مقدمة :
جبل الكريستال تاج يزيّن الصحراء البيضاء وهو كنز من أغنى كنوز واحة الفرافرة ويُعتبر جبل الكريستال من أندر الجبال في العالم فهو عبارة عن جبل
كامل من خامات الكريستال المختلفة فى الأحجام والألوان والخامة حيث يوجد به أكثر من 12 نوع من أنواع الكريستال تتجمع مع بعضها البعض في كتلة جبلية ضخمة ملفتة لنظر المشاهدين لها خاصة مع سطوع الشمس ويقع هذا الجبل على بعد 120 كيلومتر من واحة الفرافرة بالصحراء الغربية
ويقع على بعد مائة وستون كيلومتر مربع من الواحات البحرية والتى تبعد عن محافظة الجيزة بأكثر من 400 كيلومتر مربع وهذه الواحات عبارة عن
تلال متفردة مُشكلة من أكثر من 12 نوع من الحجارة التي تشبه الكريستال من أول مشاهدة لهذه الحجارة والتى يتبين بعد ذلك إنها بالفعل نوع من أنواع الكريستال الذى نعرفه وتندمج مع بعضها لتصبح مظهراً طبيعياً مذهلاًً وجبل الكريستال يعتبر من أروع المناطق الطبيعية كما أنه من أهم وأجمل مناطق الجذب السياحي في الوادي الجديد على وجه الخصوص
سبب تسمية الجبل :
هذا الجبل البلوري الموجود فى منطقة الفرافرة فى الصحراء الغربية بمصر عبارة عن منطقة كهفية تشكلت نتيجة الغرق وتحولت صخورها إلى صخور
من الحجر الجيري المتحولة تشبه الكريستال وهذا الاسم ناتج عن احتوائه على كمية كبيرة من الكريستال تغطي مساحات كبيرة من الجبل التي يقع فيها كتلة جبلية ضخمة وهذا ما يجعلها مشهورة جدًا
وجبل الكريستال من أغلى الجبال في العالم وهو يُرى على شكل قوس صغير من الصخور يظهر بريقه عندما تنعكس عليه أشعة الشمس مما يجعله يشبه تاج ملك مزين بآلاف من الجواهر الملونة وسط تلك الصحراء الأمر الذي أصبح يضاهي الخيال والأضواء التى تصدر عليه عند طلوع الشمس حيث إن علماء الجيلوجيا أثبتوا مما لا يوجد أى شك إن هذه البلورات اللامعة هى مادة الماس الأصلية مما جعل الناس يطلقون عليه هذا الأسم بعد ما أكدوا العلماء هذه النتيجة
نبذة تاريخية عن تاريخ كنوز أم الدنيا :
جبل الكريستال يعد من أروع وأبدع واجمل المناطق الطبيعية التي تقع في نطاق واحة الفرافرة التي تقع علي بعد 170 كيلو مترا جنوب الواحات البحرية
وعلي بعد حوالي 360 كيلو مترا جنوب غرب مرسي مطروح وتبعد عن القاهرة حوالي 627 كيلو مترا بمحافظة الوادى الجديد في مصر وقد ذاعت شهرتها في العالم كله ووضعت تحت الأضواء سياحيا وعلميا بسبب موقعها
وتاريخها وأثارها ومعالمها الفريدة النادرة ونوعية صخورها وأشكالها وجوها المشمس الدافئ ومن ضمن تلك المعالم الفريدة النادرة منطقة جبل الكريستال التي تقع علي بعد حول 120 كيلو متر منها ضمن نطاق محمية الصحراء البيضاء التى تعكس سحر الطبيعة فى قلب الصحراء ويعتبر هذا الجبل من أندر الجبال في العالم وكذلك من أغنى الجبال فى مصر بقطع الكريستال الملونة والنادرة جدا والتى رسمتها الطبيعة
وقد فرضت الدولة الحماية على هذا الجبل منذ عام 2007م تقريبا إلا أن هذا الإجراء قد جاء متأخرا جدا حيث كان قد تم تدمير جزء كبير من هذا الكنز
ونهبه ليفقد الكثير من جماله وروعته حيث لم يسلم جسم الجبل من عمليات التدمير بهدف الحصول على قطع من البلورات الرائعة فقد كان معظم السائحين يصرون على الذهاب إلى منطقة هذا الجبل وذلك لجمع تلك القطع التى تأخذ شكل بلورات رائعة من خام الكالسيت وظن أدلاء الصحراء المحليين من ابناء المنطقة أن السائحين يجمعونها بسبب هواية جمع الحجارة الملونة
ومر وقت طويل حتي إكتشفوا أن عددا كبيرا من السائحين لم يأتوا إلى هذه المناطق بهدف السياحة والسفارى فحسب وإنما لجمع هذه الأنواع
من الحجارة التى تبين أنها من أغلى أنواع الحجارة فى العالم وبالإضافة إلي ذلك فإن محافظة الوادي الجديد كانت قد حاولت بيع أجزاء من هذه المنطقة لمستثمرين إيطاليين بحجة تشجيع الإستثمار السياحي
بالمنطقة واحة الفرافرة ومنطقة جبل الكريستال بعمل عدة منشآت سياحية في تلك المنطقة الطبيعية الرائعة التي يعود عمرها إلي ملايين السنين مع شق طريق أسفلتي في وسطها وهو المشروع الذي إنتقدته وحاربته كل المنظمات البيئية العالمية ومعهم مستشار وزير السياحة للشؤون البيئية مما أدى في النهاية ولله الحمد إلي صدور قرار بوقف المشروع تماماً ونهائيا وبذلك نجت المنطقة من كارثة رهيبة كادت أن تعصف بما هو متبقي من كنوزها الثمينة التي لاتقدر بثمن
وصف جبل الكريستال :
يتميز الجبل بأنه من أروع المناطق الطبيعية في محمية الصحراء البيضاء وهو عبارة عن جبل يتكون من صخور الكريستال
وهو فريد من نوعه حيث قطع الكريستال اللامعة وتعد من الصخور الثمينة والتي لا يوجد لها مثيل في العالم وأصبح من أهم المزارات السياحية بصفة خاصة لاحتوائه على أجمل المناظر الساحرة ذات الطبيعة الخلابة والشكل العام للجبل عبارة عن تلال متفردة مُشكلة من أكثر من 12 نوع من الحجارة التي تشبه الكريستال
تندمج مع بعضها بمظهراً طبيعياً مذهلاًً ومن شرح أحد أساتذة الجيولوجيا بالمركز القومى للبحوث إن الجبل يتكون بالكامل من البلورات أو الكريستال الخالص والفريد من نوعه
وهو عبارة عن منطقة كهوف تعرضت للغرق وتحولت إلى صخور جيرية متحولة هذه الصخور هى أول نقطة على الطريق لدخول المحمية وأمامها لافتة إرشادية كبيرة تتضمن كافة المعلومات المتاحة عنها أما المنطقة التي ينتمي إليها الجبل فكانت بحراً أثناء عصور أيوسين وحتى العصر الكريتاسي وعند جفاف البحر عقب العصر الطباشيري
فقد أظهر هذا العصر الطباشيرى بعد جفاف البحر هذه المنطقة كاملة ومنها هذا الكنز الطبيعى أى جبل الكريستال الذى أبهر
كل العلماء والباحثين كما قال استاذ الجيولوجيا أن قطع الكريستال اللامعة من هذه الصخور النادرة والثمينة والتى ليس لها مثيل في العالم وتتكون من أكتر من 125 نوع من الكريستال متجمعة في كتله جبلية ضخمة لذا فهى من أغنى وأغلى وأندر الجبال في العالم
وهو عبارة عن قوس صغير من الصخور يتلألأ تحت أشعة الشمس بأضواء مبهرة بتألق تبدو كالتاج المتزين بالآلاف من الجواهر وقطع الكريستال الملونة والنادرة ويبلغ إرتفاع جبل الكريستال في الفرافرة حوالي 10 أمتار ويتكون أساسا من صخور الكوارتز الشفاف الذي يشبه الكريستال والزجاج وقد كان لهذا الجبل حتى وقت قريب كهفان تتدلى من سقفهما صخور الكوارتز الشفاف ولكن تهدم الكهفان منذ بضع سنوات بسبب عوامل التعرية وكثافة الرحلات السياحية للمنطقة
جبل الكريستال وعلماء الجيلوجيا :
فى الغالب ما يعتقد الكثيرون أنه جبلا عملاقا يرتفع عن سطح الارض الصحراوية إلا أنهم يُصدمون حينما يقومون بزيارته فهو ليس إلا مجرد تلال
متوسطة الحجم ومنتشرة في مساحات واسعة من الواحة البحرية واحة الفرافرة الموجودة فى الصحراء الغربية وعلماء الجيلوجيا قد أقروا إن جبل الكريستال هذا الذى نراه كان عبارة عن كهف كامل من الصواعد والهوابط أشبه بالسلالم الصاعدة والهابطة ومع مرور الزمن ونتيجة لعوامل التعرية
فَقد الكهف سقفه وهناك دلالات قديمة تشير إلى أن المنطقة تكونت بعد إرتطام نيزك عظيم بالأرض وان إصطدامه بالأرض ولد حرارة عالية أدت إلى إنصهار الصخور، حتى تحولت إلى قطع من الكريستال النفيسة كما أكد ذلك أحد المرشدين السياحيين إن وزارة البيئة أعلنت الجبل كمحمية طبيعية عام 2008 بعد قيام معظم السياح والمحليين بجمع قطع الكريستال المتناثرة مما تسبب في خلوه من معظم القطع ولم يتبق إلا هيكل الجبل الصلب الذي يصعب تكسيره ولكن تبين ليست مجرد أحجار ملونة ولكنها من أغلى أنواع الحجارة في العالم
جيلوجيا جبل الكريستال :
ويقول أحد علماء الجيلوجيا العاملين بالمركز القومى للبحوث إن الجبل يتكون بالكامل من هذه البلورات اللامعة التى نراها
عند مشاهدتنا لهذا الجبل أو الكريستال الخالص والفريد من نوعه وليس له مثيل فى كل أنحاء العالم وهو عبارة عن منطقة كهوف تعرضت للغرق قبل أن يجف البحر وتحولت إلى صخور جيرية متحولة كماأشار إلى أن هذه القطع من الكريستال اللامعة من الصخور النادرة والثمينة والتى ليس لها مثيل في العالم
وقطع الكريستال التى نراها فى هذا الجبل تتكون من أكتر من 125 نوع من الكريستال متجمعة في كتله جبلية ضخمة لذا فهى من أغنى وأغلى وأندر الجبال
في العالم وهو عبارة عن قوس صغير من الصخور يتلألأ تحت أشعة الشمس بأضواء مبهرة بتألق تبدو كالتاج المتزين بالآلاف من الجواهر وقطع الكريستال الملونة والنادرة جداً واللي رسمتها الطبيعة وصرح أحد أساتذة الجامعة فى علم الجيلوجيا بالمركز الطبى للجيوفيزياء أن جبل الكريستال كان عبارة عن كهف كامل من الصواعد والهوابط
ومع مرور الزمن ونتيجة لعوامل التعرية فقد الكهف سقفه وهناك دلالات قديمة تشير إلى أن المنطقة تكونت بعد إرتطام نيزك عظيم بالأرض ولد حرارة
عالية جدا أدت لإنصهار الصخور وتحولت لقطع من الكريستال النفيسة وأيضاً أضاف مرشد سياحى له خبرة بهذه المنطقة إن وزارة البيئة أعلنت الجبل كمحمية طبيعية عام 2008 بعد قيام معظم السياح والمحليين بجمع قطع الكريستال المتناثرة مما تسبب في خلوه من معظم القطع ولم تبق إلا هيكل الجبل الصلب الذي يصعب تكسيره ولكن تبين إنها ليست مجرد أحجار ملونة
ولكنها كانت كما عرفنا من قبل إنها من أغلى أنواع الحجارة في العالم كما أضاف إن الجبل أصبح قبلة الباحثين فى علم الجيولجيا من كل مكان فضلا عن الألاف من السياح من كل بلاد العالم فيما يتكون الجبل الكريستال من مجموعة من التلال متوسطة الحجم والمُتبعترة ومنتشرة بين الواحة البحرية وواحة الفرافرة في الصحراء الغربية كما ذكرنا من قبل ومما قاله هؤلاء المتخصصين إن المنطقة التي ينتمي إليها الجبل فكانت بحراً أثناء عصور أيوسين وحتى العصر الكريتاسي وعند جفاف البحر عقب العصر الطباشيري أظهر هذه المنطقة ومنها جبل الكريستال
جبل الكريستال والسياحة فى مصر :
وتعتبر منطقة جبل الكريستال منتجعا سياحيا يتمتع بجمال لا يعادله جمال ومناظر فريدة نادرة لا مثيل لها في أى بقعة
من العالم حيث تشمل جبل كامل من خام الكريستال يلمع مع أشعة الشمس كالماس فتشعر كأنك فى مدينة من الجنة بطبيعة خلابة ساحرة هذا الجبل البلوري عبارة عن منطقة كهفية تشكلت نتيجة الغرق وتحولت صخورها إلى صخور من الحجر الجيري المتحولة تشبه الكريستال وكانت هذه المنطقة التي ينتمي إليها الجبل البلوري سابقًا بحرًا في الفترتين الإيوسينية والطباشيري
لكن جفاف البحر في العصر الطباشيري أعقب ظهور هذا التمثال الخيالي جبل الكريستال حيث أصبحت هذه التحفة كنزًا يبحث عنه كل شخص يتوق إلى
المال والثروة وهذا ما يجذب إليها العديد من السياح الدوليين من كل أنحاء العالم وأيضاً السائحين المحليين حيث يرغب الزوار عادة في رؤية الحياة من خلال جوهرة صخرية متناثرة في أجمل منظر رباني للطبيعة فسبحان الخالق الذي أبدع في خلقه وتشير دلالات قديمة إلى أن نيزكا ضخما هبط من السماء
وإرتطم بالأرض منذ ملايين السنين فى تلك المنطقة مما أدى الى إنصهار مادة السليكا التي تدخل في تكوين الصخور بالمنطقة والتي كانت قد
تكونت بفعل عوامل جيولوجية عبر الحقب الزمنية السابقة ثم تصلبت هذه المادة بعد أن تعرضت الى عوامل جوية أفقدتها درجة حرارة الإنصهار ويشمل جبل الكريستال أيضاً على أكثر من 125 نوع من أنواع الكريستال المختلفة فى الخامة واللون ودرجة السطوع عندما تسقط عليها أشعة الشمس كل هذه الأنواع تظهر للمشاهد متجمعة فى كتله جبلية ضخمة
والتي من الممكن يتم إستغلال صخورها في العديد من الصناعات الهامة وهو ما لا يتوفر في أي مكان آخر بالعالم ومنظر
جبل الكريستال جعل من المنطقة هذه التحفة عبارة عن كنزًا يبحث عنه كل شخص يتوق إلى المال والثروة وجمال الطبيعة وهذا ما يجذب إليها العديد من السياح الدوليين من كل أنحاء العالم وأيضاً المحليين حيث يرغب الزوار عادة في رؤية الحياة من خلال جوهرة صخرية متناثرة في أجمل منظر رباني للطبيعة فسبحان الخالق الذي أبدع في خلقه
واحة الفرافرة وجبل الكريستال :
واحة الفرافرة التي يوجد بها هذا الجبل تعتبر الواحة الأكثر عزلة من الواحات الموجودة بالوادي الجديد والتى يشتهر سكانها
بالتقاليد وعاداتها القوية المتوارثة بينهم منذ قديم الزمان ويقع الجزء الأقدم منها علي سفح تل بجانب بساتين نخيل وتوجد علي مسافة قريبة منها ينابيع الكبريت الحارة وبحيرة المفيد كما يحيط بالواحة عدد من العيون الطبيعية وكثير من أشجار النخيل والزيتون كما يوجد بالواحة بئر تسمي بئر ستة
علي بعد ستة كيلومترات إلي الغرب منها وتوجد بها الصحراء البيضاء ذات الشهرة العالمية التي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم والتي أصبحت
محمية طبيعية في عام 2002م والتي تشتهر بأرضها الطباشيرية وأنه قد شكلت الرياح بها الكثير من الأنماط الصخرية علي هيئة فطر عش الغراب المعروف بإسم
المشروم وأخري علي هيئة أعمدة حجرية بيضاء أو حوائط طباشيرية أو مخروطية الشكل ويرجع تاريخ واحة الفرافرة إلي العصر الفرعوني فقد ورد ذكرها
في عدد من الوثائق المصرية القديمة خاصة خلال فترة حكم الأسرة العاشرة الفرعونية في القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد وكانت تسمي تا أحت أي أرض البقرة وأطلق عليها المصريون القدماء هذا اللقب لكثرة المراعي والأبقار بها وفي العصور الرومانية كانت الفرافرة والواحات الداخلة والواحات البحرية هي أرض الحبوب للإمبراطورية الرومانية وسميت أرض الغلال وتوجد في وسط الفرافرة بقايا قصر يسمي قصر الفرافرة
مشيد بالطوب اللبن وقصر أبو منقار وهي آثار بقايا أبنية ترجع إلي العصر الروماني كما يوجد بضع مقابر أخري صخرية خالية من النقوش وبقايا معبد روماني
عند منطقة تدعي عين بس وفي العصر المسيحي الأول كانت الفرافرة ملاذا للمصريين المسيحيين الذين إضطهدهم الرومان وفر كثير من المسيحيين
إلي الفرافرة وتركوا بصماتهم واضحة في مناطق القس أبوسعيد وعين أبشواي ووادي حنس وكلها أسماء مسيحية مصرية وخلال فترات كثيرة من التاريخ القديم بعد الفتح الإسلامي لمصر إزدهرت تجارة البلح والزيتون بين الفرافرة ووادي النيل فكانت قوافل الجمال تحمل منتجات الواحة
إلي مدينة ديروط علي النيل والتابعة لمحافظة اسيوط حاليا وترجع بالأقمشة والشاي وكل ما تنتجه أرض وادي النيل إلي الفرافرة وقد خبت الفرافرة
وقلت أهميتها بعض الوقت إلي أن جاء عصر الخديوي إسماعيل مابين عام 1863م وحتي عام 1879م فقام بتحويل رحلة العالم والمستكشف الألماني الشهير جيرهارد رولفز الذى جاء إلي مصر عام 1874م لمعرفة ما إذا كان هناك حقيقة نهر بلا ماء في المنطقة أم لا وحاول رولفز إختراق بحر الرمال الأعضم
والذي يقع إلي الغرب من الفرافرة وبعرض 300 كم إلي واحة الكفرة بليبيا فلم يتمكن ومن ثم إتجه شمالا بقافلة مكونة من عدد 100 جمل
وعدد 90 رجلا منهم 12 عالم ألماني متخصصين في مختلف فروع العلم منها الجيولوجيا والنبات والحيوان والآثار والفلك والمساحة إلي منطقة الجارة القريبة من واحة الفرافرة والتي إكتشف بها كهف الجارة والذى سنتحدث عنه بالتفصيل في الفصل القادم بمشيئة الله تعالي وقد قام هذا العالم بعد قيامه بهذه الرحلة بتسجيل ماشاهده
في رحلته تلك ونشره في كتابه الشهير بعنوانه ثلاثة أشهر في الصحراء الغربية وقد إكتسبت واحة الفرافرة شهرة سياحية عالمية مؤخراً حتي أصبحت
تنافس مدينة الأقصرالمعروفة فى كل أنحاء العالم بالآثار الفرعونية في شهرتها السياحية حيث يقصدها مجموعات عديدة من السياح كما إن واحة الفرافرة أصبحت حاليا مزارا عالمياً لكثير من رحلات السفاري المعروفة لدى محبين هذه الرحلات وأيضاً عشاق الطبيعة والعلوم حيث يقصدها الكثير من الدارسين لعلوم الجيولوجيا والباحثين وغيرهم لوجود محمية الصحراء البيضاء
ويوجد فى الصحراء البيضا وعلي مقرية فإذ أتجهنا إلي الشمال وفي الطريق المؤدى إلي الواحات البحرية وعلي بعد 80 كيلو مترا منها تقريباً
توجد بللورات الكالسيت البيضاء المعروف أهميتها لدى العلماء ومن ثم أصبحت المنطقة متعة للسائحين يقفون فيها أياما طويلة يتمتعون بجوها الخلاب والهدوء ومناظرها العظيمة فهي تبدو من بعيد كأنها مدينة سكنية وعندما تقترب منها تظنها جبالا ثلجية لنصاعة بياضها وإذا وقفت أمام صخورها تظنها تماثيل صنعها فنان ماهر