر مقومات أساسية لهذه البحوث وقد يكون أهمها  إنشاء قاعدة بيانات إحصائية دقيقة

لإتاحة الفرصة للباحثين للاستفادة من نتائجها وكيفية تطبيقها على أسس سليمة والاستفادة الكاملة من الطاقات العلمية البحثية مع تحديد مسئولية كل جهة بحثية

في البرامج القومية كذلك الاستفادة من المنظمات العلمية والبحثية ومن الأوفق والأصح توثيق الروابط مع هذه المنظمات الدولية والإقليمية من أجل الاستفادة منها بأقصى حد وأيضاً توفير الاستقرار والحوافز للباحثين كذلك تطوير جهاز الإرشاد الزراعي وتوفير مستلزمات الإنتاج والخدمات الزراعية وتطوير تكنولوجيا الخدمات التسويقية

مركز البحوث الزراعية :

مركز البحوث الزراعية في مصر هو الصرح الأكبر المسؤول عن دفع التنمية الزراعية إلى الأمام حيث أنه يعتبر قاطرة التنمية الزراعية في مصر

ولقد أنشأ ليتولى وضع وتنفيذ مشروعات وبرامج وخطط واستراتيجيات البحوث الزراعية التي تستهدف النهوض بالإنتاج الزراعى النباتى والحيوانى

رأسياً وأفقياً كما يستهدف مركز البحوث نشر نتائج البحوث وتداولها وتعميم تطبيقها بواسطة الزراع ويضم مركز البحوث الزراعية 16 معهد أحدثها معهد بحوث البيوتكنولوجى والهندسة الوراثية

وعشرة معامل مركزية أخرى وتسعة عشر محطة بحوث أحدثها محطة بحوث توشكى 23 إدارة تجارب زراعية تغطى جميع محافظات مصر ويعمل بهذا المركز 5593 خبيراً يحملون

شهادات الدكتوراه والماجستير في مختلف فروع وتخصصات العلوم الزراعية كما  ويعتبر مركز البحوث الزراعية هو المحور الأساسي في تنفيذ الحملات القومية لاستنباط أصناف وسلالات جديدة من الحبوب وتحسين الأصناف الحالية وجودة واستنباط أصناف جديدة من محاصيل الألياف والمشروع القومي للنهوض بالمحاصيل الزيتية والبصل

والمشروع القومي للمحاصيل السكرية ومشروع النهوض بالحاصلات البستانية ومشروع رفع الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ومشروع تطوير نظم الرى والصرف وتحسين خواص التربة ومشروع البحوث والدراسات المتعلقة بحصر ومتابعة الآفات الحشرية والحيوانية التي تصيب الحاصلات الزراعية ومشروع بحوث تكنولوجيا الأغذية والأعلاف مشروع التوسع في الدراسات الاقتصادية والإحصائية والمشروع القومى للهندسة الوراثية والمشروع القومي للهندسة الزراعية

أهمية مركز البحوث الزراعية :

أهمية مقومات تحديث الزراعة المصرية ينبغي أن تكون موضع الاهتمام والتقدير والدعم من الدولة وأن التحديث قد قام لكى يستمر بصفة متوازنة ومتواصلة

ويجب أن توفر له جميع مؤسسات الدولة كل في اختصاصها الإمكانات والطاقات التي تلزم لإحداث نهضة زراعية حقيقية تدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى أعلى معدلات النمو والتفوق ومن الأوفق دائماً أن تمتد مجالات الأنشطة البحثية والعلمية إلى خارج حدود مصر وضرورة متابعة التقدم التكنولوجي في الدول الأجنبية التي تسير بخطى متسارعة

وسبب ذلك كله بحوث زراعية وإرشاد كفء وإشراف وتوجيه سليم من الدولة مع تقييم ومتابعة لكل الأنشطة البحثية والإجراءات التنفيذية حيث إنه كما ذكرنا مسبقاً هو الصرح الأكبر والمسؤول عن دفع التنمية الزراعية إلى الأمامكما يعتبر عقل الزراعة المصرية وقاطراتها وأنشئ ليتولى وضع وتنفيذ مشروعات وبرامج وخطط واستراتيجيات البحوث الزراعية التي تستهدف النهوض بالإنتاج الزراعي النباتى والحيوانى رأسياً وأفقياً كما يستهدف نشر نتائج البحوث وتداولها وتعميم تطبيقها بواسطة الزراع

المعامل المركزية للبحوث الزراعية فى مصر :

يضم مركز البحوث الزراعية 16 معهدا وعشرة معامل مركزية و19 محطة بحوث أحدثها محطة بحوث توشكى و23 إدارة تجارب زراعية تغطى جميع محافظات مصر  ويعد مركز البحوث الزراعية

الصرح الأكبر المسؤول عن دفع التنمية الزراعية إلى الأمام  فهو يعتبر عقل الزراعة المصرية وقاطراتها وقد أنشئ ليتولى وضع وتنفيذ مشروعات وبرامج وخطط واستراتيجيات البحوث الزراعية التي تستهدف

النهوض بالإنتاج الزراعي النباتى والحيوانى رأسياً وأفقياً  كما يستهدف نشر نتائج البحوث وتداولها وتعميم تطبيقها بواسطة الزراع  ومشروع البحوث والدراسات المتعلقة

بحصر ومتابعة الآفات الحشرية والحيوانية التي تصيب الحاصلات الزراعية ومشروع بحوث تكنولوجيا الأغذية والأعلاف ومشروع التوسع في الدراسات الاقتصادية والإحصائية والمشروع القومى للهندسة الزراعية والوراثية ويعتبر مركز البحوث الزراعية هو المحور الأساسي في تنفيذ الحملات القومية لاستنباط أصناف وسلالات جديدة من الحبوب وتحسين الأصناف الحالية وجودة واستنباط أصناف جديدة من محاصيل الألياف والمشروع القومي للنهوض بالمحاصيل الزيتية والبصل كما 1كرنا من قبل

والمشروع القومي للمحاصيل السكرية المختلفة وأيضاً مشروع النهوض بالحاصلات البستانية ومشروع رفع الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية والثروة الداجنة والسمكية وكذلك مشروع تطوير نظم الري والصرف وتحسين خواص التربة وكذلك مشروع التوسع في الدراسات الاقتصادية والإحصائية والمشروع القومى للهندسة الوراثية والمشروع القومي للهندسة الزراعية وكل المشاريع القومية فى كافة التخصصات

 المهام الرئيسية لمركز البحوث الزراعية :

إنشاء قاعدة بيانات إحصائية دقيقة لإتاحة الفرصة للباحثين للاستفادة من نتائجها وكيفية تطبيقها على أسس سليمة والاستفادة الكاملة من الطاقات العلمية البحثية مع تحديد مسئولية كل جهة بحثية في البرامج القومية وأيضاً الاستفادة من المنظمات العلمية والبحثية ومن الأوفق توثيق الروابط مع هذه المنظمات الدولية والإقليمية من أجل الاستفادة منها بأقصى حد وتوفير الاستقرار والحوافز للباحثين وتطوير جهاز الإرشاد الزراعي وكذلك  توفير مستلزمات الإنتاج والخدمات الزراعية وتطوير تكنولوجيا الخدمات التسويقية

المعاهد التى يضمها مركز البحوث الزراعية :

معهد بحوث البساتين ومعهد بحوث التناسليات الحيوانية ومعهد بحوث البيوتكنولوجي والهندسة الوراثية ومعهد بحوث الاراضى والمياه والبيئة ومعهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية ومعهد بحوث الاقتصاد الزراعي وأيضاً معهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني ومعهد بحوث القطن ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية وكذلك معهد بحوث المحاصيل السكرية ومعهد بحوث الهندسة الزراعية وأيضاً معهد بحوث امراض النباتات ومعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية معهد بحوث صحة الحيوان ومعهد بحوث وقاية النباتات