يعد أحد أهم آثار العصر الروماني، ورابع أكبر المسارح الرومانية في العالم، والوحيد في مصر، وتمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي ، ويقع فى منطقة كوم الدكة بمدينة الأسكندرية
أكتشافه:
اكتشف هذا المبنى بالصدفة،أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية في عام 1960. أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى. وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة.
وعلي الفور بدأت اعمال الحفر والتنقيب بواسطة ( المتحف اليوناني الروماني ) ممثلا عن مصلحة الاثار المصرية و( البعثة البولندية ) ممثلاً عن مركز أثار البحر المتوسط لتكشف لنا عن طرازا معمارياً فريدا من الأثار المصرية الرومانية .
العصور التى مرت على هذا الأثر
ما يؤكده أنه مرت على هذه الآثار ثلاث عصور (الرومانى والمسيحى والأسلامى) طراز العمارة والمواد والعناصر المعمارية المستخدمة فيه مقارنة بالمباني الأخري التي اقيمت في هذه الفترة ، مما يدلنا على ان المبني مرت عليه ثلاثة عصور من النقوش والرسومات الموجودة على اجزاء من أثارة وتوجد قصة شائعة لاكتشاف هذا الأثر المهم (المسرح الرومانى) حيث لعبت الصدفة البحته دوراً رئيسياً في الكشف عن هذا الأثر الهام والذي يعتبر بحق رمزا من رموز العمارة الرومانية ، فقد كان هذا الموقع يشغل تلاً ترابيا أطلق عليه تل كوم الدكة ، وقد اكتشف المبنى أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندرالأكبر بواسطة البعثة البولندية في عام 1960 وأطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى.
عدد سنوات التنقيب عن هذا الأثر :
وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة. فقد واصلت البعثة البولندية بحثها بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير 2004، وهو ماغير الفكر السائد فى ذلك الوقت بأن المدرج الرومانى هو مسرح فهذا المدرج من الممكن انه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفى الاحتفالات يستخدم كمسرح.
تصميمه :
المبنى مدرج علي شكل حدوة حصان أو حرف u ويتكون من 13 صفا من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس، أولها من أسفل مصنوع من الأحجار شديدة الصلابة استخدمه مهندس البناء كأساس لباقي المدرجات.
أولاً : سعة المدرج ووصفه
ويتسع المدرج لحوالي 600 شخص وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي ويوجد أعلي هذه المدرجات خمس مقصورات لم يتبق منها الا مقصورتان من أصل الخمسة حيث سقطت الثلاث الأخري منها علي أثر زلازل قوية تعرضت لها الإسكندرية في القرن السادس الميلادي وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعة من الأعمدة وكان الهدف من بناء هذه القباب حماية الجالسين من عوامل الطقس الخارجية كالأمطار وحرارة الشمس، بالإضافة إلي وظيفتها الأساسية في عملية التوصيل الجيد للصوت.
ثانياً :بقايا اعمده من عصور مختلفه ،والأقواس والأقبية
وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقواس والأقبية حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامة قوية للجدار الداخلي.
ثالثاً : مداميك الطوب والدور المعماري
واستخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانية عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالأقبية يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني وتقع في منتصف المدرج منصة مساحتها 45 مترا بعمق 38 مترا مصنوعة من الخشب تثبتها دعامتان رخاميتان، وكانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقي( الاوركسترا ) وأيضا صالتان من الموزايكو بهما زخارف هندسية في المدخل، الذي كان يقع جهة الغرب في العصر البيزنط
أستخدمات المسرح
أولاً صالة للأستماع:
حيث تعددت الاستخدامات علي مر العصور، ففي العصر الروماني وكان يسمي بـ ( شارع المسرح )
و استخدام المبني كصالة لسماع الموسيقي ففيه كانت تتوافر عناصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا.
أماكن أنتظار:
وقد كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال مابين قوسين في الجدار الخارجى تم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار.
مزاراً سياحياً
والآن يستخدم كمزار سياحي، بالإضافة إلي إقامة الحفلات الثقافية بحضور أهم الفرق العالمية وكذلك إقامة العديد من المهرجانات الفنية
وعن الآثار المعروضة فى المنطقة المحيطة بالمسرح عدد من الاثار المصرية القديمة اغلبها يرجع إلي عصر الدولة الحديثة وقد عثر عليها في مياه البحر المتوسط ضمن الأثار التي كانت تلقي في المياه خلال العصور الوسطى لتأمين المدينة من مخاطر المد والجزر حيث كانت تلقى فى المياة لتحل محل مصدات الامواج ولتعمل على الاقلال من نحر الشواطئ وقد قام بذلك سلافيه وملوك مصر.
أنتشال الآثار الغارقة:
و قامت بعد ذلك فى العصر الحديث هيئة الاثار بالاشتراك مع البعثات الاجنبيه بانتشال تلك القطع وعرضها بعد ان يتم غسلها بالماء العذب لتخليصها من الاملاح العالقه بها حيث اعد لذلك حوض كبيرمستطيل الشكل في تلك المنطقة خصيصا لذلك .
وهذه الاثار هى :
لوحة كبيرة عليها تصوير للملك سيتي الاول يقدم قربان لهيئه غير واضحه ولوحه ثانيه عليها نقش للملك سيتي الاول مصورا وهيئه المعبود سيتي
ويوجد ايضا تمثال علي هيئه ابو الهول للملك رمسيس الثاني و تمثال علي هيئة ابو الهول للملك بسمتيك نفردايب رع من الاسره 26 ولوحه عليها هيئه بتاح
وكذلك لوحة عليها رأس البقرة “حتحور
وهو تمثال علي هيئة أبي الهول للملك “رمسيس الثاني” ومجموعة من الحمامات الرومانية، والتى يوجد مثيل لها في أبوقير الشرقية، ومنطقة عمود السوارى
هذا بالاضافة لمجموعة من بقايا اعمده من عصور مختلفه